+ A
A -
أجرى الكاميروني صامويل إيتو، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حوارا مع موقع اللجنة العليا تحدث خلاله عن العديد من الأمور المتعلقة بمونديال قطر 2022، وخاصة مع الإعلان مؤخراً عن شعار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وكان للجنة العليا الحوار التالي مع صامويل إيتو، نجم كرة القدم الكاميروني السابق، وسفير اللجنة العليا:
} أُعلن عن الشعار الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ما يمثل محطة هامة على طريق استضافة المونديال. في ضوء خبرتك، ماذا يُمكن للمشجعين توقعه في نسخة «2022» من المونديال؟
- عندما يتوجّه المشجعون من أنحاء العالم إلى قطر لحضور منافسات مونديال 2022، سيستقبلهم بلد رائع وثري بتقاليده وثقافته وتراثه، ويمثل وجهة فريدة لاستضافة البطولة. وفي ظل خبرتي في عالم كرة القدم، أؤكد أن درجة الحرارة وقت استضافة منافسات المونديال في شهري نوفمبر وديسمبر تكون مثالية للعب ومشاهدة مباريات كرة القدم، وكذلك الاستمتاع بالشواطئ الجميلة، ليستمتع المشجعون بقضاء أوقات رائعة بعيداً عن الاستادات، في بلد يزخر بالكثير من المعالم التي تتيح لهم قضاء عطلة لا تنسى.
} ما الذي يجعل من بطولة كأس العالم FIFA™ حدثاً خاصة بالنسبة لك؟ وفي ضوء مشاركتك في أول نسخة من البطولة في إفريقيا، كيف يمكن لدولة قطر أن تترك بصمتها في المونديال الأول في العالم العربي؟
- كنت أحد اللاعبين سعداء الحظ الذين شاركوا في أول بطولة كأس العالم تستضيفها قارة إفريقيا. وبالرغم من أن التوفيق لم يحالف منتخبنا الوطني كما تمنينا، إلا أنها كانت تجربة لا تنسى، ليس بالنسبة لمنتخب الكاميرون وحده والبلد المضيف جنوب إفريقيا فقط، بل لشعوب القارة كلها. لطالما ترسّخ لدي إيمان بأن كرة القدم لعبة للجميع، ولذلك من المهم أن تنتقل استضافة المونديال الكروي بين مختلف مناطق العالم، لذا سُعدت بإتاحة الفرصة أمام منطقة الشرق الأوسط لاستضافة مونديال 2022، وأنا على يقين بأن المنطقة ستُحسن الاستفادة من هذه الفرصة القيمة.
} يتيح موقع قطر الجغرافي سهولة وصول المشجعين من إفريقيا لحضور منافسات مونديال «2022»، فماذا تقول لمشجعي كرة القدم الذين يعتزمون السفر إلى قطر لمتابعة الحدث الكروي الكبير؟
- بالطبع هي فرصة رائعة أمام المشجعين من إفريقيا، فلن يتطلب الوصول إلى قطر سوى رحلة جوية واحدة، كما لن يضطر المشجعون للسفر لساعات طويلة، وأنا على يقين أن المشجّع الإفريقي عندما يصل إلى قطر سيسعد بطقس مماثل لأجواء الطقس في بلادنا في بعض أوقات العام، كما أن قطر تتشارك مع بلدان إفريقيا في قيم الطيبة وحُسن استقبال الضيوف وإكرامهم. ولا شك أن مونديال 2022 سيكون تجمّعاً عالمياً سيضم الكثيرين ممن يسجلون حضورهم الأول في متابعة منافسات كأس العالم لكرة القدم، ما سيجعل البطولة حدثاً استثنائياً بالنسبة للآلاف الذين لم تتح لهم من قبل فرصة حضور المونديال.
} ما أفضل ذكرياتك عن بطولة كأس العالم FIFA كلاعب ومشجّع؟
- كلاعب، كانت تجربتي الأولى في هذا الحدث الكبير خلال بطولة فرنسا 1998، إذ كنت آنذاك لاعباً صغيراً يكتشف هذا المهرجان الكروي العالمي الرائع، فقد أتيحت لي لأول مرة فرصة حضور المونديال وتمثيل بلادي في منافساته، ما شكّل مصدر فخر وسعادة بالنسبة لي، وقد شاركت في مباراة منتخبنا أمام إيطاليا، وبالرغم من عدم تحقيقنا النتيجة المرجوّة، إلا أنها تجربة لا تُنسى.
ومن مقاعد المشجعين، أرى أن أفضل تجربة بالنسبة لي كانت النسخة الأخيرة من المونديال العام الماضي، التي استضافتها روسيا، البلد الرائع الذي فاق توقعات الجميع، فقد عشت في هذا البلد وأدرك أنه كان يواجه تحدياً يتمثل في تبديد شكوك الكثيرين حول إمكانية الدولة من تنظيم المونديال، لكن روسيا نجحت في استضافة نسخة مبهرة من البطولة، وأنا على ثقة تامة من قدرة قطر على مواجهة كافة التحديات وتجاوز كل التوقعات عند استضافتها نسخة استثنائية من المونديال عام 2022.
copy short url   نسخ
16/09/2019
701