+ A
A -
قامت رابطة خريجي جامعة قطر بتنظيم فعالية قهوة مع خريج، حيث استضافت الفعالية الأستاذة حصة إسماعيل فرج، نائب مدير الشؤون الأكاديمية في مدرسة قطر الثانوية.
وفي حوار قامت به الطالبة فرح السلامة من كلية التربية مع الأستاذة حصة فرج عبرت فيه عن شعورها بالسعادة والامتنان لعودتها لجامعة قطر، جامعتها الأم، والمشاركة في هذه الفعالية، كما أثنت على التطورات المبهرة التي شهدتها الجامعة خلال السنوات السابقة.
وردًا على سؤال سبب اختيارها لتخصص التربية وبالأخص الأحياء، قالت الأستاذة حصة إن والدها كان يطمح لدخولها إلى تخصص الطب ولكن لعدم توافر هذا التخصص في جامعة قطر اتجهت لتخصص الأحياء لما فيه من تشابه مع تخصص الطب.. كما أضافت أنها تمتلك شغفاً في إيصال ما تعلمته للأجيال اللاحقة، ولذلك توجهت لكلية التربية لدراسة الأحياء كتخصص تربوي عوضاً عن المختبرات؛ لما فيه من تواصل مباشر مع الأفراد.
وفي حديثها عن المرحلة المهنية، قالت الأستاذة حصة إنها منذ اليوم الأول وهي تحرص على أن يخرج جميع الطلاب من درسها وهم متمكنون من المادة العلمية.. وذكرت موقفاً في هذا الخصوص، بأن والدة إحدى طالباتها لم تتراجع عن قرار إحضار مدرس خصوصي لابنتها لمادة الأحياء حتى شاهدت تفوقها في المادة.
وعند سؤالها عن أكثر عمل تفخر به أثناء مسيرتها كمعلمة، أجابت أن حصولها على جائزة التميز العلمي من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو أكثر ما تتباهى به لكون الجائزة لا تُعطى إلا لمعلم واحد في كل سنة.. وبالرغم من عدم معرفتها بالمسابقة وإمكانية التقديم عليها إلا قبل فترة قصيرة من تاريخ انتهاء التقديم، إلا أنها كانت واثقة من قدراتها ومن توافر الخبرة والمهارات المطلوبة لديها التي تمكنها من الحصول على الجائزة.. وأردفت الأستاذة حصة أن أكثر ما أثر بها بعد حصولها على الجائزة هو قول سمو الأمير في الجلسة الخاصة أنه يفخر بفئة المعلم أكثر من أي فئة أخرى لأن المعلم هو أساس كل مجتهد آخر.. وختامًا، قدمت الأستاذة حصة نصيحة لطلاب كلية التربية بأن يجدوا ويجتهدوا ويقدروا مهنة التدريس، حيث إنها مهنة شريفة وسامية ونبيلة ولها دور كبير في بناء مستقبل الكثير من الأفراد.
الجدير بالذكر أن الأستاذة حصة فرج خريجة جامعة قطر من كلية التربية تخصص أحياء، عملت مدرسةً لأكثر من عشرين سنة في العديد من مدارس الدوحة، وحاصلة على جائزة التميز العلمي (فئة المعلم) في سنة 2014.
وفي حوار قامت به الطالبة فرح السلامة من كلية التربية مع الأستاذة حصة فرج عبرت فيه عن شعورها بالسعادة والامتنان لعودتها لجامعة قطر، جامعتها الأم، والمشاركة في هذه الفعالية، كما أثنت على التطورات المبهرة التي شهدتها الجامعة خلال السنوات السابقة.
وردًا على سؤال سبب اختيارها لتخصص التربية وبالأخص الأحياء، قالت الأستاذة حصة إن والدها كان يطمح لدخولها إلى تخصص الطب ولكن لعدم توافر هذا التخصص في جامعة قطر اتجهت لتخصص الأحياء لما فيه من تشابه مع تخصص الطب.. كما أضافت أنها تمتلك شغفاً في إيصال ما تعلمته للأجيال اللاحقة، ولذلك توجهت لكلية التربية لدراسة الأحياء كتخصص تربوي عوضاً عن المختبرات؛ لما فيه من تواصل مباشر مع الأفراد.
وفي حديثها عن المرحلة المهنية، قالت الأستاذة حصة إنها منذ اليوم الأول وهي تحرص على أن يخرج جميع الطلاب من درسها وهم متمكنون من المادة العلمية.. وذكرت موقفاً في هذا الخصوص، بأن والدة إحدى طالباتها لم تتراجع عن قرار إحضار مدرس خصوصي لابنتها لمادة الأحياء حتى شاهدت تفوقها في المادة.
وعند سؤالها عن أكثر عمل تفخر به أثناء مسيرتها كمعلمة، أجابت أن حصولها على جائزة التميز العلمي من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو أكثر ما تتباهى به لكون الجائزة لا تُعطى إلا لمعلم واحد في كل سنة.. وبالرغم من عدم معرفتها بالمسابقة وإمكانية التقديم عليها إلا قبل فترة قصيرة من تاريخ انتهاء التقديم، إلا أنها كانت واثقة من قدراتها ومن توافر الخبرة والمهارات المطلوبة لديها التي تمكنها من الحصول على الجائزة.. وأردفت الأستاذة حصة أن أكثر ما أثر بها بعد حصولها على الجائزة هو قول سمو الأمير في الجلسة الخاصة أنه يفخر بفئة المعلم أكثر من أي فئة أخرى لأن المعلم هو أساس كل مجتهد آخر.. وختامًا، قدمت الأستاذة حصة نصيحة لطلاب كلية التربية بأن يجدوا ويجتهدوا ويقدروا مهنة التدريس، حيث إنها مهنة شريفة وسامية ونبيلة ولها دور كبير في بناء مستقبل الكثير من الأفراد.
الجدير بالذكر أن الأستاذة حصة فرج خريجة جامعة قطر من كلية التربية تخصص أحياء، عملت مدرسةً لأكثر من عشرين سنة في العديد من مدارس الدوحة، وحاصلة على جائزة التميز العلمي (فئة المعلم) في سنة 2014.
