+ A
A -
خروج قاسمحاولة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي تبدو كما لو كانت سيارة مسرعة تتفاوض مع جدار حجري، وكلما بدا الجدار أكثر صلابة، اتجه جونسون صوبه بقوة، زاعما أنه لا يستطيع الابتعاد عن طريقه، ويرى بمنطقه أنه يمكنه أن ينحي باللائمة على الجدار في الاصطدام لأنه حجري.
إن حكومة رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي هي التي تفاوضت بشأن اتفاق الخروج، وجونسون صوت لصالح مقترح ماي للاتفاق. يبدو أن جونسون تخلى عندما أصبح رئيسا للوزراء عن رؤيته السابقة بأن عملية التفاوض قد تستغرق أعواما حتى يتم الخروج وفقا للمصلحة المشتركة للجانبين. ويبدو أن مساعي جونسون للخروج القاسي من الاتحاد الأوروبي قطع للعلاقات يهدد بأن يكون صدعا دائما.
{ افتتاحية الغارديانالناقلة الإيرانيةالمدينة الملغومةلا تزال مدينة الموصل أشبه بحقل ضخم من الأنقاض وبقايا المتفجرات، وسكانها يشكون من بطء تقدم إعادة بناء منازلهم ومساجد مدينتهم وكنائسهم القديمة. إن صور الدمار في الموصل تتوالى منطلقة من تفجيرات تنظيم داعش وقصف قوات التحالف الذي حول أجزاء من المدينة إلى كومة ضخمة من الأنقاض الممزوجة بالجثث، حيث لا تزال هناك قنابل يدوية ومدافع هاون وصواريخ على بعد أمتار عدة تحت الأرض. ويقول المتخصصون الفنيون الذين يتفقدون هذه الأنقاض الملغومة إن المهمة طويلة وخطيرة، وإنهم يعرفون متى تبدأ، ولكنهم لا يعرفون متى تنتهي، لأن المدينة القديمة ملغومة بشكل كامل.
{ صموئيل فوري - لوفيغاروتزعم تقارير إيرانية أن الناقلة التي تم التحفظ عليها في جبل طارق لمدة ستة أسابيع أفرغت شحنتها في سوريا، على الرغم من إعلان بريطانيا أنها حصلت على تعهدات مكتوبة بأن حمولة الناقلة لن يتم بيعها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. إن المسؤولين البريطانيين قد يكونون في انتظار المزيد من التأكيدات عن الأمر، على الرغم من أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أكد مزاعم وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بأن السفينة باعت ونقلت 21 مليون برميل من النفط الخام. ويزعم موقع «تانكر تراكر» أن الناقلة أكبر من أن يتسع لرسوها أي ميناء سوري، وأنها سيتعين عليها تفريغ حمولتها، عبر سفن أصغر حجما.
{ ريتشارد سبنسر - التايمز
copy short url   نسخ
11/09/2019
1410