+ A
A -
طالب عدد من طلاب الشهادة الثانوية، بزيادة وقت اختبارات نهاية العام لمدة نصف ساعة أخرى عن الوقت المحدد من قبل وزارة التعليم وهو ساعتان ونصف، ليصبح ثلاث ساعات، مؤكدين أن الوقت غير كاف لحل جميع الاختبارات وعمل المراجعة النهائية من قبل الطالب قبل تسليم كراسة الإجابة.
وقال الطلاب إن اختبارات نهاية العام «نهاية الفصل الدراسي الثاني» يتم احتساب 60% من التقييم النهائي للطالب، لذلك فهي لها أهمية كبرى لدى الشهادة الثانوية، مما يتطلب زيادة الوقت للتأكد من الحل النموذجي وعمل المراجعات اللازمة، لافتين إلى أن تلك المرحلة هي مرحلة فاصلة لدى الطلاب في حياتهم الدراسية، مما يتطلب العناية الفائقة من وزارة التعليم حرصاً منها على مصلحة الطالب وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق الطلاب أعلى الدرجات في جميع المواد الدراسية.
وبين الطلاب أن النظام الجديد للاختبارات الذي اعتمدته وزارة التعليم العام الماضي بزيادة عدد الأسئلة المقالية على حساب الأسئلة الاختياري من متعدد والتي لا تتطلب من الطالب سوى اختيار الإجابة الصحيحة فقط، أما المقالية فهي تتطلب وقتا وجهدا كبيرين من الطالب في الإجابة عليها من حيث الشرح وذكر الأسباب وكتابة القواعد وحل المعادلات وكتابة الشروحات، هذا بخلاف أن الاختبارات دائماً تحتوي على عدد كبير من الأسئلة المقالية والتي تصل في بعض الاختبارات لأكثر من 7 أسئلة، وكل سؤال يتكون من أربع نقاط.
ودلل الطلاب على صحة كلامهم باختبارات الكيمياء واللغة العربية التي تم إجراؤها نهاية الأسبوع الماضي، حيث عانى الطلاب من ضيق الوقت مما تطلب من الكثيرين تسليم كراسة الاختبار قبل الإجابة على كل نقاط الأسئلة، كما لم يتمكن آخرون من عمل المراجعة النهائية على إجاباتهم، مطالبين وزارة التعليم بضرورة النظر لطلاب الثانوية العامة بعين الرأفة في هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لهم ولمستقبلهم الدراسي والعلمي.
كما أطلق الطلاب وسم «#زيدوا_وقت_الاختبار» على موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي لاقى تفاعلا كبيرا من قبل طلاب المرحلة الثانوية، وكتب الكثيرون منهم عن تجربته في المعاناة من قبل ضيق الوقت، مطالبين من وزارة التعليم ضرورة زيادة وقت الاختبار لنصف ساعة فقط حتى يتمكن الطلاب من وضع إجابتهم على الاختبارات في راحة ودون توتر وعمل المراجعة النهائية.
وقال أحد الطلاب «هل من المنطق ان يزداد عدد الاسئلة والنسبة عن الفصل الأول ويظل وقت الاختبارات كما هو؟! أرجو زيادة وقت الاختبارات، لأن وقت الاختبارات غير كاف ونضطر لتسليم أوراقنا قبل مراجعتها.. كما انها سنة تحديد مصير أرجو مراعاتنا».
وعلق آخر «سحبوا مني ورقة العربي وانا ماكنت مخلص قالوا لي مالنا خص، وهاي قانون الوزارة ومانقدر نخالف القانون، و15 درجة طارت من يدي وكنت أقدر اجيب درجة كاملة يعني والله ألقاها من الكيميا ولا العربي..#زيدوا_وقت_الاختبار»
وأضافت إحدى الطالبات «يا ريت لو تزيدولنا وقت الاختبار نص ساعة زيادة لانو ما عن نلحق نراجع وخصوصا انو الاختبارات طويلة وعليها 60 درجة ونحن بحاجة كل دقيقة نركز فيها ويكون عنا وقت نراجع ع الاقل مرتين بكل اريحية مندون لا ننعجق بالوقت وشكرا.. #زيدوا_وقت_الاختبار».
وتساءلت إحدى الطالبات بقولها «يعني تزيدون النسبة والاسئلة وما تزيدون الوقت! نتمنى تلتفتون لهذه النقطة..اختبار اللغة العربية اخذوا ورقتي بدون ما اخلص تحبير..طيب شلون بيكون الانجليزي؟ نحتاج وقت نراجع بحد الحل..بعدين لما الطلاب يشتكون من صعوبة الاختبار أو الوقت قصير بتقولون»لم تتذكرو جيداً«زيدوا_وقت_الاختبار»
وقد بدأت إختبارات الشهادة الثانوية يوم الأربعاء الماضي بمادة الكيمياء ثم جاء بعدها اختبار مادة اللغة العربية يوم الخميس، حيث اشتكى طلاب الشهادة الثانوية العامة من ضيق الوقت «ساعتان ونصف»، بالنسبة لطول الاختبار في مادة الكيمياء، في أول اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2018/‏‏2019م، وجاء الاختبار في 8 أسئلة منهم سؤال اختيار من متعدد اشتمل على 10 نقاط بينما جاءت المقالية في 7 أسئلة، خاصة وأن اختبار نهاية العام يتم احتساب 60 % من المجموع الكلى لكلا الاختبارين «نهاية الفصل الأول ونهاية الفصل الثاني».
وأطلق طلاب الشهادة الثانوية وسم «اختبار_الكيمياء_12_تعجيزي» حيث تصدر الهاشتاق ترند أول على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، وقد عبر الطلاب من خلال تعليقاتهم على «تويتر» عن استيائهم من طول الاختبار وقصر الوقت المحدد مقارنة باختبار نهاية الفصل الدراسي الأول، كذلك أكدوا على صعوبة الأسئلة خاصة الأسئلة المقالية والتي جاءت في صورة 7 أسئلة كونه يشمل إجابة 60 نقطة في ساعتين ونصف، وهي نوعية الاختبارات التي أقرتها وزارة التعليم من العام الماضي بالتركيز على الأسئلة المقالية وتقليل الاعتماد على الأسئلة الاختيار من متعدد.
copy short url   نسخ
16/06/2019
2609