+ A
A -
الدوحة - الوطنوأضاف د. ضياء الخزاعي – استشاري طب الأسرة –مركز أم غويلينة الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن جميع كبار السن تحدث لهم بعض التغيرات الجسدية الطبيعية من شأنها أن تزيد نسبة الدهون ونقص في كتلة الجسم مما يؤدي إلى انخفاض التمثيل الغذائي بمعنى لو تناول المسن كمية طعام كالذي يتناوله من هم أصغر سناً لأصيب بالبدانة.
ويشير د. الخزاعي إلى أنه يمكن تقسيم كبار السن إلى نوعين:
النوع الأول: المسنون فوق الستين الذين لا توجد لديهم أي أمراض مزمنة وهؤلاء يعتبر الصوم مفيداً لهم فهو مفيد للجهاز الهضمي والمناعة ولكن ننصح بتقييم قدرة المسن على العمل والحركة وأدائه لوظائفه اليومية والاجتماعية وقدرته على عنايته بنفسه وحاجته إلى من يرعاه من عدمه وحالته النفسية قبل الصيام.
والنوع الثاني من المسنين هم الذين يعانون من أمراض مزمنة وهؤلاء لابد من زيارة الطبيب المتابع لحالتهم الصحية لتحديد قدرتهم على الصيام من عدمه وكذلك لوضع خطة علاجية تتناسب مع مواعيد الصيام وننصح بتوافر كمية كافية من الأدوية خاصة التي تستخدم في الحالات الطارئة وكذلك ننصح بكتابة مواعيد العلاج في ورقة لكي لا ينسى المسن أخذ أدويته وهنالك بعض العلب المخصصة لأخذ الأدوية اليومية ويمكن مراجعتها من بعض أفراد الأسرة للتأكد من انتظام المسن في علاجه.
ونوه بأنه مرضى السكري معرضون للغيبوبة السكرية وهي نزول السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغم- ديسيليتر أو 3.9 ميلمول- لتر وهذا خطر جداً وقد يؤدي إلى الوفاة أو وقوع حوادث أثناء قيادة السيارة فننصح جميع مرضى السكري من لديهم هذه المشكلة بعدم الصيام قبل استشارة الطبيب والإفطار فوراً عند حدوث ذلك.
ويليها ارتفاع السكر في الدم فوق 200 ملغم- ديسيليتر أو 11.1 مليمول- لتر مضر جداً لمرضى السكري ولا بد لن مرضى السكري الذين تناولون الأنسولين ويصومون من قياس السكر في الدم عدة مرات أثناء النهار خصوصاً قبل الإفطار واستشارة الطبيب قبل الصيام بشهر كامل لتحديد قدرتهم على الصيام وتخفيض الجرعات من الأدوية والانسولين لتجنب حدوث الغيوبة السكرية، وأما كبار السن المصابين بأمراض الكبد والكلى قد يضرهم الصيام وعليهم الإفطار إذا ما شعر بالإعياء والتعب أثناء الصيام وكذلك المرضى الذين يستوجب العلاج أخذ الأدوية عدة مرات في اليوم.
ونصح د. الخزاعي كبار السن بممارسة الرياضة مفيدة حيث إنها مفيدة والنوم والجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى ضمور العضلات كما إن مع كبر السن يزيد معدل الهدم في العظام تدريجياً مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وممارستها وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم يمنع ذلك ولكن لا ننصح بممارسة الرياضة أثناء الصوم ولكن الأفضل أن يكون في فترة الإفطار ولمدة نصف ساعة يومياً، حيث يعد الصيام من العوامل التي قد تساعد على الإقلاع عن التدخين المسبب الرئيسي لأمراض القلب والشرايين والرئة، وكذلك العناية بالفم والأسنان لأنه يكون هنالك نقص في إفراز الغدة اللعابية أثناء الصيام مما قد يؤدي إلى أمراض اللثة والأسنان.
