+ A
A -
حرصاً من وزارة التعليم والتعليم العالي على تفعيل المناسبات العالمية وإشراك القطاع التعليمي بها بما يعود عليه بالفائدة والنفع، أحيا قسم رعاية الموهوبين بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين اليوم العالمي للإبداع والابتكار، صباح أمس، بجملة من الفعاليات والمحاضرات في قاعة جاسم بن حمد ببرج الوزارة وعدد من المدارس (بنين + بنات) وبحضور عدد كبير من منتسبي التعليم من معلمين ومنسقين وكادر إداري وتدريسي.
وقد استهلت الاحتفالية عريفة الحفل مريم حمد البريدي بالتعريف عن اليوم العالمي للإبداع والابتكار والذي تعلنه كل عام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 71/284 أن يكون يوم 21 أبريل يوماً عالمياً للابتكار والإبداع من أجل تشجيع التفكير الإبداعي الابتكاري للمساعدة على تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
وقالت من خلال هذه المناسبة: يمكننا تعزيز أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على استخدام التفكير المبدع والتكنولوجيا نحو تحقيق أهداف التنمية التي تشهدها الساحة التعليمية.
وأكدت إن الإبداع هو أحد أهم الأهداف التعليمية التي تسعى المجتمعات المتقدمة إلى تحقيقها، فالأفراد المبدعون يلعبون دوراً مهماً وفعالاً في تنمية مجتمعاتهم، في جميع المجالات التربوية والاجتماعية والفنية والتقنية، لذلك فإن المجتمعات تتجه إلى استثمار طاقات أبنائها، وتحويلها إلى طاقات إيجابية ذات إنتاجية نوعية عالية الجودة، ولها قيمة مضافة في المجتمع ومستقبل أبنائه، وليس هناك بداية أهم من التعليم والعلم والمعرفة كي تتولد القدرات للإنتاج والابتكار.
ثم تحدث في الاحتفالية عدد من الخبراء عن الإبداع والابتكار وتضمنت الاحتفالية عددا من المحاضرات القيمة بدأها الدكتور عبدالناصر فخرو، وهو أستاذ أكاديمي بجامعة قطر ومدرب في التنمية البشرية، ومستشار في مجال الطفولة والشباب ومؤلف في مجال الإبداع والتفكير، بعنوان (لديّ أعظم استراتيجية عملية لاستخراج قدرات الإبداع لدى الأبناء) والفئة المستهدفة معلمو ومنسقو المدارس الحكومية، ثم تلتها محاضرة بعنوان (منهجية برنامج triz) للابتكار والإبداع للأستاذ مشعل العجمي موجه بوزارة التربية والتعليم بدولة الكويت الشقيقة ومدرب معتمد في برنامج «الكوت» لتعليم التفكير، ومدرب معتمد في برنامج «تريز» للتفكير والابتكار ومدرب معتمد في رعاية الموهوبين ورعايتهم.
كما شهدت مدرسة الدوحة الثانوية للبنين محاضرة ثرية بعنوان (كلنا موهوبون) مضمونها «اكتشف نفسك ودورك في الحياة» ألقاها الدكتور رضا عبدالجبار الحديثي، من مركز (بداية) التربوي، وهو مدرب وباحث في علم الأنماط النفسية والطباع الشخصية، واكتشاف وتنمية المواهب. وقد حضرها طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.
كما شهدت مدرسة الرسالة الثانوية للبنات محاضرة بعنوان (الابتكار وكيف تعمل الأشياء) ألقاها الأستاذ محمد عثمان أرصد مدرب معتمد للإلكترونيات بالنادي العلمي القطري، وحاصل على براءات اختراع في الليزر والإلكترونيات، ومؤسس مركز «نبتك» للابتكار في السودان، لطالبات المرحلة الإعدادية والثانوية للبنات.
وقد شهدت المحاضرات المقامة في برج وزارة التعليم والمدارس تفاعلاً كبيراً من السادة الحضور ومشاركة طلابية واسعة.
وقالت فاطمة البوعينين رئيسة قسم رعاية الموهوبين بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين: إن هذه الفعاليات والتي تتزامن مع الاحتفال بيوم الإبداع والابتكار ترسخ الثقافة الابداعية للوصول إلى الابتكار والتفكير الناقد لدى الطلبة والمنتسبين للتعليم والارتقاء بهم نحو التطور والتميز.
وعرضت «البوعينين» لأنشطة القسم ورسالته التربوية والنفسية في إعداد الكوادر العلمية المتخصصة وتقديم الاستشارات لكافة القطاعات التعليمية في ما يختص بالمواهب الطلابية.
وبينت دور قسم رعاية الموهوبين في اكتشاف أصحاب المواهب الإبداعية والابتكارية في العلوم والتكنولوجيا والجوانب الأدبية والفنية في المدارس ورعايتهم.
