+ A
A -
يعد سوق الطيور من أهم المزارات التي تجذب زوار سوق واقف ولا تتوقف الزيارات على الزائر العادي فكثير من هواة الطيور الذين يترددون على دولة قطر للسياحة يحرصون على زيارة السوق بالإضافة إلى الهواة من المواطنين والمقيمين الذين يقصدون السوق لشراء الطيور على اختلاف أنواعها حيث يعج المكان بالزوار والبائعين الذين يعرضون بضاعتهم في كل مكان ولا يمكن لأي زائر هناك أن يمر دون أن يتوقف ليلقي نظرة إما لجمال الطيور المعروضة وغرابتها أو لالتقاط الصور التذكارية مع الكثير من أنواع الطيور... الوطن قامت بجولة في أرجاء السوق ورصدت أجواء ممارسة هواية اقتناء الطيور بمختلف أنواعها عن قرب من خلال السطور التالية:
البداية كانت مع عائلة المواطن الإنجليزي بيتر سيتان الذي كان يصطحب أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وابنته ذات الخمس سنوات والتي كانت تداعب أحد الببغاوات التي وضعها أحد المحال لجذب المارة في السوق ويقول سيتان انه انبهر من الأجواء المتميزة التي تحيط بالزائرين لسوق واقف بشكل عام وسوق الطيور بشكل خاص والحقيقة فإننا كنا حريصين على التقاط الصور التذكارية مع الطيور الأليفة وكانت معاملة الباعة والعاملين بمختلف المحال في منتهى الرقى واللطف.
في أحد جنبات السوق وجدنا الشابين القطريين طلال صالح وجهاد احمد يسألان عن أفضل موعد لشراء الطيور وأفضل الأنواع حيث يقول طلال إن له صديقا من الهواة في تربية الطيور بمختلف أنواعها وجذبه تدريجيا إلى حب تلك الهواية ولهذا فقد قرر أن يزور السوق ويتعرف عن قرب عن كيفية شراء تلك الطيور وكيفية توفير الأجواء المناسبة بالهواية واكتشف خلال زيارته للسوق أن من أفضل وأكثر الطيور شعبية طيورا تعرف باسم الحب وهي طيور من العصافير وتشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين ويزيد الإقبال عليها في الشتاء من كل عام بالإضافة إلى طيور الكناري التي تشهد إقبالا واسعا أيضا من جانب المترددين على السوق وهي ذات أسعار مناسبة ولهذا قررت البدء باقتناء هذين النوعين من الطيور
أما جهاد محمد فقال إن أهم ما جذبه في السوق الببغاوات ولكنني اكتشفت أن اسعارها مرتفعة بشكل كبير ولكنني سأفكر كثيرا في اقتناء بعض أنواعها إن شاء الله وأقوم حاليا بالإعداد لمكان مناسب لها في المنزل وقد انبهرت للغاية وجذبتني ألوان وأصوات الببغاوات.
أما شاهين الحسيني من باكستان فيقول: سوق واقف مكان ساحر بكل ما فيه من تراث قطري يخلب الألباب والحقيقة فإن زوجتي أكثر انبهارا مني ولهذا فهي تصر أن تأتي إلى هذا المكان كلما أتيحت لها الفرصة بالإضافة إلى حرصها على تناول الأكلات الشعبية القطرية في المطاعم التي تنتشر في جنبات السوق حيث تعطيها تلك المطاعم شعورا لا يقاوم خاصة في ظل الأجواء الاحتفالية التي تشهدها جنبات السوق بالإضافة إلى أن سوق الطيور يبهرها للغاية بانتشار الكثير من أنواع الطيور المختلفة بالإضافة إلى قيام الباعة في كل المحلات بعرض مبهر للطيور المختلفة وهي تلتقط الصور واللقطات التذكارية بصحبة المترددين على السوق في مشاهد جميلة وأجواء مبهرة.
