+ A
A -
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن البيانات الصادرة عن الشركات مثل الأخبار الصحفية، والتقارير المالية، ومبادرات المسؤولية الاجتماعية وقرارات الأعمال والخطط الاستراتيجية، هي الأكثر تأثيراً على التغطيات الإعلامية المكتسبة والتي تعزز سمعة العلامات التجارية عالمياً. وشملت الدراسة الاستقصائية العالمية السادسة لتأثير وسائل الإعلام 2019 في مهرجان «كان ليونز للإبداع» وقامت بها شركة أوجلفي، أكثر من 300 صحفي أن هذه التكتيكات تتفوق بشكل كبير في قوتها على الترويج من قبل الأطراف الثالثة، مثل المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وجدت الدراسة أن «تويتر» هو أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداماً لجمع المعلومات الخاصة بالتغطيات الإعلامية من قبل المراسلين الصحفيين، حيث جاء في المركز الأول بمعدل 48 % من المراسلين حول العالم، مقارنة بـ29 % بالنسبة لمن يستقون معلوماتهم من فيسبوك أو إنستغرام.
وتوصلت الدراسة الاستقصائية إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين (89 %) يرجعون إلى التغطيات السابقة حول المؤسسات والعلامات التجارية التي يعدون تقاريراً عنها، ما يؤكد أن المقالات الإيجابية والسلبية تحيا على الإنترنت لوقت طويل، ويثبت الأثر المتواصل لاستراتيجيات وسائل الإعلام المكتسبة. من ناحية أخرى، يرى عدد كبير من المراسلين (46 %) أن مزيجاً من وسائل الإعلام المكتسبة والخاصة والمدفوعة ضرورية لإدارة سمعة المؤسسة بنجاح والتأثير على كيفية تغطية أخبارها. فيما يعتبر 10 % فقط من الصحفيين عالمياً أن الأطراف الخارجية من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي هم المساهم الأكثر أثراً في سمعة العلامة التجارية.
copy short url   نسخ
27/06/2019
965