+ A
A -
لماذا رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشاهدة الشريط، الذي يسرد وقائع مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في تركيا في أواخر العام الماضي؟.. هذا هو السؤال الذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، وأجاب عنه الرئيس الأميركي أخيرا في وقت سابق، حيث أعلن ترامب عن إطلاعه بشكل كامل على الملف، الذي يوثق جريمة قتل خاشقجي إلا أنه لا يريد الاستماع شخصيا إلى التسجيل الصوتي الخاص بمقتله لأن مضمونه «عنيف جدا» حسب وصفه.
ولفت ترامب إلى أن ذلك الشريط الذي قدمته الحكومة التركية لن يؤثر على موقفه تجاه مقتل خاشقجي، الذي تشير كافة الأدلة إلى تورط العائلة الحاكمة السعودية في قتله.
وهنا تساءلت صحيفة هيرمان هيرالد البريطانية عن السر وراء ذلك الرفض الترامبي المطلق للاستماع للشريط العنيف، وقالت: «من يمكن أن يعرف ويستمع إذن للحقيقة«؟
ويقول ترامب، إن ولي العهد السعودي»أكد له في عدة مناسبات أنه ليس له أي علاقة بمقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي»، كما وصف ترامب تقرير وكالة المخابرات المركزية الأميركية والذي يلقي باللوم على الأمير محمد بن سلمان في قتل خاشقجي بأنه سابق لأوانه جداً، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيتلقى تقريرا كاملا بشأن هذه القضية، رغم أن له آراء مسبقة فعلا حول الجريمة البشعة، ويصر على تبرئة قادة الرياض من فعلتهم.
وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع تصريحات عضو الحزب الجمهوري في لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ السيناتور روي بلانت من ميسوري، الذي أوضح أنه من الصعب تصديق أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يكن على علم بتخطيط المخبارات السعودية للتخلص من خاشقجي.
وعلى نفس الصعيد، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن حكومة الولايات المتحدة مصممة على محاسبة جميع المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي.
واتخذت الحكومة الأميركية تدابير حاسمة ضد المتورطين في مقتل خاشقجي، مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل على اتخاذ تدابير إضافية لمحاسبة أولئك الذين ضلعوا في عملية القتل، وذلك في إطار الحرص على الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
جدير بالذكر، أن ترامب يواجه ضغطا كبيرا من أعضاء الكونغرس، الذين يطالبونه برد أكثر صرامة على عملية مقتل خاشقجي، وسط دعوات صريحة من المشرعين بضرورة قيام الإدارة الأميركية بتقليص مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية فوراً وبدون شروط.
ولفت ترامب إلى أن ذلك الشريط الذي قدمته الحكومة التركية لن يؤثر على موقفه تجاه مقتل خاشقجي، الذي تشير كافة الأدلة إلى تورط العائلة الحاكمة السعودية في قتله.
وهنا تساءلت صحيفة هيرمان هيرالد البريطانية عن السر وراء ذلك الرفض الترامبي المطلق للاستماع للشريط العنيف، وقالت: «من يمكن أن يعرف ويستمع إذن للحقيقة«؟
ويقول ترامب، إن ولي العهد السعودي»أكد له في عدة مناسبات أنه ليس له أي علاقة بمقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي»، كما وصف ترامب تقرير وكالة المخابرات المركزية الأميركية والذي يلقي باللوم على الأمير محمد بن سلمان في قتل خاشقجي بأنه سابق لأوانه جداً، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيتلقى تقريرا كاملا بشأن هذه القضية، رغم أن له آراء مسبقة فعلا حول الجريمة البشعة، ويصر على تبرئة قادة الرياض من فعلتهم.
وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع تصريحات عضو الحزب الجمهوري في لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ السيناتور روي بلانت من ميسوري، الذي أوضح أنه من الصعب تصديق أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يكن على علم بتخطيط المخبارات السعودية للتخلص من خاشقجي.
وعلى نفس الصعيد، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن حكومة الولايات المتحدة مصممة على محاسبة جميع المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي.
واتخذت الحكومة الأميركية تدابير حاسمة ضد المتورطين في مقتل خاشقجي، مشيرة إلى أن الحكومة ستعمل على اتخاذ تدابير إضافية لمحاسبة أولئك الذين ضلعوا في عملية القتل، وذلك في إطار الحرص على الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
جدير بالذكر، أن ترامب يواجه ضغطا كبيرا من أعضاء الكونغرس، الذين يطالبونه برد أكثر صرامة على عملية مقتل خاشقجي، وسط دعوات صريحة من المشرعين بضرورة قيام الإدارة الأميركية بتقليص مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية فوراً وبدون شروط.
