+ A
A -
كتب - محمد الجعبري
اشتكى طلاب الشهادة الثانوية العامة من ضيق الوقت «ساعتان ونصف» ، بالنسبة لطول الاختبار في مادة الكيمياء، أول اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2018/‏2019م ، وجاء الاختبار في 8 أسئلة منها سؤال اختيار من متعدد اشتمل على 10 نقاط بينما جاءت المقالية في 7 أسئلة خاصة وأن اختبار نهاية العام يتم احتساب 60 % من المجموع الكلى لكلا الاختبارين «نهاية الفصل الأول ونهاية الفصل الثانى» .
وأطلق طلاب الشهادة الثانوية هاشتاق «اختبار_الكيمياء_12_تعجيزي» حيث تصدر الهاشتاق ترند أول على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» ، وقد عبر الطلاب من خلال تعليقاتهم على «تويتر» من إستيائهم من طول الاختبار وقصر الوقت المحدد مقارنة بإختبار نهاية الفصل الدراسي الأول ، كذلك أكدوا على صعوبة الأسئلة خاصة الأسلئة المقالية والتى جائت فى صورة 7 أسئلة كونه يشمل إجابة 60 نقطة في ساعتين ونصف، وهى نوعية الاختبارات التى أقرتها وزارة التعليم من العام الماضي بالتركيز على الأسئلة المقالية وتقليل الاعتماد على الأسئلة الاختياري من متعدد
فى حين رأى عدد أخر من الطلاب أن الاختبار جاء متوسط المستوي ولكن كان هناك أسئلة تقيس الفروق الفردية بين الطلاب ، حيث يتم دائماً تخصيص نوعيات من الأسلئة للطلاب المتميزين علمياً ، مؤكدين على طبيعة صعوبة المواد العلمية ، لافتين إلأى أن المواد العلمية من الفيزياء والكيمياء والرياضيات فى حاجة إلى تركيز ووقت كبير فى الاختبارات ، كذلك ضرورة التركيز أثناء المذاكرة والمرجعات الكثيرة وحضور فصول التقوية والحصص الإثرائية التى تنظمها المدارس .
من جانبهم قال عدد من مديرى المدارس والتربويين أنهم تلقوا العديد من الشكاوى من طلاب الصف الثاني عشر خاصة من طول الإختبار والذى جاء فى صورة 8 أسئلة منهم سؤال اختيار من متعدد اشتمل على 10 نقاط، كما جائت الأسئلة المقالية في صورة 7 أسئلة إشتملت على 60 نقطة ، وهو ما يمثل ضغط كبير على الطلاب بالنسبة لضيق الوقت والذى حددته وزارة التعليم فى جداول الاختبارات وهى ساعتين ونصف فقط لاختبارات نهاية العام ، مؤكدين على أن المدارس قامت بدورها الفترة الماضية من حيث تجهيز الطلاب نفسياً وأكاديمياً لتلك الإختبارات .
وقالوا أن المدارس بدأت الفترة الماضية فى تنظيم حصص المراجعة اليومية لجميع المواد التى سيؤدي فيها الطلاب اختبارتهم ، حيث شهدت إقبال كبير من الطلاب على حصص المراجعة ، كما قام معلموا المواد بالاستعداد لتلك الاختبارات جيداً من خلال الاختبارات التجريبية التى أرسلتها الوزارة لتدريب الطلاب عليها ، لافتين إلى ضرورة أن يقوم الطلاب بالاستعداد الجيد لتلك الإختبارات والحرص على التركيز والنوم مبكراً وحضور مراجعات المدارس .
وفى هذا السياق قال الأستاذ خميس مبارك المهندي مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية، أنه خلال جولاته باللجان أكدت الغالبية العظمى من طلاب الصف الثاني عشر على طول الاختبار بالنسبة للمدة المحددة من قبل الوزارة وهى ساعتين ونصف فقط، حيث ان أغلبية أسئلة الإختبارات جائت فى صورة الأسلئة ، وهى نوعية الاختبارات التى بدأت وزارة التعليم فى التركيز عليها بدأً من العام الماضي، وهى نوعية أسئلة تزيد من العمق المعرفي لدى الطلاب، وتعمل على تقوية الجانب الأكاديمي لديهم .
وأضاف المهندي أن الكثير من الطلاب إنتهى من الإختبار قبل نهاية الوقت بشىء يسير من الوقت، لافتاً إلى أنه أكد على الطلاب أثناء جولاته باللجان بضرورة المراجعة الجيدة قبل تسليم كراسات الاختبارات للمراقبين .
