+ A
A -
أعلن بنك قطر للتنمية عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من جائزة قطر لريادة الأعمال «جائزة رواد 2019» تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وتأتي الرعاية الكريمة لجائزة ريادة الأعمال «رواد» دليلاً على اهتمام القيادة الرشيدة ببناء منظومة ريادة الأعمال في الدولة كونها من الركائز الأساسية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام اتساقاً من الرؤية الوطنية 2030، الأمر الذي تم جني ثماره بالفعل من خلال تصنيف قطر بالمركز الأول كأفضل بيئة ريادة أعمال من بين 56 دولة حسب مؤشر ريادة الأعمال العالمي الصادر من قبل الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي يؤكد بالفعل حرص القيادة الرشيدة على النهوض بريادة الأعمال وإدماجها في منظومة الاقتصاد الوطني.
وتهدف «جائزة رواد 2019» إلى نشر روح الابتكار وريادة الأعمال بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر باعتبارها منصة مثالية لأصحاب المشاريع لإبراز أفكارهم الإبداعية وابتكاراتهم التي تساهم في لعب دور فعال في تنمية الاقتصاد.
وبهذه المناسبة، قال عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «نتشرف بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لجائزة رواد، وهذا يدل على اهتمام سموه ودعمه الكبير لرواد الأعمال القطريين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.. وقد استطاعت النسخة الأولى من (جائزة رواد) جذب 25 شركة مرشحة للفوز بالجائزة من أصل 500 متقدم، حيث شكّلوا عنصراً حاسماً في نجاحها اللافت، نتيجة لجهودهم المتواصلة لخدمة احتياجات السوق المحلي في المقام الأول، ثم ترويجاً للاسم التجاري للمنتجات القطرية في الأسواق الخارجية.. في هذا العام، تم إدراج فئة جديدة للجائزة وهي جائزة الابتكار في ريادة الأعمال، وذلك لجذب عدد أكبر من رواد الأعمال المبدعين، وتأكيداً على أن الابتكار هو من العناصر المهمة في ريادة الأعمال، والذي يضمن استدامة نشاطات الشركات المحلية ومواكبتها لآخر التطورات في الأسواق العالمية.. كما أن هذه الجائزة تسعى لتوضيح الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز روح الشفافية والقدرة التنافسية بين الشركات، وتساعد على تحفيز أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاليين إلى العمل لتطوير وتحسين مستواهم.. ولا شك أن تكريم الفائزين من رواد الأعمال سوف يعزز من تنافسيتهم وتواجدهم في السوق القطري، وذلك لخوضهم واجتيازهم لمرحلة التصفيات والتقييم ذات المعايير العالية».
وتشمل فئات الجائزة لهذا العام «جائزة أفضل مشروع متناهي الصغر» والتي سينالها أحد المشاريع الذي يعمل بنجاح لأكثر من سنتين، مع رؤية للنمو، ووجود خطة عمل محددة، ولديه ما يبرهن وضعه المالي لعام واحد على الأقل.. أما الفئة الثانية، فهي «جائزة أفضل شركة صغيرة ومتوسطة»، وستكون من نصيب إحدى الشركات التي تعمل لأكثر من ثلاث سنوات، وتمتلك خطة واضحة ومحددة للنمو، ولديها ما يبرهن على أدائها المالي لعامين، وتعتمد طرقاً مبتكرة سواء في الوصول إلى العملاء أو تطوير المنتجات أو عملية الإنتاج.. الفئة الثالثة هي «جائزة الاكتفاء الذاتي»، وهي لإحدى الشركات التي قدمت مساهمة واضحة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر، من خلال تلبية حاجات السوق المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات.. يلي ذلك الفئة الرابعة، وهي «جائزة أفضل شركة صغيرة ومتوسطة مصدرة» والتي ستنالها إحدى الشركات التي نجحت في تصدير منتجات لفترة محددة من الزمن.. إلى جانب ذلك، سيتم إدراج فئة جديدة وهي «جائزة الابتكار» والتي خُصصت للمشاريع التي تقدم سلع أو خدمات مبتكرة ساعدت في تلبية احتياجات اقتصادية أو اجتماعية أو تكنولوجية– محلية كانت أو عالمية- أو استطاعت أن تعتمد على حلول مبتكرة في أساليب الإنتاج أو التسويق أو الوصول إلى العملاء.
