+ A
A -
الدوحة - الوطنتحت شعار «أصحاء من أجل قطر»، اختتمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعالياتها، والتي أقيمت في 12 مدرسة حكومية شملت المراحل الدراسية الثلاثة، وذلك بهدف التوعية والتثقيف الصحي لطلبة وطالبات المدارس.
هذا وقد لاقت الحملة قبولا كبيرًا وتفاعلا ملموسًا من قِبل الكادر التعليمي في المدارس، وذلك عبر التفاعل والمشاركة في تبادل المعلومات التوعوية بين طلبة وطالبات والكادر الطبي من المراكز الصحية، بمشاركة كادر طبي متكامل يشمل الطبيب وأخصائي التغذية وممرض المدرسة، حيث تم تزويدهم بمواد تثقيفية هامة عن النظافة وأهمية الغذاء لبناء جسم سليم لشحذ همتهم للعام الدراسي الجديد 2019 / 2020 بنشاط وصحة وجسم خال قدر الإمكان من الأمراض.
وقد أطلقت المؤسسة الحملة للسنة الثانية على التوالي بعد النجاح الذي حققته العام الماضي، لاسيما أنّه قد تم التركيز على توعية الطلبة بالمتطلبات الأساسية للصحة عبر محاضرات صحية تناول فيها الطبيب الإرشادات الخاصة بالنظافة الشخصية وأهمية المراجعة والزيارة الدورية لطبيب الأسرة وأهمية التحاليل الطبية اللازم إجراؤها لاكتشاف الأمراض وعلاجها أولا بأول، والوقاية من بعض الأمراض قبل انتشارها.
كما تطرق أخصائي التغذية إلى أهمية تناول الأطعمة اللازمة لبناء الجسم في فترة المراهقة كالكربوهيدرات والبروتينات والابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة، باعتبارها سببا رئيسيًا لتراكم الدهون والمؤدية للسمنة، بينما تحدث ممرض المدرسة عن الأسباب المؤدية للأمراض كالإنفلونزا وارتفاع حرارة الجسم بسبب الاحتقان نتيجة التغير المناخي من فصل الصيف إلى فصل الشتاء وعدم توخي الحذر والخاصة بالإرشادات الوقائية عند الانتقال من الأماكن المكيفة إلى الأماكن الخارجية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وضرورة الالتزام باستعمال الأدوات الشخصية وعدم تناول المثلجات والتركيز على تناول العصائر الطازجة، وأبدى الطلاب تفاعلا إيجابيًا مع الكادر الطبي للمؤسسة من خلال الأسئلة والإجابات. ويجدر الإشارة إلى أنّ حملة «أصحاء من أجل قطر» تهدف إلى تكثيف الجهود الصحية ومواكبة الطلبة بما هو جديد ومفيد والتركيز على العناصر الأساسية الشاملة للصحة الجسدية والنفسية للطلبة، شاملة أهمية احتواء الوجبات المدرسية على العناصرالغذائية المهمة لتقوية المناعة وضرورة ممارسة الرياضة لبناء جسم سليم، والالتزام بتقليم الأظافر وغسل الأيدي وتعقيمها باستمرار لتجنب الأمراض الفيروسية المُعدية، وقد صاحبت هذه الحملة نشر العديد من البطاقات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تميزت بإبراز الأطعمة المفيدة والأدوات القرطاسية الواجب توافرها في الحقيبة المدرسية للطالب علاوة على الإرشادات الخاصة بتنظيم الوقت للمزاوجة ما بين الدراسة والترفيه، وذلك في بداية عام دراسي جديد مفعم بالحيوية والنشاط لتحقيق النجاح والتميز.
هذا وقد لاقت الحملة قبولا كبيرًا وتفاعلا ملموسًا من قِبل الكادر التعليمي في المدارس، وذلك عبر التفاعل والمشاركة في تبادل المعلومات التوعوية بين طلبة وطالبات والكادر الطبي من المراكز الصحية، بمشاركة كادر طبي متكامل يشمل الطبيب وأخصائي التغذية وممرض المدرسة، حيث تم تزويدهم بمواد تثقيفية هامة عن النظافة وأهمية الغذاء لبناء جسم سليم لشحذ همتهم للعام الدراسي الجديد 2019 / 2020 بنشاط وصحة وجسم خال قدر الإمكان من الأمراض.
وقد أطلقت المؤسسة الحملة للسنة الثانية على التوالي بعد النجاح الذي حققته العام الماضي، لاسيما أنّه قد تم التركيز على توعية الطلبة بالمتطلبات الأساسية للصحة عبر محاضرات صحية تناول فيها الطبيب الإرشادات الخاصة بالنظافة الشخصية وأهمية المراجعة والزيارة الدورية لطبيب الأسرة وأهمية التحاليل الطبية اللازم إجراؤها لاكتشاف الأمراض وعلاجها أولا بأول، والوقاية من بعض الأمراض قبل انتشارها.
كما تطرق أخصائي التغذية إلى أهمية تناول الأطعمة اللازمة لبناء الجسم في فترة المراهقة كالكربوهيدرات والبروتينات والابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة، باعتبارها سببا رئيسيًا لتراكم الدهون والمؤدية للسمنة، بينما تحدث ممرض المدرسة عن الأسباب المؤدية للأمراض كالإنفلونزا وارتفاع حرارة الجسم بسبب الاحتقان نتيجة التغير المناخي من فصل الصيف إلى فصل الشتاء وعدم توخي الحذر والخاصة بالإرشادات الوقائية عند الانتقال من الأماكن المكيفة إلى الأماكن الخارجية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وضرورة الالتزام باستعمال الأدوات الشخصية وعدم تناول المثلجات والتركيز على تناول العصائر الطازجة، وأبدى الطلاب تفاعلا إيجابيًا مع الكادر الطبي للمؤسسة من خلال الأسئلة والإجابات. ويجدر الإشارة إلى أنّ حملة «أصحاء من أجل قطر» تهدف إلى تكثيف الجهود الصحية ومواكبة الطلبة بما هو جديد ومفيد والتركيز على العناصر الأساسية الشاملة للصحة الجسدية والنفسية للطلبة، شاملة أهمية احتواء الوجبات المدرسية على العناصرالغذائية المهمة لتقوية المناعة وضرورة ممارسة الرياضة لبناء جسم سليم، والالتزام بتقليم الأظافر وغسل الأيدي وتعقيمها باستمرار لتجنب الأمراض الفيروسية المُعدية، وقد صاحبت هذه الحملة نشر العديد من البطاقات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تميزت بإبراز الأطعمة المفيدة والأدوات القرطاسية الواجب توافرها في الحقيبة المدرسية للطالب علاوة على الإرشادات الخاصة بتنظيم الوقت للمزاوجة ما بين الدراسة والترفيه، وذلك في بداية عام دراسي جديد مفعم بالحيوية والنشاط لتحقيق النجاح والتميز.
