+ A
A -
الخرطوم– وكالات- أعلن أحمد العمدة بادي رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي - الجناح العسكري للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مالك عقار، التزام قواته بإعلان وقف العدائيات وفتح الممرات الإنسانية. جاء ذلك في بيان صادر عن الجيش الشعبي، أمس ووجّه العمدة البيان إلى ضباطه وجنوده بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق) المتاخمة لإثيوبيا، معلنا ترحيبه بوحدة الجبهة الثورية السودانية.
وأكد العمدة التزام الجيش الشعبي بإعلان جوبا الموقع في 11 سبتمبر الجاري بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، لمعالجة قضايا الحرب والسلام في السودان، تحت رعاية دولة جنوب السودان.
وتضمنت التفاهمات إجراءات تمهيدية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف أكتوبر المقبل، على أن تنتهي في 14 ديسمبر القادم أو قبله.
بموازاة ذلك أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، أمس، وفاة أحد الأطباء الذين أصيبوا في مجزرة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم في 3 يونيو الماضي المعروفة ب«مجزرة القيادة».
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة، المنضوية ضمن «تجمع المهنيين السودانين»، أبرز مكونات «قوى إعلان الحرية والتغيير»، قائدة الحراك الاحتجاجي، اطلعت عليه الأناضول.
وأضاف البيان: «فجعنا برحيل أحد ثوار الجيش الأبيض -دون ذكر اسمه- ليلتحق بركب شهداء الثورة مودعا دار الفناء لدنيا الخلود».
وتابع: «ظل الفقيد طريح الفراش الأبيض بالعناية المكثفة في الأيام السابقة بمستشفى ساهرون، وكان أحد جنود الأطباء البواسل في اعتصام القيادة العامة». وزاد: «كان يعمل - الطبيب- بتفانٍ وإصرار على المتابعة، رغم إصابته في بدايات الاعتصام برصاصة في الفخذ، لم تثنه عن مواصلة النضال».
وفي 11 أبريل الماضي، عزلت قيادة الجيش، عمر البشير، من الرئاسة بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
لكنها فضت اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقرها بالخرطوم، في 3 يونيو الماضي، ما أوقع عشرات الضحايا، بحسب القوى المدنية.
copy short url   نسخ
17/09/2019
369