ومن المخاطر التي يتعرض لها المسن أثناء الصيام هو الجفاف وسوء التغذية ولا بد من حمايته من كلتا المشكلتين ولحمايته من الجفاف يجب الحفاظ على رطوبة الجسم كتجنب أشعة الشمس المباشرة والراحة أثناء النهار واجتناب الأدوية المدرة للبول بعد استشارة الطبيب وتعويض السوائل المفقودة كتناول ليترين من الماء وأكل الفواكه والخضراوات الغنية بالسوائل كالبطيخ والخيار وتجنب القهوة والشاي والابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية لأنها تسبب العطش أثناء النهار.
وأما التغذية في الصيام تعتمد على وجبتين رئيسيتين وهما الإفطار والسحور ولابد من توفر جميع الاحتياجات الغذائية في هاتين الوجبتين وما بينهما وننصح بتعجيل وجبة الإفطار وأن تكون خفيفة كالشوربة أو التمر أو اللبن وأن تكون ملائمة لقدرة المسن على المضغ والهضم والبلع وتقسيم الوجبات خلال فترة الإفطار على وجبات صغيرة تحتوي على جميع العناصر الغذائية من مواد نشوية وبروتينية ودهون وفيتامينات خصوصاً الحديد والكالسيوم وفيتامين ب 12 و د والتركيز على الأغذية المليئة بالألياف كالخضار والفواكه والحبوب الكاملة وتجنب الموالح والسكريات البسيطة والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية والحفاظ على تناول الوجبات العائلية مع المسن.
وختاما نصح الخزاعي، بأن يحتوي السحور على الأغذية المليئة بالبروتينات مثل الحليب والألبان والأجبان قليلة الدسم والبيض وتجنب الموالح والمخللات والمشروبات المدرة للبول، ولتجنب الإمساك أثناء الصيام ننصح بتناول الألياف الغذائية الموجودة في الخضراوات والفواكه يومياً.تنصح مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كبار السن في شهر رمضان الكريم، بضرورة الاستعداد الجيد ومراجعة الطبيب المعالج قبل الصيام، وخاصة أن الصيام يعتبر من المهام الشاقة على كبار السن وإذا كان هناك بعض الأمراض المزمنة كمرض السكري والضغط وأمراض الشيخوخة.
ويشير د. الخزاعي إلى أنه يمكن تقسيم كبار السن إلى نوعين:
النوع الأول: المسنون فوق الستين الذين لا توجد لديهم أي أمراض مزمنة وهؤلاء يعتبر الصوم مفيداً لهم فهو مفيد للجهاز الهضمي والمناعة ولكن ننصح بتقييم قدرة المسن على العمل والحركة وأدائه لوظائفه اليومية والاجتماعية وقدرته على عنايته بنفسه وحاجته إلى من يرعاه من عدمه وحالته النفسية قبل الصيام.
والنوع الثاني من المسنين هم الذين يعانون من أمراض مزمنة وهؤلاء لابد من زيارة الطبيب المتابع لحالتهم الصحية لتحديد قدرتهم على الصيام من عدمه وكذلك لوضع خطة علاجية تتناسب مع مواعيد الصيام وننصح بتوافر كمية كافية من الأدوية خاصة التي تستخدم في الحالات الطارئة وكذلك ننصح بكتابة مواعيد العلاج في ورقة لكي لا ينسى المسن أخذ أدويته وهنالك بعض العلب المخصصة لأخذ الأدوية اليومية ويمكن مراجعتها من بعض أفراد الأسرة للتأكد من انتظام المسن في علاجه.
ونوه بأنه مرضى السكري معرضون للغيبوبة السكرية وهي نزول السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغم- ديسيليتر أو 3.9 ميلمول- لتر وهذا خطر جداً وقد يؤدي إلى الوفاة أو وقوع حوادث أثناء قيادة السيارة فننصح جميع مرضى السكري من لديهم هذه المشكلة بعدم الصيام قبل استشارة الطبيب والإفطار فوراً عند حدوث ذلك.
