+ A
A -
الدوحة- الوطن
قدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر مؤخرًا درجة الدكتوراه الفخرية إلى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أثناء حفل التخرج الذي أقامته الجامعة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وقام كل من الدكتور مايكل بينيدك، نائب عميد جامعة تكساس إي أند أم؛ والدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر؛ والدكتور حسن بزي، العميد المشارك للأبحاث في فرع الجامعة في قطر بتقديم درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية إلى سعادة الدكتور السادة. كما قام السيد مايكل يونغ، رئيس جامعة تكساس إي أند أم؛ والسيدة كارول فيركي، عميدة ونائبة الرئيس التنفيذي، بتكريم الدكتور السادة في حفل خاص في الدوحة تقديرًا لإنجازاته العلمية وإسهاماته العديدة في التعليم في المنطقة.
وقال بينيدك: «تصب جهود جامعة تكساس إي أند أم في قطر بشكل مباشر لدعم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وقد كان لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة دور أساسي في جهودنا ونجاحاتنا. فبفضل توجيهاته ودعمه استطاعت جامعة تكساس إي أند أم في قطر المساهمة بشكل مباشر في تطوير الرأس المال البشري المطلوب لازدهار دولة قطر». ويعتبر سعادة الدكتور السادة داعما للتعليم على كل المستويات، فقد قام بتوجيه الشباب، ودعم تطوير سياسات وممارسات التعليم الابتدائي والثانوي وساند المعلمين من خلال منظمات غير ربحية مثل «علّم لأجل قطر».
ولقد كان سعادته مؤيدًا قويًا لإنشاء فرع لجامعة تكساس إي أند أم في قطر منذ بداية الشراكة مع مؤسسة قطر ومبادرة المدينة التعليمية الشهيرة، والتي باتت اليوم تحتضن عدة جامعات ومعاهد أبحاث رائدة. وشغل سعادة الدكتور السادة منصب رئيس المجلس الاستشاري المشترك لجامعة تكساس إي أند أم في قطر، ولعب دورًا فعالًا في تعزيز فرع الجامعة ليكون رائد التعليم الهندسي في المنطقة.
وقال الدكتور مالافي: «لعب سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة دورًا أساسيًا في نمو وتطوير جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وكان دوره محوريا في التطور الديناميكي لقطاعي الطاقة والصناعة في دولة قطر. ومنذ الأيام الأولى لفرع جامعة تكساس إي أند أم في قطر، كان سعادته مؤيدًا قويًا للتعليم الهندسي عالي الجودة. إنه فعلًا نموذج يحتذى به ومصدر إلهام
لطلابنا، وإنه لشرف عظيم حقًا أن نتمكن من الإعراب عن تقديرنا لدعمه الهائل لجامعة تكساس إي أند أم في قطر».
ولد سعادة الدكتور وترعرع في بلدة الرويس الريفية الصغيرة في قطر والمعروفة بصيد الأسماك والغوص لاستخراج اللؤلؤ. وارتقى في مسيرته المهنية المتميزة ليصبح رائدًا عالميًا محترمًا في مجال الطاقة والهندسة والتعليم.
تخرج في جامعة قطر بدرجة بكالوريوس في العلوم البحرية والجيولوجيا، وحصل، في وقت لاحق، على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم وهندسة المعادن - في تخصص حمايتها من التآكل - من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة.
بدأ حياته المهنية في قطر للبترول في عام 1983 وقاد العديد من إدارات المؤسسة وشركاتها التابعة. كما أشرف كمدير فني على مشاريع النفط والغاز والبنية التحتية الرئيسية التي مكنت قطر من التطور السريع كمزود عالمي للطاقة.
في عام 2007، تم تعيينه وزيراً للدولة لشؤون الطاقة والصناعة، ثم في عام 2011، تبوأ منصب وزير الطاقة والصناعة، حيث ساعد في توجيه التحول الاقتصادي لقطر وأسواق الطاقة في العالم، ودعم أيضًا التطور الاجتماعي في البلاد من خلال التعليم.
حاز سعادة الدكتور السادة على العديد من الجوائز تقديرا لجهوده كقائد مبدع في قطاعات النفط والغاز والبناء وسياسة الطاقة العالمية وأسواق الطاقة. وقد شغل العديد من المناصب القيادية في قطر والمنطقة، بما في ذلك العضوية في مجلس إدارة مؤسسة قطر والمجلس الأعلى للتعليم. كما يرأس حاليا مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر.
في عام 2016، شغل منصب رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ورئيس الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF).
copy short url   نسخ
21/05/2019
3121