+ A
A -
شاركت أربع من سفيرات الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في نشاط رياضي نظمته مؤسسة ستريت فوتبول وورلد في مدينة ليون الفرنسية، على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2019، التي اختتمت منافساتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري. جاءت الفعالية ضمن مبادرات كرة القدم من أجل التنمية التي يدعمها الجيل المبهر، وشهدت مشاركة سفيرات البرنامج في نشاط رياضي مع مونيكا ستاب، أسطورة التدريب الألمانية، وهني ثلجية التي قادت في السابق منتخب فلسطين لكرة القدم للسيدات، وتعمل حالياً لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك بهدف إكساب الفتيات العديد من المهارات التي تساعدهن في مواصلة إلهام أخريات في مجتمعاتهن، وتعزيز شغفهن بالرياضة، واتباع نمط حياة صحي. وقالت سابا لاخو، من باكستان: «استفدت كثيراً من اللعب بجانب نجمتي كرة القدم مونيكا ستاب وهني ثلجية، وأتطلع الآن إلى مواصلة العمل في مبادرات كرة القدم من أجل التنمية في بلدي، والاستفادة من الدروس التي تعلمتها خلال هذه المشاركة، حيث أعتزم توسيع أنشطة البرنامج في كراتشي، لتتاح الفرصة أمام مزيد من فتيات وطني لممارسة كرة القدم، واكتساب مهارات وقيم حياتية تساعدهن في التأثير الإيجابي في مجتمعاتهن».
بدأت رحلة لاخو مع كرة القدم قبل أربعة أعوام خلال النسخة الماضية من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، وشهدت التأثير الإيجابي لكرة القدم على الصحة البدنية والنفسية للأفراد، ودعم جهود التعليم عبر الرياضة في مجتمعها، مما شكّل حافزاً لها لمواصلة ما تقوم به من عمل مع الجيل المبهر. وأضافت لاخو، التي حضرت مع زميلاتها في الجيل المبهر نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم بين منتخبي الولايات المتحدة وهولندا: «بدأت ممارسة كرة القدم منذ أربع سنوات عندما أعلن نادي كراتشي يونايتد في مدينتي عن اختبارات لاختيار لاعبات، وتوجّهت على الفور إلى النادي لأنني كنت دائماً من محبي ومتابعي منافسات كرة القدم. لم أكن أعلم حينها ما إذا كان بإمكاني اللعب أم لا. والآن أمارس اللعبة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، وبدأت في تعليم مهارات كرة القدم لفتيات أخريات في مجتمعي. تقدمت بطلب إلى الجيل المبهر، وأصبحت سفيرة للبرنامج لأستمتع بهذه التجربة الرائعة. فقد عملنا مع الأطفال في المدارس لتحفيزهم على ممارسة الرياضة، وانتهاج طرق حياة صحية، وكان الأمر ممتعاً بالنسبة لي». وأكدت سفيرة الجيل المبهر أن ممارسة كرة القدم تساعد في تنمية مهارات الأفراد، مشيرة إلى أن ذلك قد ساعدها كثيراً على المستوى الشخصي، لافتة إلى أنها عملت ضمن أنشطة الجيل المبهر مع الأطفال في المناطق المهمشة، حيث ساعدت هذه الجهود الأطفال في التغلّب على المعوقات التي تحول بينهم وبين العودة إلى مقاعد الدراسة. من جانبها تحدثت هني ثلجية للمشاركات في الفعالية معربة عن سعادتها بالتواجد مع سفيرات الجيل المبهر، وبفرصة الالتقاء بفتيات من مختلف أنحاء العالم، وتحفيزهن عبر الاستفادة من شعبية كرة القدم، وقالت: «من الرائع حقاً أن أرى هذا الشغف والالتزام من جانب الفتيات، وما يبذلنه من جهد من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهن. ولا شك في أن مثل هذه الفرص التي يمنحها الجيل المبهر للفتيات تمثل منصة مثالية لتحقيق هذه الأهداف، خاصة مع امتلاك الفتيات إمكانات ومهارات واعدة، وكل ما يحتجنه هو خلق الفرص التي تتيح لهن ولملايين الشباب في المجتمعات المهمشة إحداث الفارق الإيجابي في المجتمع عبر الرياضة، تناغماً مع رسالة ورؤية الجيل المبهر، الذي نجح إلى الآن في التأثير الإيجابي في حياة أكثر من نصف مليون شخص في سبعة من دول المنطقة وآسيا».
copy short url   نسخ
12/07/2019
1011