+ A
A -
الدوحة - الوطنالدوحة - الوطن
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والأكاديمية البابوية من أجل الحياة، عن عقد ندوة مشتركة تحت عنوان «الدين والأخلاق الطبية: الرعاية التلطيفية والصحة النفسية لكبار السن»، والتي تقام يومي 11 و12 من ديسمبر المقبل في روما.
يُركز اليوم الأول من الندوة على الرعاية التلطيفية، ليُقدم نظرة عن كثب على الممارسات الحالية في هذا المجال في الدول العربية والدول الغربية. تهدف النقاشات إلى تسليط الضوء على الفجوات الموجودة في الدراسات الحالية حول هذه القضية، وتحديد سُبل التصدي للتحديات الأخلاقية الكامنة ما بين الرعاية التلطيفية من جهة وأخلاقيات الطب الحيوي من المنظور الديني من جهة أخرى.
يتناول أحد النقاشات عادات الرعاية التلطيفية في الديانتين الإسلامية والمسيحية، للإضاءة على الاختلافات، وإطلاع العاملين في مجال الرعاية الطبية على المقاربات الدينية المختلطة. كما تركز هذه النقاشات على الدور المهم الذي تلعبه المقاربة الدينية المختلطة في مجال الرعاية التلطيفية. تركز نقاشات وعروض اليوم الثاني على الصحة النفسية لكبار السن. ويُلقي المتحدثون والمندوبون نظرة عن كثب على المزايا الكبيرة المحتملة للدين والشؤون الروحية في تعزيز رفاهة ونوعية الحياة بالنسبة للمرضى من كبار السن، كما أنهم يستكشفون الفرص والتحديات في مجال تعزيز نوعية الحياة من خلال توفير خدمات صحية نفسية مبنية على التعاليم الدينية من وجهة نظر دينية مشتركة.
وتتضمن القضايا الإضافية التي تُناقش خلال يومي الندوة، الرعاية التلطيفية للأطفال، والانتحار لدى كبار السن. كما يتحدث خلال الفعالية ممثلون عن جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. وتؤدي «بي إم جيه» دور الشريك الأكاديمي للندوة، حيث يمثلها محررو مجلة الأخلاق الطبية التابعة لها.
في هذا الصدد، علّقت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ«ويش»، قائلةً: «تأسست«ويش» من أجل المساعدة في بناء عالم أكثر صحة من خلال التعاون الدولي. ونحن نثمّن عاليًا فرصة العمل مع الأكاديمية البابوية من أجل الحياة، وجمع الخبراء في روما، وتسليط الضوء على القضايا المهمة التي تقع على ملتقى الطريق ما بين الأخلاق الدينية والطبية وتؤثر بشكل كبير على المؤمنين خلال مراحل حرجة في حياتهم».
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والأكاديمية البابوية من أجل الحياة، عن عقد ندوة مشتركة تحت عنوان «الدين والأخلاق الطبية: الرعاية التلطيفية والصحة النفسية لكبار السن»، والتي تقام يومي 11 و12 من ديسمبر المقبل في روما.
يُركز اليوم الأول من الندوة على الرعاية التلطيفية، ليُقدم نظرة عن كثب على الممارسات الحالية في هذا المجال في الدول العربية والدول الغربية. تهدف النقاشات إلى تسليط الضوء على الفجوات الموجودة في الدراسات الحالية حول هذه القضية، وتحديد سُبل التصدي للتحديات الأخلاقية الكامنة ما بين الرعاية التلطيفية من جهة وأخلاقيات الطب الحيوي من المنظور الديني من جهة أخرى.
يتناول أحد النقاشات عادات الرعاية التلطيفية في الديانتين الإسلامية والمسيحية، للإضاءة على الاختلافات، وإطلاع العاملين في مجال الرعاية الطبية على المقاربات الدينية المختلطة. كما تركز هذه النقاشات على الدور المهم الذي تلعبه المقاربة الدينية المختلطة في مجال الرعاية التلطيفية. تركز نقاشات وعروض اليوم الثاني على الصحة النفسية لكبار السن. ويُلقي المتحدثون والمندوبون نظرة عن كثب على المزايا الكبيرة المحتملة للدين والشؤون الروحية في تعزيز رفاهة ونوعية الحياة بالنسبة للمرضى من كبار السن، كما أنهم يستكشفون الفرص والتحديات في مجال تعزيز نوعية الحياة من خلال توفير خدمات صحية نفسية مبنية على التعاليم الدينية من وجهة نظر دينية مشتركة.
وتتضمن القضايا الإضافية التي تُناقش خلال يومي الندوة، الرعاية التلطيفية للأطفال، والانتحار لدى كبار السن. كما يتحدث خلال الفعالية ممثلون عن جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. وتؤدي «بي إم جيه» دور الشريك الأكاديمي للندوة، حيث يمثلها محررو مجلة الأخلاق الطبية التابعة لها.
في هذا الصدد، علّقت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ«ويش»، قائلةً: «تأسست«ويش» من أجل المساعدة في بناء عالم أكثر صحة من خلال التعاون الدولي. ونحن نثمّن عاليًا فرصة العمل مع الأكاديمية البابوية من أجل الحياة، وجمع الخبراء في روما، وتسليط الضوء على القضايا المهمة التي تقع على ملتقى الطريق ما بين الأخلاق الدينية والطبية وتؤثر بشكل كبير على المؤمنين خلال مراحل حرجة في حياتهم».
