+ A
A -
عواصم - الوطن -أمين بركةأكد الباحث والمحلل السياسي الصومالي شرحبيل أحمد أن دولة قطر وقفت مع الشعب الصومالي في كل الأوقات والمحن، ولم تتخل عنهم؛ حيث كان لها موقف ثابت وواضح بدعمها للصومال، والحفاظ على استقراره، والاستثمار في العديد من المرافق بما يخدم تنميته وتطويره.
وشدد أحمد خلال حديث لـ الوطن، على أن الشعب الصومالي يكن كل الاحترام والتقدير لدولة قطر نظرا لمواقفها المشرفة تجاه مختلف قضايا الأمة، ودعمها للشعب الصومالي دون أي شروط.
وتابع «إن علاقة دولة قطر بالصومال علاقة حميمة ومميزة ولها أبعاد تاريخية؛ وأنه على الرغم من الإشاعات التي تروجها بعض الدول والجهات في محاولة للنيل من هذه العلاقة، إلا أن العلاقات بينهما بقيت صامدة ولم تتزحزح».
وعبر أحمد عن رفض الصوماليين للحصار الجائر الذي تفرضه السعودية والبحرين والإمارات ومصر على دولة قطر منذ يونيو 2017.. لافتا إلى أن الحصار تسبب في تجاوزات مشينة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ويجب رفعه فورا والجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية.
وعزا أحمد، سبب الحصار إلى حسد هذه الدول الأربع لدور دولة قطر الإيجابي تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية ووقفوها مع خيارات الشعوب، بالإضافة إلى المكانة المرموقة التي تحتلها الدوحة بين شعوب العالم.
وقال أحمد: «الشعب الصومالي بجميع أطيافه يرفض هذا الحصار الظالم ولا يرضى بسياسات السعودية والإمارات التي تستهدف الشعوب، وأغلب الصوماليين يرون أن سياسات دول الحصار الأربع ضد قطر غير عادلة؛ وبالتالي هم يرفضون الحصار كليا، ويدعمون موقف الحكومة الصومالية المرحب بدور قطر الداعم للشعب الصومالي».
وعبر أحمد عن استنكاره الشديد لهرولة دول الحصار الأربع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. لافتا إلى أن التطبيع مع إسرائيل جريمة نكراء وأنه لا يوجد أي صومالي يرحب بهذا التطبيع، وجميع أهل الصومال لديهم أتم الاستعداد للتضحية المطلقة في سبيل دعم القضية الفلسطينية، وأن التطبيع مع إسرائيل يأتي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
واستهجن أحمد، دور الإمارات المشبوه تجاه دولة الصومال.. لافتا إلى أن هذا الدور يستهدف عرقلة مسيرة بناء الدولة الصومالية في هذا الوقت الحساس؛ وهو ما يمكن وصفه بالدور الهدام أو الدور اللاأخلاقي.
وأكد أحمد أن الصومال يمر بمنعطف خطير ومرحلة حساسة، وأنه يحتاج إلى المساعدة البناءة من الجميع، وأنهم يستنكرون المؤامرات والأجندات التي تقوم بها دولة الإمارات في ظل هذه المرحلة الحساسة.
وتابع «يبشر المستقبل الصومالي بالخير مادام أبناؤه في حالة يقظة ويريدون بناء دولتهم، خاصة في ظل ما تمر به بلادهم من مخاض عسير».. مضيفا «إننا أمام مرحلة تاريخية وعلى الجميع أن يكون على قدر المسؤولية المنوطة بهم وأظنهم يدركون ثقل المهمة الكبيرة التي تقع على عاتقهم».
وشدد أحمد خلال حديث لـ الوطن، على أن الشعب الصومالي يكن كل الاحترام والتقدير لدولة قطر نظرا لمواقفها المشرفة تجاه مختلف قضايا الأمة، ودعمها للشعب الصومالي دون أي شروط.
وتابع «إن علاقة دولة قطر بالصومال علاقة حميمة ومميزة ولها أبعاد تاريخية؛ وأنه على الرغم من الإشاعات التي تروجها بعض الدول والجهات في محاولة للنيل من هذه العلاقة، إلا أن العلاقات بينهما بقيت صامدة ولم تتزحزح».
وعبر أحمد عن رفض الصوماليين للحصار الجائر الذي تفرضه السعودية والبحرين والإمارات ومصر على دولة قطر منذ يونيو 2017.. لافتا إلى أن الحصار تسبب في تجاوزات مشينة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ويجب رفعه فورا والجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية.
وعزا أحمد، سبب الحصار إلى حسد هذه الدول الأربع لدور دولة قطر الإيجابي تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية ووقفوها مع خيارات الشعوب، بالإضافة إلى المكانة المرموقة التي تحتلها الدوحة بين شعوب العالم.
وقال أحمد: «الشعب الصومالي بجميع أطيافه يرفض هذا الحصار الظالم ولا يرضى بسياسات السعودية والإمارات التي تستهدف الشعوب، وأغلب الصوماليين يرون أن سياسات دول الحصار الأربع ضد قطر غير عادلة؛ وبالتالي هم يرفضون الحصار كليا، ويدعمون موقف الحكومة الصومالية المرحب بدور قطر الداعم للشعب الصومالي».
وعبر أحمد عن استنكاره الشديد لهرولة دول الحصار الأربع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. لافتا إلى أن التطبيع مع إسرائيل جريمة نكراء وأنه لا يوجد أي صومالي يرحب بهذا التطبيع، وجميع أهل الصومال لديهم أتم الاستعداد للتضحية المطلقة في سبيل دعم القضية الفلسطينية، وأن التطبيع مع إسرائيل يأتي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
واستهجن أحمد، دور الإمارات المشبوه تجاه دولة الصومال.. لافتا إلى أن هذا الدور يستهدف عرقلة مسيرة بناء الدولة الصومالية في هذا الوقت الحساس؛ وهو ما يمكن وصفه بالدور الهدام أو الدور اللاأخلاقي.
وأكد أحمد أن الصومال يمر بمنعطف خطير ومرحلة حساسة، وأنه يحتاج إلى المساعدة البناءة من الجميع، وأنهم يستنكرون المؤامرات والأجندات التي تقوم بها دولة الإمارات في ظل هذه المرحلة الحساسة.
وتابع «يبشر المستقبل الصومالي بالخير مادام أبناؤه في حالة يقظة ويريدون بناء دولتهم، خاصة في ظل ما تمر به بلادهم من مخاض عسير».. مضيفا «إننا أمام مرحلة تاريخية وعلى الجميع أن يكون على قدر المسؤولية المنوطة بهم وأظنهم يدركون ثقل المهمة الكبيرة التي تقع على عاتقهم».
