+ A
A -
{ تصوير - محمود حفناويكتب- منصور المطلق
شهدت مقاصب الدولة أمس إقبالا كثيفاً من المواطنين والمقيمين من أصحاب الأضاحي. وأوضح السيد موسى أحمد العثمان مدير العلاقات العامة بشركة «ودام» أن الشركة عملت على تجهيز 10 مقاصب في مختلف أنحاء الدولة لخدمة الجماهير، وقال إن المقاصب بدأت عملها بعد صلاة العيد واستمرت إلى الخامسة مساء.
وأضاف: تم تخصيص مقصب الأهالي لحملة كوبونات الدعم الخاصة بالأضاحي من الأغنام الرومانية، وذلك أول وثاني أيام العيد، مشيراً إلى أن كوبونات الدعم لكافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، مشيراً إلى أن الشركة وفرت نحو 15 ألف رأس من الأغنام الرومانية المدعومة، ولقد تم توزيع نحو 2000 رأس أول أيام العيد.
وأردف العثمان: من المتوقع أن يتم تسويق نحو ألفي رأس اليوم، أما الـ 11000 الباقية فهي مخصصة لأضاحي الجمعيات الخيرية والتي يتم تجهيزها غداً وبعد غد.
وفي ذات السياق قال مدير إدارة العلاقات العامة بودام إنه تم تخصيص مقصب الأهالي 1 و2 لتجهيز أضاحي الأفراد سواء من الأغنام أو الأبقار أو الجمال، بالإضافة إلى تشغيل مقاصب الريان ومعيذر وأم صلال في السوق المركزي ومقصب المزروعة والشيحانية ومقصب متنقل في الوكرة، وذلك بهدف تسهيل الخدمات على أصحاب الأضاحي وضمان خدمة جيدة وسرعة في الإنجاز.
وأشار إلى أن شركة ودام وفرت خدمة توصيل الأضاحي لأصحابها على العناوين التي يحددونها، موضحاً أن المستهلكين الذين قاموا بحجز الأضاحي سيتم ذبحها وتجهيزها ثم توصيلها لهم حيثما يريدون.
وعن مبادرة ودام لشراء الأغنام المحلية من المربين قال العثمان: نعتقد أن المبادرة حققت الأهداف المرجوة منها وهي التشجيع على زيادة الإنتاج ودعم أصحاب العزب في التسويق، وأضاف: كما أن المبادرة حافظت على توازن الأسعار في السوق، فلم يشهد السوق خلال هذا العيد ارتفاعا في أسعار الأغنام، مشيراً إلى أن حجم تواجد الأغنام المحلية بالسوق بلغ نحو 50 % من إجمالي الأغنام بالأسواق، كما أن الإقبال كان على الأغنام المحلية لأنها تحظى بثقة المستهلك. ولسد احتياجات السوق من اللحوم المبردة قال العثمان: سيتم استيراد نحو 30 ألف رأس من الأغنام الاسترالية المبردة لسد احتياجات السوق، وذلك خلال أيام العيد الأربعة.
من جانبه أكد الدكتور مزمل عطا علي من إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة: هناك زيادة في توريد الأغنام المحلية بلغت 231% عن العام الماضي، وذلك بفضل جهود المربين وبرامج الدعم التي تقدمها الدولة ممثلة بوزارة البلدية والبيئة سواء من رعاية بيطرية أو مخصصات اعلاف ومياه وغيرها، إضافة إلى برامج التسويق مثل مبادرة شراء الأغنام من المربين، حيث تقوم شركة ودام بشراء رأس الغنم من المربي بـ 1500 ريال قطري ويتم بيعها للمستهلك بـ1000 ريال، وذلك في إطار دعم أسعار الأضاحي ودعم المربين والتشجيع على زيادة الإنتاج المحلي، وبين د. علي أن إدارة الثروة الحيوانية تقوم بالتأكد من أن الأغنام الموردة هي إنتاج محلي وذلك عبر إحصاء عدد الإناث والذكور في العزبة ومن ثم مراقبة الإنتاج.
