+ A
A -
بعد 11 عاما من التعادل السلبي في المواجهة الرسمية الوحيدة السابقة بينهما، يخوض المنتخبان التونسي والأنجولي، مباراتهما اليوم الاثنين في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.
ويلتقي الفريقان اليوم باستاد السويس في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة بالدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بمصر.
ويتطلع كل من الفريقين إلى تحقيق الفوز وإحراز أول 3 نقاط في البطولة لتكون ضربة بداية جيدة في هذه النسخة الصعبة من البطولة الأفريقية.
ويأمل المنتخب التونسي في مواصلة سجله الناجح أمام نظيره الأنجولي حيث كان التعادل السلبي بينهما في كأس أمم أفريقيا 2008 بغانا هو الثالث مقابل 3 انتصارات لنسور قرطاج، ولم يخسر الفريق العربي من قبل أي مواجهة أمام منافس اليوم.
وبخلاف مباراة 2008، كانت المباريات الـ5 الأخرى ودية، وأحدثها في أغسطس 2008 وانتهت بالتعادل 1 /‏ 1.
ويدرك كل منهما مدى أهمية ضربة البداية في مباراة اليوم حيث يخوض الفريقان هذه النسخة من البطولة الإفريقية بطموحات كبيرة.
ويعتمد جيريس على مجموعة من اللاعبين ينشطون بأوروبا إضافة لعدد من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي والأندية العربية.
ويبرز من لاعبي الفريق ياسين مرياح مدافع أوليمبياكوس اليوناني وأسامة حدادي مدافع ديجون الفرنسي وفرجاني ساسي نجم الزمالك المصري ويوسف المساكني لاعب يوبين البلجيكي وأنيس البدري لاعب الترجي التونسي ووهبي الخزري مهاجم سانت إيتيان الفرنسي.
وقد تكون قوة خطي الدفاع والوسط، السلاح المميز الذي يعتمد عليه نسور قرطاج في مباراة الغد لاسيما وأن الفهد الأنجولي لديه خط هجوم قوي بقيادة ماتيوس جاليانو مهاجم بوافيستا البرتغالي.
كما يسعى المنتخب الأنجولي للاستفادة من خبرة لاعبيه المحترفين في أوروبا لتقديم بداية جيدة في البطولة غدا تسهل عبوره للأدوار الإقصائية.
ويعتمد الصربي سردان فاسيليفيتش (46 عاما) المدير الفني للفريق على مزيج من اللاعبين المحترفين في أوروبا مثل باستوس كيسانجا مدافع لاتسيو الإيطالي وجوناثان بواتو مدافع ريو آفي البرتغالي وجيلسون دالا مهاجم ريو آفي ودجالما كامبوس مهاجم ألانيا سبور التركي وقائد المنتخب الأنجولي علاوة على عدد من الناشطين بالدوري المحلي.
من ناحية أخرى يسجل منتخب موريتانيا ظهوره الأول على الإطلاق في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بمواجهة صعبة أمام نظيره منتخب مالي اليوم الإثنين ضمن المجموعة الخامسة.
ويتطلع منتخب موريتانيا (المرابطون) لتحقيق أفضل بداية ممكنة في البطولة القارية أملا في كتابة اسمه أخيرا في سجلات كرة القدم بعد عقود من الابتعاد عن الأضواء.
وبعد محاولات عديدة فاشلة، شق المنتخب الموريتاني طريقه بنجاح في التصفيات ليكون أحد 3 فرق تخوض النهائيات للمرة الأولى.
ورغم وقوع الفريق في مجموعة متوسطة المستوى، يبدو من الصعب على المنتخب الموريتاني أن ينافس بقوة مع الفرق الثلاثة الأخرى في المجموعة حيث تتفوق عليه هذه المنتخبات من حيث الإمكانيات والخبرة.
ويضم منتخب مالي عددا من اللاعبين الموهوبين، مثل مامادو فوفانا مدافع ميتز الفرنسي، ولاسانا كوليبالي لاعب خط وسط رينجرز الإسكتلندي، وشيخ دوكوري (19 عاما) لاعب لانس الفرنسي، وموسى ماريجا مهاجم بورتو البرتغالي.
بينما يبرز في صفوف منتخب موريتانيا، باكاري نيداي (الدفاع الحسني الجديدي المغربي) وسالي سار (سيرفيت السويسري) وعلي عبيد (ألكوركون الإسباني) وعبدول با (أوكسيرالفرنسي) والحسن العيد (بلد الوليد الإسباني) وأليساني ديوب (هجر السعودي) وإسماعيل دياكاتي (تطوان التونسي) ومولاي أحمد خليل (قابس التونسي).
copy short url   نسخ
24/06/2019
1110