وأشار إلى أن المدارس بدأت الفترة الماضية فى الإستعداد الجيد لتلك الإخبتارات لما لها من أهمية بالغة فى تحديد مستقبله الدراسي والعلمي، حيث قامت إدارة المدرسة بتنظيم حصص المراجعة اليومية لجميع المواد التى سيؤدي فيها الطلاب اختبارتهم ، والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب ، كما قام معلمو المواد بالاستعداد لتلك الاختبارات جيداً من خلال الاختبارات التجريبية التي أرسلتها الوزارة لتدريب الطلاب عليها ، لافتين إلى ضرورة أن يقوم الطلاب بالاستعداد الجيد لتلك الاختبارات والحرص على التركيز والنوم مبكراً وحضور مراجعات المدارس .
وفى ذات السياق قال السيد مرشد الشعر النائب الإدارى لمدرسة الدوحة الثانوية أنه وحسب تعليقات الطلاب عقب خروجهم من الاختبار، فإن الأسئلة كانت طويلة بالمقارنة بالوقت الذى حدده جدول الاختبار، لافتين إلى تنوع الاسئلة ومراعاتها لجميع مستويات الطلاب سواء المتميزين علمياً أو متوسطي المستوى ، مؤكداً على حرص الجانب الإداري للمدرسة على تنظيم لجان السير قبل بداية الاختبار بفترة كبيرة ، كذلك توجيه الإرشادات للطلاب للالتزام بلوائح وضوابط الاختبارات وعدم التأخر الصباحي ، كذلك عدم اصطحاب اى شىء مخالف داخل اللجان إلا من الأدوات المدرسية .
من جانب الطلاب فيرى الطالب فرج غانم العبدالرحمن – بالصف الثاني عشر – أن الاختبار جاءت أسئلته متوسطة المستوى ولم يكن بالاختبار أي غموض سوى سؤال مخطط تفاعلات الكبريت الذي جاءت أسئلته غامضة وصعبة بينما باقي الاسئلة كان جيدة ومتسوطة المستوى مثل الأسئلة الموضوعية التي مباشرة وخلت من الغموض.
وفي سياق متصل يرى الطالب وائل عبدي- بالصف الثاني عشر أن الاختبار كان طويلًا جدًا خاصة الأسئلة المقالية بينما جاءت الأسئلة الموضوعية سهلة وبسيطة ومباشرة وغير معقدة ومنها أسئلة استخدامات المواد مثل النايلون بينما جاءت أسئلة المعادلات والتفاعلات صعبة بعض الشىء.
ويرى الطالب عبدالله الرميحي- بالصف الثاني عشر أن اختبار الكيمياء جاء مشابه للاختبارات التجريبية ومما سبق دراسته وخلا من الغموض عدا بعض الاسئلة المقالية المتعلقة بنواتج التفاعلات الكيميائية وكانت أسئلة الاختيار من متعدد سهلة وبسيطة ومباشرة.
وأكد الطالب سعد السليطي أن الامتحان كان به العديد من الأجزاء التى تنوعت ما بين الصعب والمتوسط ، مشيراً إلى أنه لم يعانى من صعوبة الأسلئة والتى إحتاجت إلى وقت كبير من التفكير وخاصة المقالية والتى جائت بصورة غير مباشرة ، وأضاف أنه سيعمل على الاستعداد الجيد للاختبار القادم كما تم الاستعداد الجيد لهذا الاختبار .
وفى ذات السياق أكد الطالب جاسم محمد السبع أن الاختبار جاء فى صورة سواء مقالى واحد مكون من 10 نقاط ، كما جائت المقالية 7 أسئلة ، ولكن الوقت كان غير كافى والكثير من تلك الأسئلة جائت غير مباشرة ، مضيفاً أنه نستطيع أن نقول إن غالبية في متناول الجميع ، لافتاً إلى أنه سيقوم بالاستعداد الجيد للاختبارات المقبلة بكل ثقة .
وفى ذات السياق قال الطالب راشد عفيفة أن الامتحان متوسط ولم يكن هناك اسلئة صعبة آو معقدة ، لافتاً إلى أنه يقوم بالإستعداد الجديد لتلك الاختبارات قبلها بفترة كافية ، كما قامت لامدارس بعمل مراجعات جيدة من قبل شهر من بداية الامتحانات.
وفي ذات السياق قال الطالب مبارك السليطي إن الاختبار كان جيدا وفى متناول الجميع ولكن تميز بطول الأسئلة المقالية والتي تحتاج الى تركيز عال، ووقت طويل للإجابة عنها، إلا أن باقي الأسئلة كانت مناسبة لجميع الطلاب.
copy short url   نسخ
13/06/2019
3465