+ A
A -
احتفل مركز فتيات الخور، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، بإحياء ليلة القرنقعوة، وذلك بمقره، حيث توافد عدد كبير من الأطفال على المركز، وهم يرددون الأهازيج الخاصة بالمناسبة، حاملين معهم الأكياس المملوءة بالهدايا والمكسرات والمرطبات.
وقد استقبل طاقم مركز فتيات الخور الأطفال، في أجواء ارتسمت فيها البهجة والسعادة على وجوه الأطفال، باعتبارهم الشريحة المستهدفة من هذه الفعالية، وذلك كأحد أهداف المركز في إحياء هذه المناسبة التي تضرب بجذورها في عمق الموروث القطري.
وقالت جنعة جاسم المريخي، المدير التنفيذي لمركز فتيات الخور: إن إحياء المركز لهذه المناسبة انطلق من سعيه لتحقيق رؤية وزارة الثقافة والرياضة (نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم)، وأنها جاءت في إطار ما دأب عليه المركز من إحياء هذه الليلة كل عام، انطلاقاً من كونها مناسبة تراثية قطرية توافق منتصف شهر رمضان المبارك..
وأضافت أن إحياء المركز لليلة القرنقعوة جاء بهدف توعية الأطفال بالموروث الشعبي الأصيل، وتعريفهم بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، بجانب الحرص على تدريب الأطفال على اكتساب المهارات الشعبية القديمة، وكذلك تعريف الأفراد بماضي هذه الاحتفالية وقيمتها في أوساط المجتمع القطري.
وقالت جنعة المريخي: إن المركز حرص على إضفاء البهجة على قلوب الأطفال خلال ليلة القرنقعوة، حرصاً منه على ربط الأطفال بتراث الآباء والأجداد وبالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة، «لتضاف هذه الفعالية إلى غيرها من الفعاليات والأنشطة المميزة التي يقيمها المركز خلال الشهر المبارك، ومنها مسابقة رمضان، التي يتم خلالها تقديم مقاطع فيديو، تستعرض شخصيات وأحداث تاريخية، ويتم طرح سؤال عنها».
وأضافت أن «المسابقة وغيرها من الأنشطة التي يقيمها المركز تشهد تفاعلاً كبيراً من جانب منتسبات مركز فتيات الخور، ومنها برنامج «سوالف ثقافية»، الذي يتواصل بمقر المركز خلال شهر رمضان المبارك، مستهدفاً ترسيخ القيم المجتمعية وتفعيل الأنشطة الثقافية، ومنها تشجيع القراءة.
ولفتت جنعة المريخي إلى أن «هذا البرنامج وغيره من برامج المركز حققت نجاحاً كبيراً، وذلك في إطار حرص المركز على غرس المهارات والاتجاهات والقيم التي تتناسب مع ثقافة المجتمع واحتياجاته، وتنظيم واستثمار الوقت وحسن استغلاله بما يعود بالفائدة على كل من الفتيات والمجتمع، علاوةً على تنمية المدارك العلمية لديهن، واكتشاف المواهب وصقلها بما يعود بالنفع على المجتمع، وإظهار مبادرات المنتسبات، وتنمية الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية لهن، تحقيقاً لرؤية قطر 2030.
copy short url   نسخ
19/05/2019
414