+ A
A -
قدمت منصة آدفوكس الدولية، لمحة عن التحديات التي يواجهها المعارضون في السعودية، وعن حالة حقوق الإنسان المتدهورة في هذا البلد.
وانتقدت المنصة ما جرى من إعدام 37 سجينًا بقطع رؤوسهم في أبريل..
ووفقًا لـ هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، تم إلقاء القبض على 14 ممن أُعدموا بعد مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتقول كلتا المنظمتين إن الرجال أُجبروا على الاعتراف «بالجرائم المرتبطة بالاحتجاج» بعد تعرضهم للتعذيب، وأنهم منعوا لاحقًا من سحب اعترافاتهم في المحكمة، لأنه جرى إكراههم، ورغم ممانعتهم، فقد تم الحكم عليهم بالإعدام.
ووصفت لين معلوف، التي تشغل منصب مدير أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، عمليات الإعدام بأنها «مؤشر آخر مروع على كيفية استخدام عقوبة الإعدام كأداة سياسية لسحق المعارضة».
قبل بضعة أيام، تم القبض على ثلاثة مدونين سعوديين كجزء من الحملة المستمرة ضد الصحفيين والناشطين الذين احتلوا عناوين الصحف في أكتوبر 2018 بمقتل الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي في السفارة السعودية في إسطنبول.
ولم تعلن السلطات عن سبب اعتقالها للـ3. وفي عام 2015، كتب المعتقلان الصفار والبوري عن قضايا الأمن الإقليمي، وكتب الهنداس عن الفلسفة، والحركة النسائية، وغيرها من الموضوعات الثقافية والسياسية حتى منتصف عام 2018.
اعتبارًا من 1 ديسمبر 2018، كان هناك 16 صحفياً على الأقل في السجن في المملكة العربية السعودية.
أخيرًا، توضح هذه الدعاوى والإعدام الإجراءات الصارمة التي ترغب الحكومة السعودية في اتخاذها لمنع الانتقادات والعمل الإعلامي المشروع في المملكة.
وأدانت المنصة السياسات السعودية القمعية، واعتبرت إن إعدام 37 شخصًا، من بينهم 33 من الأقلية الشيعية مرة واحدة، عمل من أعمال المذبحة، وهو الأمر الذي لاقى إدانات واسعة النطاق في العالم.
copy short url   نسخ
16/05/2019
393