+ A
A -
عمّان - الأناضول - أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أمس، التزام حكومته بالحوار، في ظل دخول إضراب المعلمين يومه الثالث.
جاء ذلك في أول تعليق من جانب الرزاز على أزمة المعلمين الراهنة بالبلاد، في مقابلة مع التليفزيون الرسمي.
وبدأ معلمو الأردن، الأحد الماضي، إضرابا مفتوحا، في خطوة تصعيدية جديدة، للمطالبة بعلاوة مالية مستحقة. وفي معرض حديثه عن الأزمة، أعرب الرزاز عن أمله ألا تستمر نقابة المعلمين في إضرابها. وقال إن «تحسين الوضع المعيشي للمعلمين ضرورة، وربطه بالأداء ضرورة أيضا، للأسف هناك رفض قاطع من النقابة لربط الحوافز بالأداء».
وأضاف أن «الوضع الاقتصادي صعب على الجميع، ومن الضروري التعامل مع هذه المواضيع ليس بجزئية الاستقواء والمغالبة».
وتابع أن «نقابة المعلمين اختارت طريق التصعيد والمغالبة، وهذا لن يوصلنا إلى نتيجة، ونحن نؤكد التزام الحكومة وإيمانها بلغة الحوار».
ولفت إلى أن «الإضراب يعني تحويل الطالب والعملية التعليمية إلى وسيلة ضغط، وهذا غير مقبول». وتأتي تصريحات الرزاز، عقب ساعات قليلة من إعلان نقابة المعلمين عدم نيتها تعليق الإضراب حتى تتحقق مطالبها. واعتبرت النقابة في تصريح لمتحدثها نور الدين نديم، للأناضول أن «الحكومة تتخاذل وتماطل، وهناك كذب وتدليس في الأرقام المطروحة.ويأتي إضراب المعلمين الأردنيين، بعد قرار نقابتهم بالإجماع حتى «تتحقق العلاوة المالية، ويحاسب المسيء عما تعرض له المعلمين من اعتداءات في احتجاجات الخميس الماضي».
وشهدت المملكة، الخميس، احتجاجات واسعة للمعلمين، طالبوا خلالها الحكومة بصرف علاوة بنسبة 50 بالمائة من الراتب الأساسي (ضمن اتفاق بين الطرفين عام 2014)، وتم استخدام القوة لفض المحتجين.
copy short url   نسخ
11/09/2019
453