+ A
A -
الجزائر- الأناضول- خرج آلاف الطلبة الجزائريين، أمس، في مسيرات مناهضة لرموز نظام بوتفليقة بالعاصمة وعدة مدن ورفضاً لأي حوار معهم.
وانطلقت مسيرة من ساحة الشهداء بالعاصمة على غير العادة شارك فيها ما يزيد على ألف طالب، في أول ثلاثاء بعد عيد الفطر.. وتوجهت المسيرة صوب ساحة البريد المركزي عبر شارع العربي بن مهيدي وسط حضور لافت لقوات الشرطة التي عززت تواجدها بالشوارع والطرقات المجاورة.
ونظم طلبة وأساتذة ومواطنون مسيرة ثانية انطلاقاً من الجامعة المركزية الحكومية بالعاصمة؛ حيث توجهت صوب ساحة البريد المركزي؛ حيث التقى الجمعان، في مسيرة واحدة قارب عدد المشاركين فيها نحو 10 آلاف، حسب تقديرات للطلبة.. وهتف الطلبة المحتجون ضد رموز نظام بوتفليقة التي ما زالت تدير شؤون الحكم، خصوصاً الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.. كما ردد الطلبة هتافات رافضة لأي حوار يكون بن صالح وبدوي مشرفين عليه، على غرار «بن صالح.. بدوي ديغاج» ومعناها «ارحلا».. كما رفعت لافتات تطالب بسجن كافة المتورطين في قضايا الفساد من السياسيين ورجال الأعمال.
وانطلقت مسيرة من ساحة الشهداء بالعاصمة على غير العادة شارك فيها ما يزيد على ألف طالب، في أول ثلاثاء بعد عيد الفطر.. وتوجهت المسيرة صوب ساحة البريد المركزي عبر شارع العربي بن مهيدي وسط حضور لافت لقوات الشرطة التي عززت تواجدها بالشوارع والطرقات المجاورة.
ونظم طلبة وأساتذة ومواطنون مسيرة ثانية انطلاقاً من الجامعة المركزية الحكومية بالعاصمة؛ حيث توجهت صوب ساحة البريد المركزي؛ حيث التقى الجمعان، في مسيرة واحدة قارب عدد المشاركين فيها نحو 10 آلاف، حسب تقديرات للطلبة.. وهتف الطلبة المحتجون ضد رموز نظام بوتفليقة التي ما زالت تدير شؤون الحكم، خصوصاً الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.. كما ردد الطلبة هتافات رافضة لأي حوار يكون بن صالح وبدوي مشرفين عليه، على غرار «بن صالح.. بدوي ديغاج» ومعناها «ارحلا».. كما رفعت لافتات تطالب بسجن كافة المتورطين في قضايا الفساد من السياسيين ورجال الأعمال.