واستطردت رئيس قسم رعاية الموهوبين: أن رعاية المواهب يجب أن تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة والجامعة لتخريج أجيال مبدعة.
وعرضت الحوافز الواجب اتباعها في تحفيز المواهب وإطلاق الطاقات الإبداعية والابتكارية لدى الطلبة.
وقد استهلت الاحتفالية عريفة الحفل مريم حمد البريدي بالتعريف عن اليوم العالمي للإبداع والابتكار والذي تعلنه كل عام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 71/284 أن يكون يوم 21 أبريل يوماً عالمياً للابتكار والإبداع من أجل تشجيع التفكير الإبداعي الابتكاري للمساعدة على تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
وقالت من خلال هذه المناسبة: يمكننا تعزيز أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على استخدام التفكير المبدع والتكنولوجيا نحو تحقيق أهداف التنمية التي تشهدها الساحة التعليمية.
وأكدت إن الإبداع هو أحد أهم الأهداف التعليمية التي تسعى المجتمعات المتقدمة إلى تحقيقها، فالأفراد المبدعون يلعبون دوراً مهماً وفعالاً في تنمية مجتمعاتهم، في جميع المجالات التربوية والاجتماعية والفنية والتقنية، لذلك فإن المجتمعات تتجه إلى استثمار طاقات أبنائها، وتحويلها إلى طاقات إيجابية ذات إنتاجية نوعية عالية الجودة، ولها قيمة مضافة في المجتمع ومستقبل أبنائه، وليس هناك بداية أهم من التعليم والعلم والمعرفة كي تتولد القدرات للإنتاج والابتكار.
ثم تحدث في الاحتفالية عدد من الخبراء عن الإبداع والابتكار وتضمنت الاحتفالية عددا من المحاضرات القيمة بدأها الدكتور عبدالناصر فخرو، وهو أستاذ أكاديمي بجامعة قطر ومدرب في التنمية البشرية، ومستشار في مجال الطفولة والشباب ومؤلف في مجال الإبداع والتفكير، بعنوان (لديّ أعظم استراتيجية عملية لاستخراج قدرات الإبداع لدى الأبناء) والفئة المستهدفة معلمو ومنسقو المدارس الحكومية، ثم تلتها محاضرة بعنوان (منهجية برنامج triz) للابتكار والإبداع للأستاذ مشعل العجمي موجه بوزارة التربية والتعليم بدولة الكويت الشقيقة ومدرب معتمد في برنامج «الكوت» لتعليم التفكير، ومدرب معتمد في برنامج «تريز» للتفكير والابتكار ومدرب معتمد في رعاية الموهوبين ورعايتهم.
كما شهدت مدرسة الدوحة الثانوية للبنين محاضرة ثرية بعنوان (كلنا موهوبون) مضمونها «اكتشف نفسك ودورك في الحياة» ألقاها الدكتور رضا عبدالجبار الحديثي، من مركز (بداية) التربوي، وهو مدرب وباحث في علم الأنماط النفسية والطباع الشخصية، واكتشاف وتنمية المواهب. وقد حضرها طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.
كما شهدت مدرسة الرسالة الثانوية للبنات محاضرة بعنوان (الابتكار وكيف تعمل الأشياء) ألقاها الأستاذ محمد عثمان أرصد مدرب معتمد للإلكترونيات بالنادي العلمي القطري، وحاصل على براءات اختراع في الليزر والإلكترونيات، ومؤسس مركز «نبتك» للابتكار في السودان، لطالبات المرحلة الإعدادية والثانوية للبنات.
وقد شهدت المحاضرات المقامة في برج وزارة التعليم والمدارس تفاعلاً كبيراً من السادة الحضور ومشاركة طلابية واسعة.
وقالت فاطمة البوعينين رئيسة قسم رعاية الموهوبين بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين: إن هذه الفعاليات والتي تتزامن مع الاحتفال بيوم الإبداع والابتكار ترسخ الثقافة الابداعية للوصول إلى الابتكار والتفكير الناقد لدى الطلبة والمنتسبين للتعليم والارتقاء بهم نحو التطور والتميز.
وعرضت «البوعينين» لأنشطة القسم ورسالته التربوية والنفسية في إعداد الكوادر العلمية المتخصصة وتقديم الاستشارات لكافة القطاعات التعليمية في ما يختص بالمواهب الطلابية.
وبينت دور قسم رعاية الموهوبين في اكتشاف أصحاب المواهب الإبداعية والابتكارية في العلوم والتكنولوجيا والجوانب الأدبية والفنية في المدارس ورعايتهم.
واستطردت رئيس قسم رعاية الموهوبين: أن رعاية المواهب يجب أن تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة والجامعة لتخريج أجيال مبدعة.
وعرضت الحوافز الواجب اتباعها في تحفيز المواهب وإطلاق الطاقات الإبداعية والابتكارية لدى الطلبة.