في سياق آخر سيّرت أقسام الرقابة الصحية في البلديات حملات تفتيش على المنشآت الغذائية لفحص السلع المعروضة في المولات ومحلات الحلويات والخضراوات والفواكه والملاحم وأسواق السمك، وخصصت البلديات طاقم تفتيش لمراقبة تطبيق الاشتراطات الصحية في المطابخ الشعبية، حيث تشهد المطابخ إقبالاً كبيراً في مثل هذه المناسبات. بالإضافة إلى إشراف الاطباء البيطريين في المقاصب العشرة التي عملت أمس للكشف على سلامة الأضاحي. هذا وقد تأهبت جميع البلديات لتغطية المنشآت الغذائية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وتضمنت خطة عيد الأضحى توزيع مهام التفتيش بحيث يتواجد المفتشون في المناطق الحيوية مثل السوق المركزي والأسواق الأخرى التي تنشط ويكثر عليها الإقبال في العيد، إضافة إلى استقبال الشكاوى عبر الاتصال الهاتفي أو من خلال تطبيق الوزارة أو حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسيير جولات التفتيش الصباحية والمسائية التي تستهدف المطاعم والمطابخ الشعبية ومطابخ الفنادق وغيرها طيلة أيام العيد، وذلك للكشف على أماكن إعداد الطعام والتأكد من تطبيق الشروط الصحية. وحرص المفتشون على فحص عينات المنتجات المعروضة للبيع للتأكد من سلامتها.
هذا وكانت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بالبلديات المختلفة قد كثفت جهودها الرقابية استعداداً لعيد الأضحى المبارك، حيث رفعت أقسام الرقابة الصحية التابعة للبلديات درجة التأهب استعدادا لاستقبال العيد عبر اتخاذ عدد من الإجراءات والخطط لخدمة الجمهور بما يحقق أهدافه في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. وتضمنت خطة العمل التي يتم تنفيذها قبل وخلال العيد تكثيف حملات التفتيش على جميع محلات تداول المواد الغذائية من مطاعم وكافتيريات ومحلات بقالة وخضراوات وفواكه في جميع المناطق والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية المطلوبة، وتشديد الرقابة على الملاحم وسوق السمك وتخصيص أطباء بيطريين لمتابعتها بشكل مستمر. ونفذت أقسام الرقابة الصحية حملات مفاجئة على جميع المحلات، حيث تم التركيز خلالها على محلات بيع وتحضير الحلويات والفواكه وبعض المحلات الأخرى التي يزداد نشاطها خلال فترات الأعياد، وسحب عينات من المواد الغذائية وإرسالها إلى المختبر للتأكد من سلامتها للاستهلاك. كما تم إعداد وتنفيذ خطة توعية لزيادة التثقيف الصحي والغذائي لدى أصحاب المحلات والعاملين بها والجمهور المستهلك، تتضمن نشر وتوزيع الكتيبات والمطبوعات الإرشادية في مجال السلامة الغذائية. بالإضافة إلى إعداد فريق لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالأغذية على مدار الساعة ومتابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة. من جانبها اتخذت بلدية الشمال استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث وضع قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية خطة عمل تشمل تغطية العمل بمقصب الشمال خلال إجازة العيد وذلك على فترتين من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء من خلال تواجد طبيبين بيطريين للكشف على الذبائح، كما سيتم التفتيش على محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك على فترتين صباحية ومسائية.
وسيقوم مفتشو الرقابة الصحية بالتركيز على تفتيش المطاعم ومحلات السوبرماركت وأماكن بيع وتداول المواد الغذائية الأخرى على فترتين صباحية ومسائية حيث يكثر نشاط عمل هذه المنشآت الغذائية خلال أيام عيد الفطر المبارك. وقد شملت حملات التفتيش محلات الأسماك في مختلف مناطق البلاد حيث قامت أقسام الرقابة الصحية بتسيير حملات تفتيش بمشاركة أطباء بيطريين للكشف عن سلامة الأسماك، بالإضافة إلى تقديم نصائح للمستهلكين للتعرف على طريقة التحقق من سلامة الأسماك.
copy short url   نسخ
12/08/2019
1230