+ A
A -
جميعنا نعيش هذه الحياة، وكل أيامنا عابرة سواء حلوها أو مرها، صعبها أو سهلها، أحيانا تتوقف حياتنا عند لحظة معينة بمعنى أن الأيام تمر ولكننا واقفون عند تلك النقطة عند تلك البصمة التي أدارت حياتنا لألف خطوة للخلف.
في لحظة ما... نظن أن هذه اللحظة ستبقى ولكن... تكون الحياة كفيلة بأن تجعل ما مضى يمضي.
اعلم جيدا أن كل لحظة في حياتك مقدرة ومكتوبة منذ أول صرخة لك في هذه الدنيا. ووجه ثقتك في نفسك بأن كل ضربة في يومك أو في حياتك تزيدك قوة.
عش كل لحظة بلحظتها لأن الحياة عابرة والأيام ماضية والساعات عابرة، عشها بما تستحق أنت، عشها بما تجد أن نفسك تستحقه، وأنت دائما بلا شك تستحق الأفضل.
قبل أن تغمض عينيك ليلا: أقنع نفسك بأنك إنسان قوي، تستحق الأفضل دائما، وأنك إنسان رائع فقدانك خسارة، وعندما تبدأ يومك قل دائما جملة «اليوم سيكون رائعا وكل ثغرة فيه ستزيدني خبرة وقوة، فنحن في كل يوم نتعلم من كل شيء حولنا».
دائما ضع سعادتك هدفا وابتسامتك شيئا أساسيا في يومك، واجه مخاوفك وآلامك، فكل مواجهة تزيدك قوة وتثبط من مخاوفك.
افصل بين حياتك الشخصية وحياتك العملية، فعملك له وقته وله خصوصيته وعند خروجك من باب هذا العمل، ينتهي كل شيء خلف هذا الباب، كما أن حياتك الشخصية لها خصوصيتها ولا يجب أن تخلط عملك وضغوطاتك فيه في منزلك وحياتك مع أهلك وأصدقائك ففي كلتا الحالتين كل جانب له همومه وضغوطه الخاصة، التي يجب أن تقابلها بابتسامة وثقة تامة بنفسك التي يجب أن تحل تلك الضغوطات دون تردد بأنها مجرد ومضة حياة وستعبر كغيرها من الومضات التي مرت في حياتك.
باختصار: عش حياتك بما أوتيت من سعادة، فأنا وأنت ونحن نستحق السعادة دائما.سلمى طارق أبوحسنين
copy short url   نسخ
21/09/2019
1831