+ A
A -
كتب- محمد عبدالعزيزأكد مصدر مسؤول بهيئة الأشغال العامة «أشغال» أن أعمال وضع طبقات الأسفلت النهائية لطريق خليفة أفنيو سوف تبدأ الأسبوع المقبل، وذلك في إطار الانتهاء من جميع الأعمال المتعلقة بالمشروع تمهيداً لافتتاحه في موعده المتوقع بحلول العام المقبل 2020، وقد تم الانتهاء من جميع الأعمال الأساسية على طول الطريق الممتد بطول 7.3 كم، ويبدأ من تقاطع قصر الوجبة في الغرب وحتى التقاطع المائل في الشرق، وعلى امتداد طريق الغرافة من طريق الريان في الجنوب وحتى شارع ثاني بن جاسم في الشمال.
وقد أعلنت الهيئة عن تنفيذ أشغال إغلاقا مروريا مؤقتا على نفق غرافة الريان، ابتداءً من غد وينتهي الجمعة 26 يوليو 2019، بهدف استكمال تنفيذ أعمال طبقة الأسفلت النهائية بالطريق، وخلال فترة الإغلاق المروري الذي يأتي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، يستطيع القادمون من منطقة غرافة الريان باتجاه الدوحة، استخدام الإشارات الضوئية على تقاطع غرافة الريان بدلا من النفق المغلق.
وأوضح المصدر أن الطريق يعمل على تعزيز السيولة المرورية بالطريق والطرق المحلية بالمناطق المحيطة مثل الغرافة وبني هاجر وتحسين الحركة المرورية أمام سكان تلك المناطق، كما تم زيادة عدد مسارات جسر الوجبة لتصبح ثلاثة مسارات بدلا من مسارين، وهو ما ساهم في زيادة التدفق المروري في الطريق، وقد تم افتتاح دوار بإشارات ضوئية ضمن أعمال تقاطع غرافة الريان، ويتخذ هذا الدوار تصميما مختلفا عن الدوارات المعهودة، حيث يشق منتصفه الطريق الرئيسي لخليفة أفنيو ليسهل الحركة المرورية دون توقف، ويربط التقاطع شارع غرافة الريان شمالا ومؤسسة قطر جنوبا وشارع اللقطة شرقا وغربا.
ويشمل المشروع إنشاء طريق مزدوج جديد 4 مسارات في كل اتجاه بدلا من 3 مسارات في كل اتجاه بإجمالي طول 11.6 كيلومتر، بالإضافة إلى إنشاء 7 تقاطعات رئيسية متعددة المستويات ذات تدفق مروري حر، وإنشاء طرق الخدمات على جانبي الطريق، ومسارات إضافية في بعض أجزاء الطريق.
المشروع الذي تشرف عليه شركة بارسونز العالمية وتنفذه مجموعة كيو دي إس بي جي، سيوفر 4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة لمسار خاص للمشاة وآخر للدراجات الهوائية، كما يشمل المشروع على «لاند سكيب» للتشجير والتجميل على جانبي الطريق وبالجزيرة الوسطية.
نفق بني هاجر
وقد افتتحت هيئة الأشغال العامة أجزاء من طريق خليفة أفنيو تشمل كيلومتر، إضافة إلى فتح نفق بطول 362 مترا ليربط جزءا من شارع الريان الجديد بطول 428 مترا وجزءا آخر من شارع الشهامة بطول 210 أمتار، ويتألف نفق بني هاجر من مسارين في كل اتجاه ليستوعب إلى ما يقارب 4000 مركبة في الساعة، إلى جانب فتح مسار ثالث للطوارئ.
وانتهت «أشغال» بإنجاز المرافق الضرورية بالنفق حيث قامت بتركيب وحدات إنارة وعلامات إرشادية لضمان سلامة مستخدمي النفق فضلا عن إقامة المرافق والبنية التحتية الخاصة بالصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.
ويعمل نفق ني هاجر كحلقة وصل رئيسية في المنطقة حيث تخدم سكان منطقتي بني هاجر والريان بشكل كبير حيث يربط شارع الشهامة بمنطقة بني هاجر بشارع الريان الجديد بمنطقة الريان، ويستطيع القادمون من شارع الشهامة بمنطقة بني الهاجر الذهاب مباشرة من النفق الجديد ذي التدفق المروري الحر إلى شارع الريان الجديد وصولا إلى منطقة الريان والعكس.
المرحلة الوسطى
وسيعمل هذا المشروع إلى جانب مشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى) على خلق طريقاً سريعاً يصل شرقي وغربي البلاد ويربط منطقة دخان في الغرب بوسط مدينة الدوحة.