ولأننا في سوق الطيور حيث الهواة والمحترفين في اقتناء مختلف الأنواع كان لزاما علينا أن نستطلع رأي أحد الخبراء في هذا المجال وهو غسان محمود البرقاوي الذي يقول ان هواية اقتناء الطيور هواية متميزة للغاية ويقبل عليها المواطن والمقيم في دولة قطر لكن على كل مبتدئ في هذا المجال أن يعي جيدا أنه في فصل الصيف من كل عام تنخفض كل أسعار الطيور لسببين رئيسيين أولهما الحر الذي يشكل خطرا على حياة الطير والثاني سفر الكثير من الناس سواء من المواطنين أو المقيمين وهو ما يضطر هؤلاء لبيع طيورهم خاصة أن فناد الطيور غالية الثمن ولا يستطيع الكثيرون تحملها خاصة إذا كانت الطيور من ذات الأسعار المتوسطة وليست الباهظة لهذا يقوم الهاوي غالبا ببيعها خلال فترة اجازته وأنا شخصيا أقبل على شراء الطيور في فصل الصيف لرخص الأسعار ولا أبدأ في البيع إلا في فصل الشتاء.
وأشار البرقاوي إلى أن الهاوي المبتدئ عليه أن يبدأ بالطيور الصغيرة وعليه أن يطمئن جيدا عند الشراء من سوق الطيور بسوق واقف لأن إدارة السوق تضع ضوابط جيدة للغاية حتى تضمن عدم وجود أي نوع من أنواع الطيور المريضة وبشكل عام فإن الطير المريض يبدو عليه المرض فورا مؤكدا أن أهم طريقة لتربية الطيور هو توفير احتياجات الطير في البداية على اعتبار أن أهم ما يحتاجه طير الزينة هو وجود طقس ملائم لحياته حتى لا يتعرض الطير للنفوق فأهم ما تحتاجه طيور الزينة جو مكيف يتمثل في غرفة واسعة مكيفة الهواء بحيث يكون معدل درجات الحرارة بين 24 – 28 درجة مئوية لا يزيد عن ذلك ولا ينقص كما يجب أن تكون معدلات الرطوبة متوسطة لا تزيد عن الستين % كما يجب أن يسعى الهاوي المستجد في عالم تربية طيور الزينة إلى معرفة أهم الأطعمة التي يتناولها الطير الذي سيقوم بتربيته لأن كل طير له طعام مفضل، وفي هذا الإطار لابد من تقديم أفضل أنواع الحبوب، بالإضافة إلى الفيتامينات والمكملات الغذائية المختلفة، لتتمكن من التغريد بصورة أفضل وتتمتع بصحة جيدة.كتب- حسام وهب اللهانخفاض في الأسعار خلال فصل الصيف{ تصوير - عباس علي
البداية كانت مع عائلة المواطن الإنجليزي بيتر سيتان الذي كان يصطحب أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وابنته ذات الخمس سنوات والتي كانت تداعب أحد الببغاوات التي وضعها أحد المحال لجذب المارة في السوق ويقول سيتان انه انبهر من الأجواء المتميزة التي تحيط بالزائرين لسوق واقف بشكل عام وسوق الطيور بشكل خاص والحقيقة فإننا كنا حريصين على التقاط الصور التذكارية مع الطيور الأليفة وكانت معاملة الباعة والعاملين بمختلف المحال في منتهى الرقى واللطف.
في أحد جنبات السوق وجدنا الشابين القطريين طلال صالح وجهاد احمد يسألان عن أفضل موعد لشراء الطيور وأفضل الأنواع حيث يقول طلال إن له صديقا من الهواة في تربية الطيور بمختلف أنواعها وجذبه تدريجيا إلى حب تلك الهواية ولهذا فقد قرر أن يزور السوق ويتعرف عن قرب عن كيفية شراء تلك الطيور وكيفية توفير الأجواء المناسبة بالهواية واكتشف خلال زيارته للسوق أن من أفضل وأكثر الطيور شعبية طيورا تعرف باسم الحب وهي طيور من العصافير وتشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين ويزيد الإقبال عليها في الشتاء من كل عام بالإضافة إلى طيور الكناري التي تشهد إقبالا واسعا أيضا من جانب المترددين على السوق وهي ذات أسعار مناسبة ولهذا قررت البدء باقتناء هذين النوعين من الطيور
أما جهاد محمد فقال إن أهم ما جذبه في السوق الببغاوات ولكنني اكتشفت أن اسعارها مرتفعة بشكل كبير ولكنني سأفكر كثيرا في اقتناء بعض أنواعها إن شاء الله وأقوم حاليا بالإعداد لمكان مناسب لها في المنزل وقد انبهرت للغاية وجذبتني ألوان وأصوات الببغاوات.
