+ A
A -
{ تصوير - عباس علي
فاز الوكرة على الشحانية بهدفين دون رد أحرزهما محمد بن يطو في الدقيقة 63 والدقيقة 80 من زمن المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس السبت على ملعب استاد الجنوب في اليوم الثاني لمباريات الأسبوع الثالث من دوري نجوم QNB، وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني وخالية من الخطورة الهجومية في الشوط الأول خاصة إلا فيما كان قليلا ونادرا، وبهذه النتيجة رفع الوكرة رصيده إلى 6 نقاط، فيما بقي رصيد الشحانية خاليا من النقاط.
مبادرات هجومية من الشحانية
كانت المباراة في طريقها لبداية هجومية ساخنة عندما بادر الشحانية بالتقدم بالهجوم، ولكن الدقائق العشر الأولى شهدت توقف اللعب في ثلاث مناسبات لإسعاف اللاعبين بسبب خشونة تبدو غير متعمدة بسبب اشتراك اللاعبين مع بعضهم البعض، مما يكشف وجود حماس واضح لدى اللاعبين في بداية المواجهة. ووفقا لما بدأت عليه الأمور على البساط الأخضر، فقد كان الشحانية صاحب الاستحواذ على الكرة، وبالتالي صاحب المبادرة الهجومية خلال العشرين دقيقة الأولى من زمن اللقاء، وكان الوكرة خلال تلك الفترة متراجعا لمناطقه حتى الدقيقة 20 التي شهدت قيامه بأول هجمة تمثلت في تسديدة فوق المرمى، وكان الشحانية قد حصل قبل ذلك على فرصة ثمينة عندما سدد رامين رضائيان بجانب المرمى بقليل في الدقيقة 18.
ودخل الوكرة في أجواء المباراة من بابها المناسب والجيد، وفي الدقيقة 28 لاحت له فرصة ثمينة جدا عندما سدد إسماعيل محمود تسديدة قوية جدا تصدى لها حارس مرمى الشحانية إبراهيم داريوش بمهارة كبيرة وحول الكرة إلى ضربة ركنية، وواصل الفريق بعد ذلك تسيده لمجريات اللعب، وأجبر الشحانية على التراجع لمنتصف ملعبه للعب مدافعا خلال الفترة الموالية حتى نهاية الشوط الأول مع قيامه ببعض المحاولات الهجومية، مثل ضربة الركنية التي حصل عليها مهاجمه كيسي امانجوا في الدقيقة 45 التي أتت بضربة ركنية ثانية، واستخدم الوكرة سلاح الضغط العالي على حامل الكرة وعلى لاعبي الشحانية في منتصف ملعبهم، لمنعهم من مغادرته وبناء محاولاته الهجومية للتقدم للهجوم.
وخرجت المواجهة من ساعتها الأولى بدون أهداف وبعدد قليل من الفرص الثمينة، وبقيت النتيجة تنتظر مطلع النصف ساعة الأخيرة لتتغير، وذلك عندما افتتح مهاجم الوكرة محمد بن يطو النتيجة في الدقيقة 63 من تسديدة أرضية من منطقة الجزاء، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من زميله كرستيان سيبالوس الذي اخترق خط دفاع الشحانية من الجهة اليسرى، وفي الفترة التي تلت الهدف انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب بما يخدم مصلحة الوكرة المتقدم في النتيجة، بعد أن استخدم أسلوب الدفاع الضاغط والعالي لمنع لاعبي الشحانية من التقدم بمنطقة جزائه والمناورة على مقربة من المرمى.
ولعب مدرب الشحانية ورقته الهجومية القوية عندما زج في الدقيقة 76 بالمهاجم والمحترف المغربي الجديد عبد العزيز برادة، لتنشيط جبهة الهجوم واختراق التنظيم الدفاعي لفريق الوكرة، إلا أن الوكرة هو الذي ضاعف النتيجة عندما أفلت محمد بن يطو من الجهة اليسرى في اتجاه المرمى، وتخلص ممن واجهه من المدافعين قبل أن يتخلص من حارس المرمى ويدفع بالكرة في المرمى، محرزا الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، لتزداد مهمة الشحانية صعوبة في العودة للمباراة بتقليص الفارق أو بالتعادل، على الرغم من الضغط الهجومي الذي مارسه الفريق فيما بقي من زمن اللقاء دون أن يتمكن من الوصول إلى مرمى سعود الخاطر الذي وجد أمامه تنظيما دفاعيا جيدا حال دون وصول امانجوا وبرادة وغيرهما لشباكه، لتنتهي المواجهة بفوز ثمين جدا للوكرة رفع به رصيده إلى 6 من النقاط، فيما يزداد وضع الشحانية صعوبة بعد تعرضه للخسارة الثالثة.
copy short url   نسخ
15/09/2019
801