+ A
A -
وتحدث الملا، في مؤتمر صحفي عقد أمس بفندق شيراتون الدوحة، عن تفاصيل هذه الإصدارات، وما تحويه من كنوز معرفية وصور نادرة تعرض لأول مرة من خلال سلسلة الذاكرة.
وأضاف أنه عكف خلال الفترة الماضية على العمل بجهد من أجل أن ترى هذه الأعمال النور، ومن أجل تعميم الفائدة، خاصة أنها تغطي فترة زمنية مهمة لم يتطرق إليها أحد من قبل، موضحاً أنه بذل جهداً كبيراً للحصول على معلومات ووثائق وصور تغطي تلك الحقبة الزمنية في ثلاثة قطاعات حيوية ومهمة، هي: «قطاع التعليم ووثقت فيه بدايات التعليم النظامي في قطر مع خمسينيات القرن العشرين ومراحل تطوره إلى إنشاء العديد من المدارس وجامعة قطر، والقطاع الشبابي والرياضي الذي سردت فيه خبرتي وتجاربي بتكاتف جميع الأندية الرياضية والمراكز الثقافية والنشاط المسرحي بدولة قطر مع توثيق النجاحات القطرية في الملتقيات المحلية والدولية بالصور والوثائق، وكذلك القطاع المتحفي، من خلال التطرق إلى فكرة ونشأة وتدشين متحف قطر الوطني بالصور والوثائق». في مقدمته لكتاب تاريخ التعليم في قطر كتب المؤلف: يطمح هذا الكتاب إلى توثيق ابرز المراحل التي مر بها التعليم قديماً في دولة قطر، وإعطاء هذا الجيل نبذة عن مسيرتنا التعليمية ومعاناة أبناء جيلنا ومن سبقونا الذين شهدوا انطلاقة التعليم، سعياً منا إلى تسليط الضوء على أحد أهم القطاعات الوطنية.. وأشار في كتابه عن متحف قطر الوطني إلى «أنني اعتبر أحد شهود تلك الحقبة من تاريخ هذا الصرح المهم منذ السنوات الأولى لافتتاحه، وشاهداً على ما رأيته من شخصيات مهمة تتجول في أرجائه». يذكر أن الدكتور خالد يوسف الملا حاصل على الدكتوراه في حوار الثقافات والحوار الحضاري من جامعة سيدي محمد بن عبدالله في المملكة المغربية وشغل منصب مدير متحف قطر الوطني سابقاً ومن ثم مديراً للإدارة العامة للشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث، ثم مديراً لمركز قطر للتراث والهوية.دشن الدكتور خالد يوسف الملا أمس سلسلة إصداراته التي تحمل عنوان: «الذاكرة»، وهي عبارة عن ثلاث موسوعات تمثل ركائز أساسية في تاريخ قطر ونهضتها الحديثة.. أدار حفل التدشين الإعلامي صالح غريب. وتضم سلسلة الذاكرة ثلاثة كتب هي: تاريخ التعليم في قطر، وكتاب (متحف قطر الوطني: الفكرة والنشأة والتطور)، وكتاب 20 عاماً من الإنجازات الشبابية.
copy short url   نسخ
16/06/2019
3179