+ A
A -
عواصم- وكالات - قالت النائبة الديمقراطية المسلمة في الكونغرس إلهان عمر إنها لن تصمت عن انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإنها سئمت من اعتبار المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية، كما نددت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بانتقادات ترامب. وقالت إلهان خلال كلمة أمام جماعة إسلامية للحقوق المدنية إنها لن تصمت على هذه الانتقادات، مضيفة أن «المسلمين يعيشون كمواطنين من الدرجة الثانية في الولايات المتحدة، وبصراحة لقد سئمت من ذلك، ويفترض أن كل مسلم في هذا البلد قد سئم من ذلك». كما قالت إلهان في تغريدة على تويتر أمس الأول إنه لا يمكن لأي شخص، بصرف النظر عن مدى فساده وحماقته وخبثه، أن يهدد حبها الراسخ لأميركا، على حد تعبيرها. وبدورها، قالت بيلوسي عبر تويتر «ذكرى 11 سبتمبر مقدسة وأي مناقشة لها ينبغي أن تكون باحترام كامل. ينبغي للرئيس ألا يستخدم الصور المؤلمة لهجمات 11 سبتمبر من أجل هجوم سياسي». وقبل عشرة أيام، غردت إلهان على تويتر باللغتين العربية والإنجليزية بالحديث النبوي «رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»، وذلك ردا على تصريح ترامب خلال حضوره تجمعا للجمهوريين اليهود قال فيه ساخرا «شكر خاص للنائبة عمر من مينيسوتا.. أوه نسيت هي غير معجبة بإسرائيل، نسيت أنا آسف جدا، لا هي ليست معجبة بإسرائيل». في وقت كشف فيه تقرير إعلامي كندي عن تشكل جماعة يمينية متطرفة تحمل السلاح «للدفاع عن البلاد ضد المسلمين»، في حين يواجه مشروع قانون يُقيّد الحريات الدينية في مقاطعة كيبك معارضة قوية. وبعد ثمانية أشهر من التحري، أوضح موقع «فايس» أن الجماعة- التي تطلق على نفسها اسم «ثلاثة بالمائة»- ترفع شعارات من قبيل «نحن في حالة حرب وفي قلب الكفاح». ونقل المصدر تصريحات لزعيم الجماعة روبرت ويلينغ، أشار فيها إلى أن الحكومة تعتبرهم إرهابيين محليين. وقال ويلينغ «عندما يحين الوقت سنستخدم القوة ونبدأ بالتحرك.. سنقوم بذلك». وأضاف «لا نحبّ الإسلام والمسلمين»، مؤكدا أن «بلاده سترزح تحت الاحتلال الإسلامي مستقبلا جراء اللجوء والهجرة». وتابع إن جماعته تراقب عن كثب 16 مسجدا في عموم كندا. ويرتبط الرمز- بحسب ويلينغ- إلى أسطورة تقول إن 3% من الشعب الأميركي حاربوا البريطانيين وتمكنوا من انتزاع الاستقلال للولايات المتحدة. وتأسست الجماعة عام 2015 بعد انتخاب جوستن ترودو رئيسا للوزراء في كندا، وتنظم كل أسبوع مظاهرة واحدة على الأقل في إحدى المدن الكبرى. ويشير الموقع إلى أن للجماعة أكثر من 1600 عضو في مقاطعة ألبرتا، مرفقا صورا لبعضهم أثناء حملهم أسلحة رشاشة، ومقاطع لتدريبات عسكرية. وتضمن التقرير تقييمات لخبراء حول أنشطة الجماعة، حيث قالوا إنها تشجع أسلوب الذئاب المنفردة، مما يزيد من خطورتها وصعوبة تفكيكها.
copy short url   نسخ
15/04/2019
1351