+ A
A -
كتب - محمد الجعبري
أعرب بعض خريجي المدينة التعليمية بمؤسسة قطر عن سعادتهم البالغة بحفل التخريج، مؤكدين أنها نقطة فارقة في حياتهم الدراسية والعملية، حيث إنه بتخرجهم هذا ينضمون إلى كتيبة الشباب التي تقوم بالمساعدة في بناء دولة قطر ورفع اسمها عالياً لتحقيق التنمية المنشودة من قيادتنا الرشيدة.. وتقدم الخريجون بالشكر الجزيل والتقدير للقيادة الرشيدة وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على ما قدموه لأمتهم من إقامة أفرع لأعلى الجامعات الدولية بجميع المجالات على أرض الوطن، لافتين إلى أن هذا يصب في صالح المواطن والوطن والوصول إلى رؤية قطر 2030 المنشودة.
وفى هذا الإطار قالت الخريجة نجلاء آل ثاني والتي درست العلوم البيولوجية بجامعة كارنيجى ميلون، إنها تتقدم بالشكر والعرفان في هذه المناسبة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على دعمها الكبير للعملية التعليمية في قطر وهذه الجامعات الدولية التي تمت إقامتها على أرض الوطن بفضل جهودها الكبيرة، مؤكدة على أن تلك الجامعات ستعمل على سرعة النهوض بدولة قطر ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات.
وأضافت أن الجامعة عملت على تغيير شخصيتها وإكسابها العديد من الصفات الجيدة للانطلاق نحو المستقبل، مشيرة إلى أنها ستعمل على استكمال دراستها العليا بجانب الالتحاق بمجال العمل للمساهمة في رفعة وطنها، حيث إن مجال دراستها يؤهلها للعمل في مجال الأبحاث العلمية وخدمة العديد من القطاعات في الدولة مثل الزراعة، كذلك المجال الطبي وكيفية العمل على اكتشاف العديد من الامراض بشكل مبكر.
وفي ذات الإطار قال الطالب مصطفى عارف (فلسطيني الجنسية) إنه درس إدارة الأعمال والتخطيط الاستراتيجي بجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، والتي انعكست بإيجابية بالغة على خدمة مجال عمله، والتي بدورها تصب في صالح خدمة دولة قطر ورؤيتها نحو المستقبل، لافتاً في هذا السياق إلى أن جامعة الدراسات العليا تقوم بتدريس توجهات دولة قطر نحو المستقبل ورؤيتها في طريق البناء والتنمية، حيث تقوم الجامعة بتدريس مناهج حديثة قائمة على دراسة معمقة وقوية عن السوق المحلي واقتصاديات العالم الحديث.
وأضاف الطالب مصطفى عارف أن دراسة إدارة الأعمال والتخطيط الاستراتيجي في جامعة الدراسات العليا، قد اثرت في حياته وانعكست بالإيجاب على عمله في شركة هيلتي قطر، كما أهلته لرسم الخطط الاستراتيجية للارتقاء بالعمل وأن العلم ليس له حدود وسيعمل على استكمال ما بدأه للوصول إلى التميز.
وقالت الخريجة شعاع حيدان من جامعة HEC باريس برنامج إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية، إن الهدف من دراستها لادارة الأعمال الاستراتيجية هو بناء أساسيات إدارة الاعمال في مجالات المحاسبة واستراتيجية الاعمال وغيرها حتى تساعدها في عملها وحياتها المهنية.
وأضافت حيدان أن الدراسة ستكون سندا لها في حياتها المهنية حيث تعمل في قسم الامداد والعقود بشركة قطر شل التي تعتبر قلب إدارة الاعمال والموارد، والدراسة تساعدني في استخدام أدوات لتطبيقها في عملها بفعالية. وما يميز الدراسة في HEC هو أنها تعتمد بشكل أساسي على الدراسة التطبيقية لتنفيذها على أرض الواقع، سواء إن كان من حيث الافكار أوالتفاوض وغيرهما من المهارات الادارية الأخرى.
وقالت إن المنهج الدراسي الجيد يساعد على معرفة التوجهات حول العالم وفهم القضايا التي تشغل بال العالم مثل الاستدامة وغيرها ونتخذ حيالها قرارات مسؤولة ونعرف تبعاتها على البيئة والمجتمع وتجعل منا رواد أعمال واعين، لنا توجهات ورؤية ونعرف كيفية إنشاء وتطوير الأعمال والشركات الموجودة حتى يصبح لها حجم أكبر بطريقة مسؤولة لا تؤثر في البيئة ولا المجتمع ويصبح تفكيرنا بنظرة أكثر شمولية ونفكر خارج الصندوق وليس من زاوية واحدة.
وايضاً الدراسة تساعدنا في خلق شبكة من علاقات العمل واكتساب المهارات الأخرى مع رواد الاعمال القطريين وغير القطريين لتبادل الافكار والخبرات وتوسع من معارفنا.