كما سيتم بناء نفق للمشاة بين التقاطع المائل وتقاطع الغرافة الشمالي ليوفر طريقاً للمشاة في منطقة المدينة التعليمية. وتتضمن أعمال البنية التحتية في المشروع إنشاء نفق للصرف الصحي بطول 10 كيلومترات وبقطر 2400 مليمتر، وتمديد خطوط أنابيب المياه بقطر 1400 مليمتر، وتمديد خطوط أنابيب حديد الدكتايل للمياه بقطر 1600 مليمتر لمشروع خزان الدوحة، بالإضافة إلى تمديد كابلات الجهد العالي الكهربائي، وغيرها من مرافق البنية التحتية.
وقد أعلنت الهيئة عن تنفيذ أشغال إغلاقا مروريا مؤقتا على نفق غرافة الريان، ابتداءً من غد وينتهي الجمعة 26 يوليو 2019، بهدف استكمال تنفيذ أعمال طبقة الأسفلت النهائية بالطريق، وخلال فترة الإغلاق المروري الذي يأتي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، يستطيع القادمون من منطقة غرافة الريان باتجاه الدوحة، استخدام الإشارات الضوئية على تقاطع غرافة الريان بدلا من النفق المغلق.
وأوضح المصدر أن الطريق يعمل على تعزيز السيولة المرورية بالطريق والطرق المحلية بالمناطق المحيطة مثل الغرافة وبني هاجر وتحسين الحركة المرورية أمام سكان تلك المناطق، كما تم زيادة عدد مسارات جسر الوجبة لتصبح ثلاثة مسارات بدلا من مسارين، وهو ما ساهم في زيادة التدفق المروري في الطريق، وقد تم افتتاح دوار بإشارات ضوئية ضمن أعمال تقاطع غرافة الريان، ويتخذ هذا الدوار تصميما مختلفا عن الدوارات المعهودة، حيث يشق منتصفه الطريق الرئيسي لخليفة أفنيو ليسهل الحركة المرورية دون توقف، ويربط التقاطع شارع غرافة الريان شمالا ومؤسسة قطر جنوبا وشارع اللقطة شرقا وغربا.
ويشمل المشروع إنشاء طريق مزدوج جديد 4 مسارات في كل اتجاه بدلا من 3 مسارات في كل اتجاه بإجمالي طول 11.6 كيلومتر، بالإضافة إلى إنشاء 7 تقاطعات رئيسية متعددة المستويات ذات تدفق مروري حر، وإنشاء طرق الخدمات على جانبي الطريق، ومسارات إضافية في بعض أجزاء الطريق.
المشروع الذي تشرف عليه شركة بارسونز العالمية وتنفذه مجموعة كيو دي إس بي جي، سيوفر 4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة لمسار خاص للمشاة وآخر للدراجات الهوائية، كما يشمل المشروع على «لاند سكيب» للتشجير والتجميل على جانبي الطريق وبالجزيرة الوسطية.
نفق بني هاجر
وقد افتتحت هيئة الأشغال العامة أجزاء من طريق خليفة أفنيو تشمل كيلومتر، إضافة إلى فتح نفق بطول 362 مترا ليربط جزءا من شارع الريان الجديد بطول 428 مترا وجزءا آخر من شارع الشهامة بطول 210 أمتار، ويتألف نفق بني هاجر من مسارين في كل اتجاه ليستوعب إلى ما يقارب 4000 مركبة في الساعة، إلى جانب فتح مسار ثالث للطوارئ.
وانتهت «أشغال» بإنجاز المرافق الضرورية بالنفق حيث قامت بتركيب وحدات إنارة وعلامات إرشادية لضمان سلامة مستخدمي النفق فضلا عن إقامة المرافق والبنية التحتية الخاصة بالصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.
ويعمل نفق ني هاجر كحلقة وصل رئيسية في المنطقة حيث تخدم سكان منطقتي بني هاجر والريان بشكل كبير حيث يربط شارع الشهامة بمنطقة بني هاجر بشارع الريان الجديد بمنطقة الريان، ويستطيع القادمون من شارع الشهامة بمنطقة بني الهاجر الذهاب مباشرة من النفق الجديد ذي التدفق المروري الحر إلى شارع الريان الجديد وصولا إلى منطقة الريان والعكس.
المرحلة الوسطى
وسيعمل هذا المشروع إلى جانب مشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى) على خلق طريقاً سريعاً يصل شرقي وغربي البلاد ويربط منطقة دخان في الغرب بوسط مدينة الدوحة.
كما سيتم بناء نفق للمشاة بين التقاطع المائل وتقاطع الغرافة الشمالي ليوفر طريقاً للمشاة في منطقة المدينة التعليمية. وتتضمن أعمال البنية التحتية في المشروع إنشاء نفق للصرف الصحي بطول 10 كيلومترات وبقطر 2400 مليمتر، وتمديد خطوط أنابيب المياه بقطر 1400 مليمتر، وتمديد خطوط أنابيب حديد الدكتايل للمياه بقطر 1600 مليمتر لمشروع خزان الدوحة، بالإضافة إلى تمديد كابلات الجهد العالي الكهربائي، وغيرها من مرافق البنية التحتية.
