+ A
A -
منصور المطلقنفذت اللجنة المشتركة لإزالة السيارات المهملة، أمس، حملة استهدفت المنطقة الصناعية بالتعاون مع إدارة الأعتدة الميكانيكية وبلدية الدوحة والجهات الأمنية، وأكد السيد صالح حسن الكواري، مدير إدارة المحميات الطبيعية ونائب رئيس لجنة إزالة السيارات المهملة، أن هذه الحملة انطلقت من اليوم وتستمر حتى الانتهاء من إزالة جميع السيارات المهملة بجميع مناطق المنطقة الصناعية، متوقعا أن يصل عدد السيارات المهملة التي سيتم ازالتها خلال الحملة حوالي 7-10 آلاف سيارة مهملة، وتستمر مدة الحملة من شهر إلى 3 شهور نظراً لعدد السيارات الكبير المتواجد بالمنطقة.
وأضاف أن الحملة تأتي في إطار الحرص على المنظر الجمالي والحضاري لمختلف المناطق بالدولة، وأنها مستمرة بالتعاون مع الجهات الأخرى لحين الانتهاء من ازالة باقي السيارات المهملة التي تشوه المنظر العام، مضيفا أن هذه الحملة تستهدف السيارات المهملة المتواجدة بحدود المنطقة الصناعية وذلك بمشاركة عدد من المعدات والاليات التابعة للبلدية والجهات المعنية وهي قوة الأمن الداخلي «لخويا» والادارة العامة للمرور.
وأشار الكواري إلى أن السيارات المهملة التي يتم رفعها تنقل إلى وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقة المشاف والذي استوعب حتى الآن حوالي 25 ألف سيارة متواجدة، كما تم فرم 3 آلاف سيارة متهالكة خلال شهرين. أما بخصوص وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقة أم صلال، فقال الكواري أنه تم افتتاحها لتخدم المناطق الشمالية بالدولة لتسهيل عملية رفع السيارات المهملة وتخفيف تكدس السيارات بحجز المشاف وبوهامور.
من جانبه، قال السيد مرزوق مبارك المسيفري، مساعد مدير إدارة الاعتدة الميكانيكية وعضو اللجنة، إن جهود اللجنة بدأت من بلديات الدوحة والشيحانية والظعاين لتصل إلى المنطقة الصناعية نظراً لأهمية هذه المنطقة، مضيفا أن اللجنة كثفت جهودها خلال الفترة الماضية من خلال حملات مستمرة على المناطق بالدولة. وأكد المسيفري أنه يتم نقل هذه السيارات إلى وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقتي المشاف ومسيمير وأم صلال، حيث يتم تطبيق الإجراءات القانونية طبقاً للقانون رقم 18 لسنة 2017 بمنح فترة 6 شهور، بعدها يتم التصرف فيها من خلال طريقتين الأولى عن طريق مزاد علني تقوم به الوزارة، والثانية أطلقت الوزارة مبادرة للشركات المحلية بالتخلص المباشر من السيارات المهملة عن طريق تقطيعها من أجل الاستفادة من حديد السيارات. وأوضح أنه تم رفع عدد 4950 سيارة مهملة منذ بداية العام الجاري، حيث تستمر الحملة خلال العام الحالية لحين الانتهاء من جميع البلديات بالدولة، متوقعاً أن يصل عدد السيارات المهملة بمختلف أنحاء الدولة حوالي 17-18 ألف سيارة.
وأضاف أن الحملة تأتي في إطار الحرص على المنظر الجمالي والحضاري لمختلف المناطق بالدولة، وأنها مستمرة بالتعاون مع الجهات الأخرى لحين الانتهاء من ازالة باقي السيارات المهملة التي تشوه المنظر العام، مضيفا أن هذه الحملة تستهدف السيارات المهملة المتواجدة بحدود المنطقة الصناعية وذلك بمشاركة عدد من المعدات والاليات التابعة للبلدية والجهات المعنية وهي قوة الأمن الداخلي «لخويا» والادارة العامة للمرور.
وأشار الكواري إلى أن السيارات المهملة التي يتم رفعها تنقل إلى وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقة المشاف والذي استوعب حتى الآن حوالي 25 ألف سيارة متواجدة، كما تم فرم 3 آلاف سيارة متهالكة خلال شهرين. أما بخصوص وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقة أم صلال، فقال الكواري أنه تم افتتاحها لتخدم المناطق الشمالية بالدولة لتسهيل عملية رفع السيارات المهملة وتخفيف تكدس السيارات بحجز المشاف وبوهامور.
من جانبه، قال السيد مرزوق مبارك المسيفري، مساعد مدير إدارة الاعتدة الميكانيكية وعضو اللجنة، إن جهود اللجنة بدأت من بلديات الدوحة والشيحانية والظعاين لتصل إلى المنطقة الصناعية نظراً لأهمية هذه المنطقة، مضيفا أن اللجنة كثفت جهودها خلال الفترة الماضية من خلال حملات مستمرة على المناطق بالدولة. وأكد المسيفري أنه يتم نقل هذه السيارات إلى وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقتي المشاف ومسيمير وأم صلال، حيث يتم تطبيق الإجراءات القانونية طبقاً للقانون رقم 18 لسنة 2017 بمنح فترة 6 شهور، بعدها يتم التصرف فيها من خلال طريقتين الأولى عن طريق مزاد علني تقوم به الوزارة، والثانية أطلقت الوزارة مبادرة للشركات المحلية بالتخلص المباشر من السيارات المهملة عن طريق تقطيعها من أجل الاستفادة من حديد السيارات. وأوضح أنه تم رفع عدد 4950 سيارة مهملة منذ بداية العام الجاري، حيث تستمر الحملة خلال العام الحالية لحين الانتهاء من جميع البلديات بالدولة، متوقعاً أن يصل عدد السيارات المهملة بمختلف أنحاء الدولة حوالي 17-18 ألف سيارة.
