+ A
A -
الدوحة - الوطن
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تعيين الأستاذة شيخة بنت يوسف بن حسن الجفيري، عضو المجلس البلدي المركزي في قطر ورئيسة اللجنة القانونية بالمجلس، سفيراً لبرنامج «الكشف المبكر لحياة صحية»، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لرفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء.
وتنضم الجفيري إلى مجموعةٍ مُختارة من الشخصيات المرموقة التي دعمت على مر السنين الماضية الجهود النبيلة لبرنامج «الكشف المبكّر لحياة صحية» الذي يهدف إلى توعية الجمهور حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في الوقت المناسب. هذا وتعاونت مؤسسة الرعاية الصحيّة الأولية في الفترة السابقة مع عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع القطري، الذين عملوا كسفراء للبرنامج، ومن بينهم الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني، الأم والشخصية الرائدة في مجال الأعمال الخيرية، والشيف عائشة التميمي، والفنان عادل الأنصاري، بالإضافة إلى الصحفي والإعلامي والمذيع التليفزيوني عقيل صالح الجناحي الذي مُنح لقب سفير البرنامج في شهر مارس الماضي.
وبهذا الشأن، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «تُعتبر الأستاذة شيخة بنت يوسف بن حسن الجفيري أول سيّدة قطريّة تنال ثقة ناخبي المجلس البلدي المركزي في قطر لخمس دوراتٍ مُتتالية؛ وهي تحظى باحترامٍ وتقديرٍ واسعين في قطر، وخاصة في أوساط الفئات العمرية التي نستهدفها والتي تتراوح أعمارهم بين 45- 69 سنة. وكلّنا ثقة بأن هذا الحضور المتميّز سيضمن لنا قطع أشواطٍ طويلة على صعيد توعية الجمهور ونشر رسائلنا النبيلة؛ ونتوجّه بخالص الشكر إلى السيدة الجفيري لقبولها التعاون معنا كسفيرةٍ لبرنامج الكشف المبكّر لحياة صحيّة».
ولطالما التزمت الجفيري، وهي شخصيّة سياسية قطرية بارزة حاصلة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة بيروت العربية، بتكريس حضورها الإيجابي والمؤثر بهدف تغيير التصوّرات التقليدية حول المرأة القطرية بشكلٍ عام. وقد حصدت مسيرة الجفيري المتميّزة في مجال الخدمة العامة تكريمات عديدة من مؤسسات محلية وإقليمية ودولية من بينها المجلس البلدي المركزي في دولة الكويت الذي تبعه بيان تكريمي من قبل سمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت خلال زيارة للسيدة الجفيري إلى البلاد؛ وتكريم في مسقط ضمن عدد من النساء المتميزات. كما حظيت بإشادة واسعة لمساهماتها في العديد من الفعاليات والمناسبات مثل زيارتها لمجلسي اللوردات والعموم بالمملكة المتحدة وحضورها إحدى الجلسات والإشادة بدورها كامرأة قطرية يتم انتخابها بعد حصولها على أعلى الأصوات، علاوة على تلبيتها دعوة رسمية لزيارة بلديتي باريس واستوكهولم من قبل عمدة باريس وعمدة استوكهولهم.
وتعليقاً على اختيارها كسفيرٍ للبرنامج، قالت الأستاذة شيخة بنت يوسف بن حسن الجفيري: «يشرّفني المشاركة في دعم الأهداف النبيلة لبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية، والمساهمة في نشر الوعي بين الجماهير حول أهمية الكشف المبكر ودوره في إنقاذ أرواح الكثيرين. وتشير الإحصائيّات إلى أن سرطان الثدي والأمعاء يُعتبر من أبرز أنواع السرطانات الرئيسية التي يتم تشخيص الإصابة بها في قطر، ويعتبر من المسببات الرئيسية للوفيات المرتبطة بالأورام السرطانيّة بين الرجال والنساء في الدولة. وسأكون بغاية السعادة والسرور عندما أنجح في توسيع نطاق حملات البرنامج عبر تشجيع المزيد عن الناس على حجز مواعيد لإجراء الكشف المبكّر في أحد أجنحة الكشف المتخصصة في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحيّة».
copy short url   نسخ
18/09/2019
1143