+ A
A -
كتب - يوسف بوزية
أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، أمس، اللقاء التوجيهي الخاص بفعالية استقبال صاحب السمو، وذلك في مقر لجنة رياضة المرأة القطرية.
حضر اللقاء التوجيهي عدد من مشرفي ومشرفات المدارس، حيث شمل هذا اللقاء شرحاً وتعريفاً للفعالية، وتوضيحاً لأهدافها وشروط المشاركة فيها.
تستهدف الفعالية مشاركة 1330 طالبا وطالبة من المرحلة الابتدائية للبنين والبنات، يمثلون مدارس حكومية ونموذجية وخاصة، وتهدف إلى تجسيد معاني الانتماء وحب الوطن، والمساهمة في تنمية الحس الوطنـي في نفوس الطلاب وهم يشاهدون ويتعايشون مع الحدث الوطني، والتعبير عن مشاعر الفرح والاعتزاز باستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، خلال اليوم الوطني في 18 ديسمبر، حيث يحتشد الآلاف لمشاهدة المسير الوطني والعرض العسكري، وذلك في مشهد يعزز التكاتف حول القيادة الرشيدة، بتجديد الولاء والبيعة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لمواصلة مسيرة النهضة والريادة.
وسيشارك الطلاب على مدار يومين في التدريبات الخاصة بالفعالية من خلال توفير وتفصيل الزي القطري (الثوب والغترة والعقال) للطلاب، و»الدراعة» الزي التراثي والإكسسوارات الخاصة به للبنات، إضافة إلى عمل بروفات للطلاب والطالبات في الكورنيش.
شروط المشاركة
واستعرضت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني شروط المشاركة في فعالية «استقبال صاحب السمو» وهي: أن يكون الطالب قطرياً أو من أبناء القطريات، وأن يتم اختيار الطلبة من الصف الرابع والخامس والسادس للعام الأكاديمي 2019/‏‏‏2020م، وأن يكون عدد الطلاب المشاركين في الفاعلية 50 طالباً وطالبة من كل مدرسة.
ومن بين الشروط تعبئة الكشوف بأسماء المشرفين والعاملين بالإضافة إلى كشف بأسماء الطلاب والطالبات المشاركين في الفعالية.
اكتمال العدد
ومن بين الشروط رفع موافقات أولياء الأمور مرفق معها صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر للطلبة المشاركين بالفعالية عبر البريد الإلكتروني للفعالية، حيث سيتم إغلاق باب التسجيل عند اكتمال العدد المطلوب من مشاركات المدارس المستوفية للشروط. أكدت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني توفير الزي اللازم للطلبة المشاركين بفعالية استقبال سمو الأمير، لافتة إلى رصد مكافآت من قبل اللجنة للطلبة ومشرفي وعاملي المدارس المشاركة.
وأكدت اللجنة على توفير الزي اللازم للطلبة المشاركين بفعالية استقبال سمو الأمير، لافتة إلى رصد مكافآت من قبل اللجنة للطلبة ومشرفي وعاملي المدارس المشاركة.
هذي قطر
كما أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني أمس، اللقاء التوجيهي الخاص بفعالية «هذي قطر» وتستهدف جميع طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية من البنين والبنات على أن تشارك المدرسة بحد أقصى باثنين من الطلبة، وتقوم فكرة الفعالية على رسم لوحات فنية يعبر فيها الطلبة عن الوطن وإنجازاته، وتتمحور المواضيع الفنية حول الوطن وإنجازاته، حيث يعبر المشارك عن موضوعه في مساحة A3 على ورق الرسم، ويسمح باستخدام الألوان بأنواعها، ثم يقوم الطالب بتسجيل اسمه وبياناته خلف الرسمة، ويتم تقييم الأعمال الفنية من قبل لجنة مختصة.
وسيتم تقييم الأعمال من قبل أعضاء اللجنة لاختيار أفضل المشاركين للمرحلة الثانية، على أن تتم تعبئة استمارة بيانات الطلبة المشاركين بالفعالية من واقع «سجل القيد» وتزويد اللجنة بها من خلال البريد الإلكتروني للفعالية، حيث سيتم قبول المدارس المستوفية للشروط. ويشترط كذلك أخذ موافقة ولي الأمر على مشاركة الطالب أو الطالبة في التصوير التليفزيوني.
مكافآت مالية
وأعلنت اللجنة رصد مكافآت مالية للأعمال الفائزة بالمركز الأول والثاني والثالث للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية بمقدار 3 آلاف ريال للمرحلة الابتدائية و4 آلاف ريال للمرحلة الإعدادية و5 آلاف ريال للمرحلة الثانوية للفائزين بالمركز الأول، وألفي ريال للمرحلة الابتدائية و3 آلاف ريال للمرحلة الإعدادية و4 آلاف ريال للمرحلة الثانوية للفائزين بالمركز الثاني، وألف وخمسمائة ريال للمرحلة الابتدائية وألفي ريال للمرحلة الإعدادية و3 آلاف ريال للمرحلة الثانوية للفائزين بالمركز الثالث. وتساهم فعاليات القطاع التعليمي في تحقيق رؤية اليوم الوطني المتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، وتأكيداً على قيم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، التي تتضمن المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية.
كما تجيء فعاليات القطاع التعليمي تأكيداً لتطلعات اليوم الوطني تجاه التأثير الممتد وليست الإثارة المؤقتة، وإبراز رموز وطنية والتأثيرعلى أفراد المجتمع من خلال التركيز على إبراز مبادئهم وقيمهم وعلى رأسهم المؤسس الشيخ جاسم، رحمه الله، وإبراز قيم المجتمع القطري النابعة من القيم الأصيلة لهذا المجتمع منذ تأسيس كيانه، وتعريف الجيل الناشئ بمعاني الولاء والتكاتف والوحدة وغرسها في نفوسهم من خلال فعاليات محددة، والتعريف بالتراث والتاريخ القطري، وعدم اختزال حقبة من التاريخ في يوم من الاحتفالات، والتركيز على الفعاليات التي لها أصل في تاريخنا وترتبط ارتباطاً مباشرا بهويتنا وتقاليدنا المميزة، وربط الماضي ومواقفه الوطنية التي تعكس قيم الولاء والتكاتف والوحدة بمواقف معاصرة تعكس القيم ذاتها، وتجسيد المفاهيم والقيم الوطنية وتفعيلها على أرض الواقع من خلال فعاليات محددة، وتفاعل ومشاركة أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في اليوم الوطني.
copy short url   نسخ
12/09/2019
1100