وتهدف «جائزة رواد 2019» إلى نشر روح الابتكار وريادة الأعمال بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر باعتبارها منصة مثالية لأصحاب المشاريع لإبراز أفكارهم الإبداعية وابتكاراتهم التي تساهم في لعب دور فعال في تنمية الاقتصاد.
وبهذه المناسبة، قال عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «نتشرف بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لجائزة رواد، وهذا يدل على اهتمام سموه ودعمه الكبير لرواد الأعمال القطريين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.. وقد استطاعت النسخة الأولى من (جائزة رواد) جذب 25 شركة مرشحة للفوز بالجائزة من أصل 500 متقدم، حيث شكّلوا عنصراً حاسماً في نجاحها اللافت، نتيجة لجهودهم المتواصلة لخدمة احتياجات السوق المحلي في المقام الأول، ثم ترويجاً للاسم التجاري للمنتجات القطرية في الأسواق الخارجية.. في هذا العام، تم إدراج فئة جديدة للجائزة وهي جائزة الابتكار في ريادة الأعمال، وذلك لجذب عدد أكبر من رواد الأعمال المبدعين، وتأكيداً على أن الابتكار هو من العناصر المهمة في ريادة الأعمال، والذي يضمن استدامة نشاطات الشركات المحلية ومواكبتها لآخر التطورات في الأسواق العالمية.. كما أن هذه الجائزة تسعى لتوضيح الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز روح الشفافية والقدرة التنافسية بين الشركات، وتساعد على تحفيز أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاليين إلى العمل لتطوير وتحسين مستواهم.. ولا شك أن تكريم الفائزين من رواد الأعمال سوف يعزز من تنافسيتهم وتواجدهم في السوق القطري، وذلك لخوضهم واجتيازهم لمرحلة التصفيات والتقييم ذات المعايير العالية».
وتشمل فئات الجائزة لهذا العام «جائزة أفضل مشروع متناهي الصغر» والتي سينالها أحد المشاريع الذي يعمل بنجاح لأكثر من سنتين، مع رؤية للنمو، ووجود خطة عمل محددة، ولديه ما يبرهن وضعه المالي لعام واحد على الأقل.. أما الفئة الثانية، فهي «جائزة أفضل شركة صغيرة ومتوسطة»، وستكون من نصيب إحدى الشركات التي تعمل لأكثر من ثلاث سنوات، وتمتلك خطة واضحة ومحددة للنمو، ولديها ما يبرهن على أدائها المالي لعامين، وتعتمد طرقاً مبتكرة سواء في الوصول إلى العملاء أو تطوير المنتجات أو عملية الإنتاج.. الفئة الثالثة هي «جائزة الاكتفاء الذاتي»، وهي لإحدى الشركات التي قدمت مساهمة واضحة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر، من خلال تلبية حاجات السوق المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات.. يلي ذلك الفئة الرابعة، وهي «جائزة أفضل شركة صغيرة ومتوسطة مصدرة» والتي ستنالها إحدى الشركات التي نجحت في تصدير منتجات لفترة محددة من الزمن.. إلى جانب ذلك، سيتم إدراج فئة جديدة وهي «جائزة الابتكار» والتي خُصصت للمشاريع التي تقدم سلع أو خدمات مبتكرة ساعدت في تلبية احتياجات اقتصادية أو اجتماعية أو تكنولوجية– محلية كانت أو عالمية- أو استطاعت أن تعتمد على حلول مبتكرة في أساليب الإنتاج أو التسويق أو الوصول إلى العملاء.