أما شاهين الحسيني من باكستان فيقول: سوق واقف مكان ساحر بكل ما فيه من تراث قطري يخلب الألباب والحقيقة فإن زوجتي أكثر انبهارا مني ولهذا فهي تصر أن تأتي إلى هذا المكان كلما أتيحت لها الفرصة بالإضافة إلى حرصها على تناول الأكلات الشعبية القطرية في المطاعم التي تنتشر في جنبات السوق حيث تعطيها تلك المطاعم شعورا لا يقاوم خاصة في ظل الأجواء الاحتفالية التي تشهدها جنبات السوق بالإضافة إلى أن سوق الطيور يبهرها للغاية بانتشار الكثير من أنواع الطيور المختلفة بالإضافة إلى قيام الباعة في كل المحلات بعرض مبهر للطيور المختلفة وهي تلتقط الصور واللقطات التذكارية بصحبة المترددين على السوق في مشاهد جميلة وأجواء مبهرة.
ولأننا في سوق الطيور حيث الهواة والمحترفين في اقتناء مختلف الأنواع كان لزاما علينا أن نستطلع رأي أحد الخبراء في هذا المجال وهو غسان محمود البرقاوي الذي يقول ان هواية اقتناء الطيور هواية متميزة للغاية ويقبل عليها المواطن والمقيم في دولة قطر لكن على كل مبتدئ في هذا المجال أن يعي جيدا أنه في فصل الصيف من كل عام تنخفض كل أسعار الطيور لسببين رئيسيين أولهما الحر الذي يشكل خطرا على حياة الطير والثاني سفر الكثير من الناس سواء من المواطنين أو المقيمين وهو ما يضطر هؤلاء لبيع طيورهم خاصة أن فناد الطيور غالية الثمن ولا يستطيع الكثيرون تحملها خاصة إذا كانت الطيور من ذات الأسعار المتوسطة وليست الباهظة لهذا يقوم الهاوي غالبا ببيعها خلال فترة اجازته وأنا شخصيا أقبل على شراء الطيور في فصل الصيف لرخص الأسعار ولا أبدأ في البيع إلا في فصل الشتاء.
وأشار البرقاوي إلى أن الهاوي المبتدئ عليه أن يبدأ بالطيور الصغيرة وعليه أن يطمئن جيدا عند الشراء من سوق الطيور بسوق واقف لأن إدارة السوق تضع ضوابط جيدة للغاية حتى تضمن عدم وجود أي نوع من أنواع الطيور المريضة وبشكل عام فإن الطير المريض يبدو عليه المرض فورا مؤكدا أن أهم طريقة لتربية الطيور هو توفير احتياجات الطير في البداية على اعتبار أن أهم ما يحتاجه طير الزينة هو وجود طقس ملائم لحياته حتى لا يتعرض الطير للنفوق فأهم ما تحتاجه طيور الزينة جو مكيف يتمثل في غرفة واسعة مكيفة الهواء بحيث يكون معدل درجات الحرارة بين 24 – 28 درجة مئوية لا يزيد عن ذلك ولا ينقص كما يجب أن تكون معدلات الرطوبة متوسطة لا تزيد عن الستين % كما يجب أن يسعى الهاوي المستجد في عالم تربية طيور الزينة إلى معرفة أهم الأطعمة التي يتناولها الطير الذي سيقوم بتربيته لأن كل طير له طعام مفضل، وفي هذا الإطار لابد من تقديم أفضل أنواع الحبوب، بالإضافة إلى الفيتامينات والمكملات الغذائية المختلفة، لتتمكن من التغريد بصورة أفضل وتتمتع بصحة جيدة.كتب- حسام وهب اللهانخفاض في الأسعار خلال فصل الصيف{ تصوير - عباس علي
