+ A
A -
في إطار انفتاحها على محيطها العربي، والتعريف بالموروث القطري في مجال الصقارة والصيد بالصقور والسلوقي، أعلنت جمعية القناص القطرية مشاركتها في مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث التاسع، والذي تنظمه جمعية عبد الصمد الكنفاوي تحت شعار: «العرائش موروث تراثي وتطلع بيئي، أسبوع فني ورياضي وثقافي بامتياز» وذلك للعام الثامن على التوالي بناء على دعوة تلقتها من الجهة المنظمة.
ويقام المهرجان سنوياً في مدينة العرائش شمال المملكة المغربية، خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر يوليو الجاري، وببرنامج حافل بالأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، حيث يعتبر مهرجان العرائش محطة تتلاقح فيها ثقافات الشعوب العربية والإفريقية والآسيوية من خلال مشاركة دولة قطر ممثلة في جمعية القناص القطرية إلى جانب دول الكويت وسلطنة عمان وفلسطين والأردن وإسبانيا والبلد المضيف المغرب. وستحل جمعية القناص القطرية ضيف شرف على المهرجان التراثي العريق، حيث سيترأس الوفد القطري السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، إلى جانب السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس الجمعية وعدد من المسؤولين بها.
وأوضحت اللجنة المنظمة للمهرجان في بيان صحفي «يعتبر هذا المهرجان إحدى أهم المحطات الترويجية للمدينة سياحيا، لما يكتنفه من مشاركات بلدان شقيقة من خلاله، ولعل أبرزها التوأمة التي نجحت الجمعية المنظمة بعقدها مع إحدى أهم الجمعيات القطرية على مر عقد من الزمن، إذ نجحت الصناعة التقليدية وأروقة ومعارض بالإقليم وبالمغرب بالتواجد والتعريف بالموروث الثقافي واللامادي بمعارض قطرية في السنوات الماضية بعد أن كانت قد حطت رحالها بفضاء المهرجان، كما هو الحال لجمعية القناص القطرية التي تشارك للمرة الثامنة على التوالي بأنشطة المهرجان حيث تجدها فرصة لمد جسر التواصل التراثي للبلد الشقيق مع متابعي هذا الحدث الدولي من خلال الخيمة القطرية التي ترفع أعمدتها بحديقة الأسود الأثرية لتعرف بالمجتمع القطري وتراثه المادي واللامادي، كما تدعم مسابقات في الرماية والصيد بالسلوقي والصيد بالصقور وكذا رعاية مواهب في الفن التشكيلي طيلة أيام المهرجان».
وتعليقا على هذه المشاركة، قال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية: إن مشاركة الجمعية تأتي ضمن استمرارها في تحقيق أهدافها في مثل هذه المشاركات الخارجية التي تسهم في التعريف بقطر ونشر الثقافة والعادات القطرية الأصيلة، كما أن المشاركة تساعد في تبادل الثقافات واكتساب الخبرات المختلفة التي من شأنها أن تعزّز الاهتمام الدولي بتراث الصقارة والصيد التقليدي باعتباره تراثا إنسانيا أصيلا.
copy short url   نسخ
22/07/2019
709