قال راشد بن سعد آل سعد الحاصل على الماجستير التنفيذي في إدارة الاعمال من جامعة HEC باريس، إن الحضور الكبير من قيادات الدولة خلال حفل التخرج لمؤسسة قطر يؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح بدعم العلم الذي يعتبر قوة الشعوب التي تريد التقدم والنمو والرفاهية، لأن الاستثمار في الإنسان هو أسرع طريق لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح أنه انضم لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الاعمال منذ يقرب من عام ونصف، وهو يعتبر من أقوى 5 برامج على مستوى العالم في إدارة الأعمال، موجهاً الشكر إلى دولة قطر على استضافة واحدة من أقوى الجامعات على مستوى العالم في إدارة الأعمال.
وأشار إلى أن اختياره للتخصص بسبب أنه يمتلك ويدير مكتبا للمحاماة، وكان بحاجة ماسة لكي يطور نفسه في مجال إدارة الأعمال لتكون إدارته مبنية على علم بجانب علمه القانوني، موجهاً الشكر إلى مؤسسة قطر على إعطائه الفرصة للالتحاق ببرنامج الماجستير، آملاً أن يكون جزءاً من تحقيق التقدم والازدهار للدولة.
وأضاف آل سعد انه يشجع الجميع على اكتساب شهادات وخبرات متنوعة تساعدهم على النمو وتطوير مهاراتهم فضلاً عن اثراء الثقافة الاكاديمية والاستفادة من اهم الخبرات العالمية التي توفرها الجامعة، مؤكدا انه اختار هذا البرنامج لما له من أهمية في اكتساب اساسيات إدارة الاعمال سواء كانت اعمالاً خاصة ام الاعمال الادارية عامة.
وأكد أن دولة قطر لا تألو جهدا في سبيل دعم العلم والمتعلمين، وأنها تسخر كل إمكانياتها لتوفير مناخ تعليمي يحث على التفوق والتميز والإبداع، موضحا أن وجود صرح تعليمي مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوفر فرصة تعليمية في أفضل الجامعات والكليات على مستوى العالم.
واوضح آل سعد أن طموحه لن يتوقف عند هذا الحد، مؤكداً انه سيقوم باستكمال تعليمه للحصول على الدكتوراه في نفس المجال، وخاصة أن الدولة تمر بطفرة اقتصادية كبيرة تحتاج من مواطنيها بذل المزيد من الجهد لإدارة الشركات والمؤسسات الكبرى ودفعها إلى الأمام.
أما نجلاء حسن بادار خريجة هندسة البترول من جامعة تكساس آيه أند أم قطر فتقول إن البيئة الدراسية بالجامعة أكسبتنا قيم التعاون والمشاركة والعمل الجماعي، الأمر الذي يساعد في تطوير النمو الفكري في التعامل مع الآخرين واكتساب مهارات متنوعة والتعامل مع مختلف الجنسيات بثقافاتهم المختلفة.
وقالت إن دراستها لهندسة البترول حتى تساهم في تنمية بلادها والدخول في هذا المجال المهم لأنه أساس التنمية في قطر وتساهم في عجلة التنمية، وأضافت أنها قامت بالعديد من البحوث حتى تساعد في تطوير إنتاج قطر من الطاقة وقاموا بتقديم تقنيات متطورة واتوقع أن تكون نتيجة البحث مفيدة للدولة ونساهم في تنميتها.
وقالت ان الجامعة تقوم بتدريسهم مفاهيم جديدة لزيادة الانتاجية ولم يتم تطبيقها حتى الآن في قطر وهناك تجارب على هذه التقنيات، والدفعة لديها خبرة في الاستخراج الثلاثي، وستقوم بتطبيقها عندما تعمل بشركات البترول. وأضافت انها حصلت خلال مرحلة الدراسة على خبرة عالية في مجال هندسة البترول والعديد من المهارات على الصعيد الشخصي.
وأضافت «كان حلمي أن ادرس في جامعة قوية مثل تكساس ايه اند ام وفي تخصص قوي مثل هندسة البترول وبفضل الله والفرصة التي قدمتها لهم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حققت هذا الحلم لخدمة بلدها ونفسها». وقالت «لم اواجه صعوبات لدراستي هندسة البترول والمجال حالياً لم يعد حكراً على الذكور بل النساء قمن بكسر التنميط السابق عن هذا النوع من الدراسة وأصبح لدينا وقود قوي في هذه القطاعات بفضل الوعي المجتمعي لدعم النساء ليبدعن في كافة المجالات دون تخصصات بعينها».
وقال راشد عيسي الهيدوس خريج بكالوريوس العلوم، الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس ايه أند ام، ان التخريج اليوم هو بداية المشوار ونأمل أن نقدم خدمات للوطن ونحن مهندسون في مختلف المجالات، بل أسعى لمواصلة الدراسات العليا في هذا المجال حتى يستفيد مني الوطن بشكل أكبر حتى ارد شيئا من الجميل لهذا البلد.
وأضاف أن مجال الهندسة الكيميائية مطلوب جداً في السوق خاصة وان قطر من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي في العالم واعلن عن خطط توسعات كبيرة في هذا المجال وهذه الصناعة تقوم على الهندسة الكيميائية، وبلدي وفرت لي الدراسة في أرقي الجامعات العالمية (تكساس ايه أند ام) ونحن مستعدون لخدمة بلادنا حتى تواصل ريادتها بين الدول، ونحن جاهزون لسوق العمل بكافة التحديات وهذا ما تعلمناه خلال سنوات الدراسة.
copy short url   نسخ
08/05/2019
1009