+ A
A -
نظمت كلية المجتمع في قطر يومًا تعريفيًا لطلبة الكلية وطلبة المرحلة الثانوية بـ 13 مدرسة مختلفة في قطر، بهدف استكشاف المسارات التعليمية المتاحة بالكلية في مجالات الهندسة التكنولوجية وتقنية المعلومات. وتأتي تلك الفعالية في إطار الجهود التي تبذلها الكلية للاستجابة للطلب المتزايد على الكوادر الفنية المتخصصة في القطاعات الحكومية والخاصة في الدولة.
وخلال فعاليات الملتقى التعريفي، تعرف الطلاب من خلال العروض التقديمية على الخطط الدراسية الخاصة ببرنامجي تقنية المعلومات والهندسة التكنولوجية والمتطلبات الدراسية لكل منهما، ضمن العديد من المحاور الأخرى التي تم تناولها. وإلى جانب ذلك، تضمن اليوم التعريفي لقاء عددٍ من المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة لتعرف الطلاب على الفرص المهنية والتدريبية المتاحة لخريجي تلك المجالات. وتشمل هذه المؤسسات قطر للبترول، وقطر غاز، وكهرماء، وسهيل سات، ومركز قطر المالي، وشركة السيف الهندسية للمقاولات.
وحول أهمية ملتقى اليوم التعريفي للطلبة المشاركين، قال الدكتور أحمد العمري، رئيس قسم الهندسة التكنولوجية في كلية المجتمع: «نحرص في كلية المجتمع على تهيئة طلابنا لخوض غمار سوق العمل كخريجين ذوي كفاءة، كما نوفر لهم إمكانية الاطلاع على الفرص الوظيفية المتاحة لهم من خلال تمكينهم من اكتساب أفضل المهارات المهنية التي سوف تساعدهم في المساهمة في النهوض بالقطاع الاقتصادي في قطر وتحقيق أهداف رؤية الدولة الوطنية. ويُعدُ مجال الهندسة التكنولوجية من أهم المجالات الاقتصادية التي تضطلع بدور حيوي في دفع عجلة التنمية في البلاد في مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية، لذا فإن برنامج الهندسة التكنولوجية يهيئ خريجينا لشغل الوظائف المختلفة في واحد من أسرع المجالات الوظيفية نموًا في البلاد. كما يؤهل برنامج الهندسة التكنولوجية طلابنا لشغل مناصب في غاية الأهمية في عددٍ من القطاعات الاقتصادية في الدولة، مثل: بناء وإدارة البنية التحتية والمشروعات المدنية، وصناعة النفط والغاز، وكذلك قطاع النقل - بما في ذلك مشروعات السكك الحديدية. وقد أتاح اليوم التعريفي الفرصة للطلاب للتعرف بعمق على خياراتهم الدراسية والوظيفية في هذا المجال الأكاديمي».
ومن جانبه، قال الدكتور محمد الدوراني، رئيس برنامج تقنية المعلومات في كلية المجتمع: «يتطلب إنشاء مجتمع قائم على المعرفة في قطر بناء وتشغيل بنية تحتية ذكية لقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك سعيًا لدفع عجلة التنمية الوطنية في العديد من التخصصات الاقتصادية. ومما لا شك فيه أن الموارد التكنولوجية الهائلة والكفاءات المتخصصة في هذا المجال تُعدُ من العوامل الحاسمة التي تحتاجها الدولة في إدارة وحماية هذه القطاعات الحيوية؛ وهنا يأتي دور الكلية في طرح البرامج الأكاديمية المتخصصة التي توفر الخبرات الفنية في مجالات تقنية المعلومات».
copy short url   نسخ
12/09/2019
1036