+ A
A -
لم يلاحظ العالم عندما اعتُقل ثلاثة من العلماء المسلمين، سلمان العودة، وعواد القرني وعلي العمري - لأول مرة في سبتمبر 2017، حيث ذكرت رويترز في ذلك الوقت أن الثلاثة كانوا خارج المؤسسة الدينية المدعومة من الدولة. وخلال ذلك روج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى أنه سيعود بالمملكة إلى «الاعتدال» وطلب دعمًا عالميًا لتحويل المملكة المتشددة إلى مجتمع مفتوح يمكّن المواطنين ويغري المستثمرين ويفتح الفرص للمعارضة، وكان الشخص الذي لفت انتباهي إلى طبيعة هذه الاتهامات وما يقوم به النظام هو جمال خاشقجي، لكن نظير هذا المجهود من خاشقجي تم مكافأة الرجل بقتله بوحشية؛ ولذا، تعد عمليات إعدام المعارضين نتيجة مباشرة لسياسات إدارة ترامب السيئة، ما يعني إن ترامب بمقدوره وقف بن سلمان إذا أراد.
{ ديفيد هيرست- ميدل إيست آيتهدف خطة كوشنر للسلام في الشرق الأوسط إلى إجبار الفلسطينيين على التخلي عن حقوقهم، وإنهاء إمكانية تقرير المصير الفلسطيني. ليس الفلسطينيون ضحايا كارثة طبيعية يحتاجون على إثرها إلى ورش عمل ومؤتمرات دعم من قبل صهر الرئيس الأميركي ترامب، جاريد كوشنر، إنهم شعب محتل يحتاج إلى التحرر من الاحتلال العسكري الإسرائيلي ونيل حقوقه السياسية المسلوبة. وبينما تتحدث إدارة ترامب عن تحسين مستوى معيشة الفلسطينيين، فإن سياساتهم تجاههم هزمت نفسها بنفسها، فعلى مدار أكثر من عامين في السلطة، أظهرت إدارة ترامب تجاهلًا تامًا لحقوق الفلسطينيين، وهو ما يعقد القضية ولا يعمل على إيجاد حل حقيقي.
{ عمر بدر- ثاينك بروجريستسعى السعودية لتجييش الدول معها في حروبها التي تود في شنها وأيضاً في التجييش دفاعاً عنها، كما فعلت مع بداية حرب اليمن، والآن تسعى إلى جذب باكستان أكثر وأكثر عن طريق تسهيل الأخيرة الدفع لها نظير النفط، في ظل إن باكستان تعاني أزمة اقتصادية، وتحاول السعودية تعزيز تحالفات إقليمية في ظل زيادة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويعد تأجيل الدفع إلى إبقاء باكستان في المعسكر السعودي الأميركي، لكن يظهر إن باكستان لن تحرص على التورط مع السعودية بعدما أعلنت أنها ستتخذ موقفًا محايدًا إذا نشب صراع بين الولايات المتحدة وإيران، لكن رغم ذلك فقد تطلب السعودية مساعدة باكستان إذا تأزمت الأمور.
{ محررون-فايننشال تايمز
copy short url   نسخ
25/05/2019
2772