+ A
A -
الدوحة- الوطن الرياضي
تعقد اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحاً بفندق ويندام ريجنسي بالدوحة الجمعية العمومية العادية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، ومن المتوقع أن تشهد العمومية صراعاً مشتعلاً على مناصب الاتحاد الآسيوي، حيث يسعى سعادة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لإحداث نقلة كبيرة في عمل الاتحاد، وستشهد العمومية اختيار رئيس الاتحاد من بين ثلاثة مرشحين على راسهم دحلان الحمد الرئيس الحالي والإماراتي ناصر المعمري والأردني سعد حيصات في معركة انتخابية شرسة على قيادة الاتحاد كما ستنتخب الجمعية العمومية خمسة مناصب لنواب الرئيس يتنافس عليها ثمانية أعضاء وثلاثة مقاعد للسيدات تتنافس عليها ست عضوات و8 مقاعد لعضوية مجلس الإدارة يتنافس عليها 22 عضوا، وستشارك في العمومية اليوم 45 دولة آسيوية، وستجرى خلال الجمعية العمومية بحث ومناقشة العمل الذي تم في الدورة الماضية بمناقشة تقرير الرئيس عن النشاط للمرحلة السابقة بجانب تقارير اللجان ومحضر اجتماع الجمعية العمومية السابق للتصديق عليه بجانب اعتماد موازنة المرحلة المقبلة والعديد من الأمور الأخرى.
وكان قد عقد مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اجتماعه الـ 91 في فندق ويندام بحضور غالبية الأعضاء يتقدمهم سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد وسيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي والأمين العام موريس نيكولاس وقد اعتمد مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير محضر الاجتماع السابق الذي عقد في مانيلا بتاريخ 24 نوفمبر 2018 كما تم استلام تقرير الأمين العام من يونيو 2017 إلى 2019 إضافة لتقارير البطولات منها سباق المشي في مدينة نومي باليابان في 17مارس 2018 وبطولة الناشئين الثالثة في هونج كونج من 15 إلى 18 مارس 2019
وفي بداية الاجتماع رحب سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي بالجميع وبرئيس الاتحاد الدولي سيباستيان كو وتوجه بالشكر والتقدير لكل من تواجد على مر السنوات الماضية والجهد المبذول وقال إن القوى الآسيوية كانت في رحلة عمل مستمرة طيلة السنوات الأربعة الماضية وقد تحقق الكثير بفضل العمل المقدم من الجميع ونجحت القوى الآسيوية بالتقدم خطوات كبيرة ودخلت دائرة المنافسة في كل الاستحقاقات.
وبالعودة إلى الصراع الانتخابي فإن سعادة دحلان جمعان الحمد يمتلك طموحات كبيرة بعد أن قاد حملة التغيير في الاتحاد الآسيوي واحدث طفرة كبيرة في ألعاب القوى الآسيوية وجعل من القارة الصفراء عملاقا في المنافسات، وتعتبر قيادة هذا المنصب مسؤولية كبيرة وقد نجح دحلان الحمد وفق رؤية قطرية في تحقيق تقدم كبيري خلال فترة قيادته الأولى، اشتملت على طفرة كبيرة في جميع الفئات في ألعاب القوى شباب وناشئين ورجال وفي عهده تم للمرة الأولى إقامة بطولات للناشئين في ثلاث نسخ وهو نجاح يتماشى مع منهج الاتحاد الدولي كما انتظمت في عهده بطولات ألعاب القوى للشباب وارتفع عدد المشاركين من الاتحادات في كل البطولات بجانب تطبيقه لبرامج تطوير ألعاب القوى في الاتحادات حيث باتت غالبية الاتحادات تمتلك بنية جيدة وتدريبا للكوادر ونشر ثقافة اللعبة في القارة الصفراء بجانب اهتمامه لبرنامج المدارس في ألعاب القوى وهو نظام حديث لاقى نجاحا كبيرا في العديد من دول القارة وأصبح الاهتمام متطورا باللعبة لبناء أجيال للمستقبل، لكنه بالرغم من ذلك يتعرض لمحاولات مستمرة من المنافسين يقودها المرشحان الاماراتي ناصر المعمري والأردني سعيد حيصات لإقصائه من رئاسة الاتحاد بحشد الأصوات إلا أن دحلان الحمد يعول كثيرا على ما تحقق من نجاحات، معتبرا ما تقدمه قطر للعالم أمرا مذهلاً، ويراهن دحلان الحمد على برنامج التطوير الذي قاد به آسيا.
دحلان الحمد يفتخر برفع الراية القطرية في سماء القارة الآسيوية ويتطلع لولاية جديدة تمتد للعام 2023 من اجل مواصلة تقدم وتطور ألعاب القوى، ويحظى باحترام وثقة كبيرة بالرغم من محاولات التشويش وما يجرى من أساليب، ولكن السمعة المحترمة التي يحظى بها تزيد من حظوظه في ظل اكتسابه احترام الجميع في القارة الآسيوية.
copy short url   نسخ
20/04/2019
1887