+ A
A -
الحكاية بدأت باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية (قنا) وفبركة تصريحات منسوبة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتدخل المنطقة أزمة خليجية بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرض حصار عليها.
وفي ما يلي أبرز أحداث اختراق وكالة الأنباء القطرية:
23 مايو 2017: اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات منسوبة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في حين سارعت قطر لتكذيب الادعاءات ودعت وسائل الإعلام إلى تجاهلها.
24 مايو: وكالة الأنباء القطرية (قنا) تعلن قرصنة حسابها على تويتر، ودول عربية وأجنبية تعبر عن استعدادها للمشاركة بالتحقيق في الاختراق.
- مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني يقول إن ما تم نشره ليس له أي أساس من الصحة، وأكد أن الجهات المختصة في قطر تباشر التحقيق لبيان ومحاسبة كل من قام بهذا الفعل «المشين».
25 مايو: الخارجية القطرية تستغرب مواصلة بعض وسائل الإعلام تداول الأخبار الملفقة، ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يقول إن اختراق الوكالة القطرية جريمة إلكترونية سيتم تشكيل فريق للتحقيق فيها والوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للقضاء.
2 يونيو: محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يشاركون في التحقيقات الخاصة باختراق وكالة الأنباء القطرية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر وصفته بأنه مقرب من التحقيق قوله إن فريقا من «أف بي آي» موجود في الدوحة منذ أسبوع بعدما طلبت الحكومة القطرية مساعدة واشنطن.
وقالت دولة قطر عقب الجريمة الإلكترونية إنها ستلاحق وتقاضي المسؤولين عن عملية قرصنة الموقع الرسمي لوكالة قنا، مؤكدة أن بعض الدول الشقيقة والصديقة أبدت استعدادها للمشاركة في عملية التحقيق.
5 يونيو: السعودية والبحرين والإمارات ومصر تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وبدء حصارها، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت كافة المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.
الخارجية القطرية تعرب -في بيان لها أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية- عن أسفها واستغرابها الشديد من قرار دول في مجلس التعاون الخليجي، وقالت الوزارة إن هذه الإجراءات «غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة». وأضافت أن دولة قطر تعرضت لحملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، «مما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة».
- وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يدعو الدول الخليجية للحفاظ على وحدتها، والعمل على تسوية الخلافات بينها.
- تركيا تدعو إلى الحوار، وتقول إنها مستعدة للمساعدة في جهود تهدئة الأزمة.
8 يونيو: مواقع شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية تتعرض لمحاولات اختراق ممنهجة ومتزايدة، كما تعرض الموقع الإلكتروني لتليفزيون قطر لمحاولات مماثلة قبل أن تتصدى لها أنظمة الحماية.
واستهدفت محاولات الاختراق الممنهجة والمستمرة كل أنظمة شبكة الجزيرة ومواقعها ومنصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، وتشهد هذه المحاولات تزايدا كبيرا وباتباع أساليب مختلفة.
- شبكة «سي ان ان» الأميركية تعلن أن المحققين الأميركيين يشتبهون في تورط قراصنة روس في عملية اختراق وكالة الأنباء القطرية وبث أخبار مفبركة عبرها. ووفقا للشبكة، فإن المحققين توصلوا إلى أن قراصنة روسيين كانوا وراء التقارير المفبركة التي نشرت عبر موقع وكالة الأنباء القطرية عقب اختراقه، وأوضحت أن هذه المعلومات تم التوصل إليها في البحث الذي يجريه فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي موجود في الدوحة لمساعدة الحكومة القطرية بالقضية.
- 17 يوليو: صحيفة واشنطن بوست تنقل عن مسؤولين في المخابرات الأميركية قولهم إن الإمارات العربية المتحدة تقف وراء اختراق وكالة الأنباء القطرية ومواقع حكومية أخرى، وهو ما أدى إلى اندلاع أزمة الخليج.
وبحسب الصحيفة، فإنه ليس من الواضح من معلومات المخابرات الأميركية ما إذا كانت الإمارات هي التي قامت بالقرصنة بشكل مباشر أو أنها أوكلت لمتعاقدين القيام بذلك.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن مسؤولين كبارا في الحكومة الإماراتية ناقشوا خطة قرصنة وكالة الأنباء القطرية في 23 مايو 2017، أي قبل يوم من حادث القرصنة.
18 يوليو: قطر تعرب عن أسفها لما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشأن ضلوع دولة الإمارات في جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية، مؤكدة أنها ستلاحق مرتكبي هذه الجريمة.
وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني إن المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأميركية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ارتكاب جريمة القرصنة التي تعرض لها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية، مضيفا أن ارتكاب جريمة القرصنة من قبل دولة خليجية يعد خرقا للقانون الدولي وللاتفاقيات الثنائية بين الدول.
وأكد في الوقت نفسه أن تحقيقات النيابة القطرية مازالت مستمرة، وأن قطر ستتخذ الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها أمام القضاء القطري أو الجهات الدولية المختصة بجرائم الإرهاب الإلكتروني.
- 19 يوليو: قناة «ان بي سي» الأميركية تنقل عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم صحة التقارير عن قرصنة الإمارات وكالة الأنباء القطرية.
ونقلت القناة عن مسؤول أميركي استخباراتي أن واشنطن ترى أن الإمارات مسؤولة عن قرصنة الوكالة، وأنها استخدمت متعاقدين خاصين لتنفيذ العملية.
وأبلغ مسؤولون أميركيون قناة «ان بي سي» أن فبركة المعلومات عن قطر تهدف للإضرار بعلاقاتها مع واشنطن. وأكدوا أن المعلومات عن دفع دولة قطر فدية لتحرير صيادين قطريين كانوا مخطوفين في العراق، هي معلومات مفبركة.
copy short url   نسخ
23/05/2019
843