+ A
A -
الدوحة - الوطن
انطلقت صباح أمس حملة مشتركة لإزالة السيارات المهملة في عدد من مناطق بلدية الشيحانية، تنفذها لجنة إزالة السيارات المهملة بالدولة بالتعاون مع إدارة الأعتدة الميكانيكية وبلدية الشيحانية والجهات الأمنية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لوزارة البلدية والبيئة، للحد من هذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام، تطبيقاً للقانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن النظافة العامة، بخلاف ما تسببه من أضرار صحية وبيئية.
شارك في الحملة كل من السادة: صالح حسن الكواري مدير إدارة المحميات الطبيعية نائب رئيس لجنة السيارات المهملة، وجابر حسن الجابر مدير بلدية الشيحانية، ومرزوق مبارك المسيفري مساعد مدير إدارة الأعتدة الميكانيكية عضو اللجنة، ومحمد فرج الكبيسي مساعد مدير إدارة النظافة عضو اللجنة، وعبدالله سلطان النعيمي رئيس قسم الرقابة العامة ببلدية الشيحانية، وعبدالله تركي الخيارين مساعد رئيس قسم الرقابة العامة، وسالم عبدالله النابت، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجهات المعنية بوزارة الداخلية.
وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لوزارة البلدية والبيئة للحد من هذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام، تطبيقاً للقانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن النظافة العامة.
وبهذه المناسبة، قال السيد جابر الجابر، مدير بلدية الشيحانية، إن هذه الحملة تأتي في إطار الحرص على المنظر الجمالي والحضاري لبلدية الشيحانية، مشيراً إلى ان الحملة مستمرة خلال تلك الفترة بالتعاون مع الجهات الأخرى لحين الانتهاء من إزالة باقي السيارات المهملة التي تشوه المنظر الجمالي العام. وتقدم بالشكر للجهات المشاركة في الحملة، داعياً ملاك السيارات لإزالة سياراتهم بأسرع وقت.
وقال السيد صالح حسن الكواري، نائب رئيس لجنة إزالة السيارات المهملة، إن هذه الحملة تستهدف السيارات المهملة الموجودة بالحدود الإدارية التابعة لبلدية الشيحانية بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالدولة، وهي: قوة الأمن الداخلي «لخويا» والإدارة العامة للمرور والبلديات الخارجية، مشيراً إلى أن اللجنة قامت بالتعاون مع البلدية بوضع ملصقات إخطار على السيارات المهملة خلال الفترة الماضية لإزالتها خلال ثلاث أيام، ثم تم التنسيق مع الجهات الأخرى لتحديد موعد الحملة لإزالة تلك السيارات حسب الإجراءات المتبعة.
وأوضح أن الحملة بدأت في بلدية الدوحة، حيث تم إزالة ما يقارب 200 سيارة ولا يزال العمل جارياً، واليوم انطلقت الحملة في الشيحانية، وستشمل عدداً من البلديات الأخرى خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال السيد مرزوق المسيفري، مساعد مدير الأعتدة الميكانيكية وعضو اللجنة، إنه تم رصد ما يقارب 180 إلى 200 سيارة في حدود بلدية الشيحانية، فيما وصل عدد السيارات التي رفعتها اللجنة منذ بداية عام 2019 إلى حوالي 4800 سيارة مهملة بمختلف مناطق الدولة، منوهاً بقيام اللجنة بإزالة حوالي 12 ألف سيارة سنوياً.
وأكد أنه يتم نقل هذه السيارات إلى وحدة تجميع السيارات المهملة بمنطقتي المشاف ومسيمير، حيث يتم تطبيق الإجراءات القانونية طبقاً للقانون رقم 18 لسنة 2017 بمنح فترة 6 أشهر، بعدها يتم التصرف فيها من خلال طريقتين الأولى عن طريق مزاد علني تقوم به الوزارة، والثانية أطلقت الوزارة مبادرة للشركات المحلية بالتخلص المباشر من السيارات المهملة عن طريق تقطيعها من أجل الاستفادة من حديد السيارات.
جدير الذكر أن اللجنة المشتركة لإزالة السيارات المهملة بالدولة تم تشكيلها بموجب القرار الوزاري رقم (89) لسنة 2013، بهدف توحيد الجهود لتغطية احتياجات الدولة من إزالة السيارات المهملة التي تشوه المنظر العام وتكون عرضة للشبهة في الأماكن المختلفة في الدولة، وقامت اللجنة بجهود كبيرة في رفع وإزالة المركبات المهملة من جميع البلديات، تمثلت في إزالة حوالي (61 ألفاً و524) مركبة مهملة، تم إيداع (43.202) مركبة منها في حجز المشاف، و(18.312) مركبة في حجز مسيمير (أبوهامور)، وبعد تسليم أعداد من هذه المركبات إلى أصحابها يُوجد حالياً بحجز المشاف (25 ألفاً و748) سيارة، بالإضافة إلى (8205) في حجز مسيمير (أبوهامور).
وكانت اللجنة قد نظمت حملة شاملة بالتعاون والتنسيق مع جميع البلديات -كل على حدة- لسحب المركبات المهملة وإيداعها في الحجز، حيث يتم سنوياً سحب حوالي من (12.000 إلى 15.000) مركبة مهملة، فيما يتم إعادة حوالي (500) سيارة إلى أصحابها شهرياً بعد قيامهم باستيفاء كل الإجراءات وسداد الغرامة المقررة للبلدية المختصة وقيمتها (1000) ريال، وأيضاً سداد رسوم النقل لإدارة الأعتدة الميكانيكية وهي (500 ريال لنقل المركبة الخفيفة، 800 ريال لنقل المركبة الثقيلة، 2000 ريال لنقل المعدات).
يذكر أن وزارة البلدية والبيئة قد خصصت موقعاً جديداً لتجميع السيارات المهملة في منطقة المزروعة ضمن الحدود الجغرافية لبلدية أم صلال، والذي يستوعب من (30-25) ألف سيارة مهملة، وقد تم الانتهاء من تجهيز الموقع ومن المنتظر تشغيله خلال الأيام المقبلة، لينضم إلى الموقعين الحاليين لتجميع السيارات في كل من المشاف بالوكرة ومسيمير.
من ناحية أخرى، أعلنت الوزارة، مؤخراً، عن طلب تأهيل شركات متخصصة في التخلص من السيارات المهملة (سكراب)، وذلك لشراء معدات وسيارات مهملة غير صالحة للاستخدام (سكراب) من الأماكن التي تحددها الوزارة، وذلك لتقطيعها وفرمها والتخلص منها بالطرق الآمنة والسليمة.
copy short url   نسخ
23/07/2019
2906