+ A
A -
ولدت جيسيكا كوكس في ولاية أريزونا الأميركيّة من دون يدين. وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لا تزال أسباب عدم نمو يديّ كوكس في رحم والدتها غامضة.
كان ركوب الطائرات يرعب كوكس سابقاً، لكنها أخبرت أنّ رحلة واحدة في طائرة صغيرة قلبت حياتها رأساً على عقب: «اصطحبني الطيار إلى مقدمة الطائرة وكانت فيها أدوات تحكّم مزدوجة، أزال يديه عن أجهزة التحكّم وتركني أقوم بالطيران، من المهم جداً مواجهة كلّ ما يخيفنا».
بعد التخرج في جامعة أريزونا في عام 2005، بدأت كوكس التدرّب لتصبح قائدة طائرة، لكن الأمر لم يكن سهلاً؛ كانت تحتاج إلى مدرب طيران خاص، والأهم من ذلك، كانت بحاجة إلى العثور على الطائرة المناسبة التي تتوافق مع قدراتها.
وفي عام 2008، أصبحت كوكس مجازة في قيادة طائرة إيركوب (Ercoupe) الرياضية الخفيفة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية.
وتقول كوكس إنها لم تشعر يوماً بأنّها مقيّدة خلال نشأتها، ويعود فضل شجاعتها وقوتها إلى عائلتها.
عاشت الأخيرة طفولة طبيعية، التحقت بمدرسة رسميّة وكانت نشطة جداً في الأنشطة اللامنهجية، مستذكرةً: «من دروس الرقص النقري إلى التايكوندو فالسباحة وعرض الأزياء لفتيات الكشافة، كان لديَّ بعض الأنشطة أمارسها كل يوم بعد المدرسة».
ولكن بسبب اختلافاتها، تلقت اهتماماً غير مرغوب فيه في بعض الأحيان، وعلى الرغم من أنها تعلّمت كيفية استخدام ذراعين اصطناعيين، فإنها لم تحب هذا الشعور غير الطبيعي.
تحدّت كوكس جميع الحواجز ولم تكتفِ بكونها قائدة طائرة فحسب، بل حازت على شهادة في الغوص وحزام أسود من الدرجة الثالثة في التايكوندو، وسافرت إلى أكثر من 20 دولة كمتحدث تحفيزي.
كان ركوب الطائرات يرعب كوكس سابقاً، لكنها أخبرت أنّ رحلة واحدة في طائرة صغيرة قلبت حياتها رأساً على عقب: «اصطحبني الطيار إلى مقدمة الطائرة وكانت فيها أدوات تحكّم مزدوجة، أزال يديه عن أجهزة التحكّم وتركني أقوم بالطيران، من المهم جداً مواجهة كلّ ما يخيفنا».
بعد التخرج في جامعة أريزونا في عام 2005، بدأت كوكس التدرّب لتصبح قائدة طائرة، لكن الأمر لم يكن سهلاً؛ كانت تحتاج إلى مدرب طيران خاص، والأهم من ذلك، كانت بحاجة إلى العثور على الطائرة المناسبة التي تتوافق مع قدراتها.
وفي عام 2008، أصبحت كوكس مجازة في قيادة طائرة إيركوب (Ercoupe) الرياضية الخفيفة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية.
وتقول كوكس إنها لم تشعر يوماً بأنّها مقيّدة خلال نشأتها، ويعود فضل شجاعتها وقوتها إلى عائلتها.
عاشت الأخيرة طفولة طبيعية، التحقت بمدرسة رسميّة وكانت نشطة جداً في الأنشطة اللامنهجية، مستذكرةً: «من دروس الرقص النقري إلى التايكوندو فالسباحة وعرض الأزياء لفتيات الكشافة، كان لديَّ بعض الأنشطة أمارسها كل يوم بعد المدرسة».
ولكن بسبب اختلافاتها، تلقت اهتماماً غير مرغوب فيه في بعض الأحيان، وعلى الرغم من أنها تعلّمت كيفية استخدام ذراعين اصطناعيين، فإنها لم تحب هذا الشعور غير الطبيعي.
تحدّت كوكس جميع الحواجز ولم تكتفِ بكونها قائدة طائرة فحسب، بل حازت على شهادة في الغوص وحزام أسود من الدرجة الثالثة في التايكوندو، وسافرت إلى أكثر من 20 دولة كمتحدث تحفيزي.
