+ A
A -
سئلت الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) هذا السؤال:
قبل 3 أو 4 سنوات أفطرت في رمضان عدة أيام، وبعد مرور 3 سنوات (تأخرت) فهل عليّ كفارة؟
وأجابت الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) بهذه الإجابة:
إن كنت أفطرت عن عذر شرعي من مرض أو سفر، فإنه لا حرج عليك في الفطر، وإن أفطرت عن غير عذر شرعي، فقد ارتكبت ذنبا عظيما، يستوجب التوبة إلى الله تعالى. وأما تأخير القضاء؛ فإن كان لغير عذر حتى دخل رمضان التالي، فإنه يجب مع القضاء كفارة عند جمهور أهل العلم، قال ابن حجر الهيثمي الشافعي في تحفة المحتاج: «ومن أخر قضاء رمضان مَعَ إمْكَانِهِ بِأَنْ خَلَا عَنْ السَّفَرِ وَالْمَرَضِ قَدْرَ مَا عَلَيْهِ بَعْدَ يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ فِي غَيْرِ يَوْمِ النَّحْرِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ حَتَّى دَخَلَ رَمَضَانُ آخَرُ لَزِمَهُ مَعَ الْقَضَاءِ لِكُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ، لِأَنَّ سِتَّةً مِنْ الصَّحَابَةِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ـ أَفْتَوْا بِذَلِكَ وَلَا يُعْرَفُ لَهُمْ مُخَالِفٌ، أَمَّا إذَا لَمْ يَخْلُ كَذَلِكَ فَلَا فِدْيَةَ، لِأَنَّ تَأْخِيرَ الْأَدَاءِ بِذَلِكَ جَائِزٌ، فَالْقَضَاءُ أَوْلَى».
copy short url   نسخ
16/06/2019
443