+ A
A -
أشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، بالدور الرائد لمنظمة «علِّم لأجل قطر» كشريك أساسي في منظومة التعليم، لاسيما دورها في استقطاب المعلمين وإعدادهم ليسهموا بخبراتهم المكتسبة في تربية أجيال المستقبل، تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. مؤكداً في هذا السياق حاجة الوزارة لمخرجات المنظمة النوعية من المعلمين الذين أثبتوا كفاءتهم في الميدان التربوي. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة الدكتور النعيمي - مؤخراً- للمعهد الصيفي الخاص بمنظمة «علِّم لأجل قطر»، اطّلع خلالها على البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد للمعلمين الراغبين في الانضمام لمهنة التدريس بالمدارس الحكومية، حيث كان في استقبال سعادته السيد ناصر الجابر الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، والذي شرح لسعادته مهام المعهد واختصاصاته ودوره في تأهيل المعلمين، كما صحبه في جولة تعريفية ميدانية للتعرف على أقسام المعهد المُقام في أكاديمية أسباير. وقد التقى سعادة الدكتور النعيمي خلال زيارته بمعلمي الدفعة السادسة المنتسبين لمنظمة «علِّم لأجل قطر» والذين سينضمون إلى زملائهم المعلمين مرحباً بهم في منظومة التعليم، ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية، كما قام بحضور أجزاء من الحصص التي قام المنتسبون بتقديمها خلال فترة تواجده، وأشاد بمدى شغف المعلمين الجدد واستعدادهم لمهنة التدريس.
وفي تصريح صحفي، أثنى الدكتور النعيمي على البرامج التدريبية الثرية والمتنوعة والمبتكرة التي تقدمها منظمة «علِّم لأجل قطر» للمعلمين، وقال إن ذلك يؤهلهم لا ليكونوا معلمين فحسب، بل ليصبحوا قادة ملهمين قادرين على صناعة التغيير وإحداث التغيير في المجتمع.
وقال الدكتور النعيمي إن تحسين أوضاع المعلمين المادية والمهنية واستبقائهم في وظائفهم يعتبر من أولى أولويات الوزارة، لأن المعلم هو العنصر الأساسي في منظومة التعليم، مجدداً التزام الوزارة بتوفير بيئة عمل مهنية يشعر فيها المعلمون بالكرامة والاعتبار المهني، تلبي احتياجاتهم المعنوية، مشدداً على أن الوزارة تضع المعلم في قلب منظومة التعليم لينقل ما تعلمه من خبرات مكتسبة إلى الغرف الدراسية، من خلال أساليب تدريس مبتكرة تتمحور حول الطالب، وترسخ الحلول الإبداعية ومهارات القرن الحادي العشرين.
وقال الدكتور النعيمي: إن المعلمين الناجحين هم الذين يتبادلون أفضل الممارسات والخبرات المكتسبة فيما بينهم، ويعززون التواصل مع أولياء الأمور، ويبنون شراكات فاعلة مع جميع أطراف العملية التعليمية لتحويل المدراس إلى مجتمعات تعلم نشطة، تفضي إلى مخرجات نوعية تلبي طموح قيادتنا وتطلعاتها في التقدم والازدهار..وهذا ما نتوقعه من كل معلم ينضم لمنظومة التعليم في قطر.
وبدوره، أعرب السيد ناصر الجابر، الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، في تصريح صحفي عن سعادته بزيارة سعادة الدكتور النعيمي للمعهد الصيفي للمنظمة، مثمناً تعاون وزارة التعليم والتعليم العالي كشريك لمنظمة «علِّم لأجل قطر».
وفي تصريح صحفي، أثنى الدكتور النعيمي على البرامج التدريبية الثرية والمتنوعة والمبتكرة التي تقدمها منظمة «علِّم لأجل قطر» للمعلمين، وقال إن ذلك يؤهلهم لا ليكونوا معلمين فحسب، بل ليصبحوا قادة ملهمين قادرين على صناعة التغيير وإحداث التغيير في المجتمع.
وقال الدكتور النعيمي إن تحسين أوضاع المعلمين المادية والمهنية واستبقائهم في وظائفهم يعتبر من أولى أولويات الوزارة، لأن المعلم هو العنصر الأساسي في منظومة التعليم، مجدداً التزام الوزارة بتوفير بيئة عمل مهنية يشعر فيها المعلمون بالكرامة والاعتبار المهني، تلبي احتياجاتهم المعنوية، مشدداً على أن الوزارة تضع المعلم في قلب منظومة التعليم لينقل ما تعلمه من خبرات مكتسبة إلى الغرف الدراسية، من خلال أساليب تدريس مبتكرة تتمحور حول الطالب، وترسخ الحلول الإبداعية ومهارات القرن الحادي العشرين.
وقال الدكتور النعيمي: إن المعلمين الناجحين هم الذين يتبادلون أفضل الممارسات والخبرات المكتسبة فيما بينهم، ويعززون التواصل مع أولياء الأمور، ويبنون شراكات فاعلة مع جميع أطراف العملية التعليمية لتحويل المدراس إلى مجتمعات تعلم نشطة، تفضي إلى مخرجات نوعية تلبي طموح قيادتنا وتطلعاتها في التقدم والازدهار..وهذا ما نتوقعه من كل معلم ينضم لمنظومة التعليم في قطر.
وبدوره، أعرب السيد ناصر الجابر، الرئيس التنفيذي لمنظمة «علِّم لأجل قطر»، في تصريح صحفي عن سعادته بزيارة سعادة الدكتور النعيمي للمعهد الصيفي للمنظمة، مثمناً تعاون وزارة التعليم والتعليم العالي كشريك لمنظمة «علِّم لأجل قطر».
