+ A
A -
غزة – (عربي 21)- تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا وغضبا كبيرين، استنكارا لجريمة إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي سيدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وصباح أمس الأربعاء، أطلقت قوات الاحتلال النار من مسافة قريبة جدا على سيدة فلسطينية، بالقرب من معبر قلنديا، جنوبي مدينة رام الله، ما أدى إلى استشهادها.
وأكدت قناة «كان» العبرية الرسمية أن «قوة من حرس الحدود الإسرائيلي، أطلقت النار على سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 50 عاما وأصابتها بجروح خطيرة».
وأضافت أنه «لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف قوات الجيش»، وأن معبر قلنديا تم إغلاقه إثر ذلك.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن «إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنة فلسطينية على حاجز قلنديا، يؤكد إجرام وسادية جنود جيش الاحتلال».
وأكد «قاسم»، في منشور على فيسبوك، أن «هذه الجريمة التي تضاف لسلسلة طويلة ومتواصلة من جرائم الاحتلال على حواجز الموت في الضفة الغربية، ستزيد من لهيب الانتفاضة والثورة في الضفة، والتي تترجم في كل مرة لعمليات مقاومة ضد جنود الاحتلال القتلة».
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا، عبر فيسبوك، أن الانتخابات الإسرائيلية «أفرزت القتلة بمستويات عدة، يجمعون فيها على أن جريمة مثل التي يظهر فيها جنود الاحتلال يقتلون أما فلسطينية بدم بارد أمر طبيعي، بعد أن وفرت أوسلو لهم حواجز الموت في الضفة الغربية».
أما الناشط أبو عزيز الوحيدي، فكتب: «جنس بشري خبيث لا يعيش إلا على دماء المسلمين، ومع أول يوم لزعيمهم الجديد قتل امرأة على الهواء مباشرة».
الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية، غرد على «تويتر»، قائلا: «هذه أختنا، أعدمها الجيش الصهيوني المجرم أمام سمع العالم وبصره».
أما حساب «النيزك اليماني»، فقد تفاعل مع جريمة مقتل السيدة الفلسطينية، وكتب: «وامعتصماه.. امرأة فلسطينية يُطلق عليها النار عند حاجز قلنديا بقيت تنزف حتى فارقت الحياة»، متسائلا باستنكار: «أين العرب من هذا؟» «الفدائية سلمى» أوضحت أنه «كما تم إعدام الشهيدة الطفلة صباح مبارك، والشهيدة هديل الهشلمون، قوات العدو الصهيوني الإرهابي المحتل أطلقت النار على امرأة فلسطينية في حاجز قلنديا شمال القدس، وتم تركها تنزف».
copy short url   نسخ
19/09/2019
805