+ A
A -
رام الله - الأناضول- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، قرار رئيس وزراء مولدوفا، بافل فيليب، نقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، إن القرار «انتهاك فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة».
وقالت إن «فيليب أقدم على هذه الخطوة ليبيع موقف بلاده لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، مستغلا الغموض السياسي في بلاده ليحتمي بالدعم الأميركي والإسرائيلي».
وأضافت «الخارجية» إن رئيس وزراء مولدوفا، «ورط بلاده في مخالفة القانون الدولي والشرعية الدولية، لكي يبقى في الحكم أو ليحظى بالدعم الأميركي والإسرائيلي».
بدورها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن قرار مولدوفا «غير قانوني واعتداء سافر على الشعب الفلسطيني، وعلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».
وطالبت في بيان باسم اللجنة التنفيذية، الاتحاد الأوروبي بوقف إجراءات اندماج مولدوفا في الاتحاد الأوروبي إلى أن تعود عن قرارها، وتتبنى مواقف تنسجم مع القانون الدولي ومواقف الاتحاد الأوروبي في ما يخص القضية الفلسطينية. وأمس الأول أعلن «فيليب» نقل سفارة البلاد لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة إليها.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، في 1967، ولا ضمها إليها، عام 1981.
copy short url   نسخ
13/06/2019
1010