+ A
A -
عواصم - وكالات - أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، بأن هجمات النظام السوري على إدلب «تشكل تهديدا حقيقيا» للأمن القومي التركي، محذرا من «أزمة إنسانية كبيرة» جراء ذلك، فيما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو أن القوات التركية لن تغادر نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي.
وقال أردوغان للرئيس الروسي، خلال اتصال هاتفي، إنّ «هجمات النظام السوري وخروقاته لوقف إطلاق النار في إدلب من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة».
وأضاف، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أنّ هذه الهجمات «تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدا حقيقيا للأمن القومي التركي»، بحسب وكالة «الأناضول».
وفي سياق مواز، أكد وزير الخارجية التركي في بيروت، أمس، أن جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة، بعد وقت قصير من سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة.
وقال جاووش أوغلو، في تصريحات للصحافيين في مقر وزارة الخارجية على هامش زيارته إلى لبنان: «لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة»، نافياً أن تكون القوات التركية في مورك «معزولة».
إلى ذلك، قال متحدث حزب العدالة والتنمية التركي (الحاكم) عمر جليك، إن المنطقة الآمنة في سوريا ستكون ممرا للسلام، وستساهم في وقف تدفق المهاجرين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده جليك، بالعاصمة أنقرة، أمس.
وشدد جليك على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة تحت سيطرة تركيا، وألا يتواجد فيها عناصر تنظيم «ي ب ك/ ب ي د» الإرهابي.
copy short url   نسخ
24/08/2019
1469