+ A
A -
عواصم -وكالات- شاركت حشود كبيرة من الفلسطينيين في مسيرة «مخيمات لبنان» التي نظمت في غزة أمس إحياءً لذكرى مذبحة «صبرا» و«شاتيلا». وقد دعت إلى هذه المسيرة «الهيئة الوطنية الفلسطينية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار» (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، وقال عبداللطيف القانوع الناطق باسم الحركة، في بيان: «اللاجئون في مخيمات لبنان هم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني ويعيشون مرحلة مؤقتة ويجب توفير حياة كريمة وعزيزة لهم ليظلوا متشبثين بحق العودة ويتمكنوا من مواجهة مشاريع تهجيرهم وتوطينهم».
وأضاف: «مجزرة صبرا وشاتيلا بحق أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء جريمة حرب لن يغفرها التاريخ استهدفت الوجود الفلسطيني لتصفية قضية اللاجئين».
ومجزرة «صبرا وشاتيلا» راح ضحيتها نحو 3 آلاف من سكان مخيم في بيروت يحمل اسم المجزرة، على أيدي مسلحين من أحزاب لبنانية وعناصر من الجيش الإسرائيلي خلال اجتياحه لبنان عام 1982.
تلك المجزرة الأليمة بدأت أحداثها في 16 سبتمبر 1982، بمخيمي «صبرا» و«شاتيلا»، غربي بيروت، وهو العام نفسه الذي اجتاحت فيه إسرائيل جنوب لبنان.
ويقع مخيمي «صبرا»، و«شاتيلا» في الشطر الغربي للعاصمة بيروت وتبلغ مساحتهما كيلو مترا مربعا واحدا ويبلغ عدد سكانهما حاليا حوالي 12 ألف شخص (رقم غير رسمي، خاصة مع وجود لاجئين سوريين داخله منذ سنوات)، من بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ومنذ مارس 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
من جانب آخر، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، النرويح والاتحاد الأوروبي، للضغط على إسرائيل، لوقف انتهاكاتها للمواثيق الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء النرويج ايرنا سولبرغ، بالعاصمة أوسلو، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وبحسب الوكالة، أطلع عباس سولبرغ على تطورات القضية الفلسطينية، وخصوصا إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت بالضفة الغربية.
ودعا عباس النرويج والاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف حازم يجبر إسرائيل على التراجع عن مثل هذه الخطوات.
من جهة أخرى، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نصف أعضاء الكنيست من التيار الحريدي الأشكنازي قد يديرون ظهورهم لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في سبيل إقامة حكومة وحدة مع زعيم حزب «أزرق-أبيض» بيني غانتس.
وينتمي أعضاء الكنيست الحريديون، المشار إليهم إلى حزب «ديغل هتوراه» (راية التوراة)، وهو جزء من تحالف «يهدوت هتوراه»، الذي يضم أيضا، حزب «أغودات يسرائيل» (مجتمع إسرائيل).
وحصل «يهدوت هتوراه» على ثمانية مقاعد في الكنيست حسب النتائج شبه النهائية وغير الرسمية للانتخابات العامة الإسرائيلية.
وسيوجه أربعة من أعضاء حزب «ديغل هتوراه»، الخميس، طلبا لزعيمهم الروحي الحاخام حاييم كانيبسكي لرفع الحظر على الاتصال مع يائير لبيد، الرجل الثاني بعد غانتس، في حزب «أزرق-أبيض».
copy short url   نسخ
21/09/2019
3209