ويليها ارتفاع السكر في الدم فوق 200 ملغم- ديسيليتر أو 11.1 مليمول- لتر مضر جداً لمرضى السكري ولا بد لن مرضى السكري الذين تناولون الأنسولين ويصومون من قياس السكر في الدم عدة مرات أثناء النهار خصوصاً قبل الإفطار واستشارة الطبيب قبل الصيام بشهر كامل لتحديد قدرتهم على الصيام وتخفيض الجرعات من الأدوية والانسولين لتجنب حدوث الغيوبة السكرية، وأما كبار السن المصابين بأمراض الكبد والكلى قد يضرهم الصيام وعليهم الإفطار إذا ما شعر بالإعياء والتعب أثناء الصيام وكذلك المرضى الذين يستوجب العلاج أخذ الأدوية عدة مرات في اليوم.
ونصح د. الخزاعي كبار السن بممارسة الرياضة مفيدة حيث إنها مفيدة والنوم والجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى ضمور العضلات كما إن مع كبر السن يزيد معدل الهدم في العظام تدريجياً مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وممارستها وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم يمنع ذلك ولكن لا ننصح بممارسة الرياضة أثناء الصوم ولكن الأفضل أن يكون في فترة الإفطار ولمدة نصف ساعة يومياً، حيث يعد الصيام من العوامل التي قد تساعد على الإقلاع عن التدخين المسبب الرئيسي لأمراض القلب والشرايين والرئة، وكذلك العناية بالفم والأسنان لأنه يكون هنالك نقص في إفراز الغدة اللعابية أثناء الصيام مما قد يؤدي إلى أمراض اللثة والأسنان.
ومن المخاطر التي يتعرض لها المسن أثناء الصيام هو الجفاف وسوء التغذية ولا بد من حمايته من كلتا المشكلتين ولحمايته من الجفاف يجب الحفاظ على رطوبة الجسم كتجنب أشعة الشمس المباشرة والراحة أثناء النهار واجتناب الأدوية المدرة للبول بعد استشارة الطبيب وتعويض السوائل المفقودة كتناول ليترين من الماء وأكل الفواكه والخضراوات الغنية بالسوائل كالبطيخ والخيار وتجنب القهوة والشاي والابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية لأنها تسبب العطش أثناء النهار.
وأما التغذية في الصيام تعتمد على وجبتين رئيسيتين وهما الإفطار والسحور ولابد من توفر جميع الاحتياجات الغذائية في هاتين الوجبتين وما بينهما وننصح بتعجيل وجبة الإفطار وأن تكون خفيفة كالشوربة أو التمر أو اللبن وأن تكون ملائمة لقدرة المسن على المضغ والهضم والبلع وتقسيم الوجبات خلال فترة الإفطار على وجبات صغيرة تحتوي على جميع العناصر الغذائية من مواد نشوية وبروتينية ودهون وفيتامينات خصوصاً الحديد والكالسيوم وفيتامين ب 12 و د والتركيز على الأغذية المليئة بالألياف كالخضار والفواكه والحبوب الكاملة وتجنب الموالح والسكريات البسيطة والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية والحفاظ على تناول الوجبات العائلية مع المسن.
وختاما نصح الخزاعي، بأن يحتوي السحور على الأغذية المليئة بالبروتينات مثل الحليب والألبان والأجبان قليلة الدسم والبيض وتجنب الموالح والمخللات والمشروبات المدرة للبول، ولتجنب الإمساك أثناء الصيام ننصح بتناول الألياف الغذائية الموجودة في الخضراوات والفواكه يومياً.تنصح مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كبار السن في شهر رمضان الكريم، بضرورة الاستعداد الجيد ومراجعة الطبيب المعالج قبل الصيام، وخاصة أن الصيام يعتبر من المهام الشاقة على كبار السن وإذا كان هناك بعض الأمراض المزمنة كمرض السكري والضغط وأمراض الشيخوخة.
