+ A
A -
رسالة الكويت
ماهر الطوخي
تصوير – نوشاد تكيل
موفد لجنة الإعلام الرياضيواصل فريق الدحيل لكرة اليد مسلسل الإبداع في البطولة الآسيوية الحادية والعشرين للأندية أبطال الدوري والتي تجرى منافساتها في صالة نادي الكويت الكويتي، واستهل الفريق مسيرته في المجموعة الثانية بالدور الرئيسي للبطولة بالفوز على الصداقة اللبناني 35-20 وبفارق 15 هدفا بعد ان قدم مباراة رائعة انتهى شوطها الأول لصالح الدحيل 17-7.
وعلى الرغم من ان الصداقة كان هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة الأولى من اللقاء الا ان الدحيل نجح في امتلاك زمام اللقاء بالأهداف المتوالية التي سجلها صبحي سعيد وعلاء بلراشد وفراس شياب لتصل النتيجة إلى 5-2 لصالح الدحيل، وأفسد لاعبو الدحيل محاولات الصداقة للعودة إلى اللقاء بتوسيع الفارق إلى خمسة أهداف حتى اضطر مدرب الصداقة إلى طلب وقت مستقطع لمحاولة إعادة ترتيب أوراق فريقه الا ان لاعبي الدحيل كابوتيه ومحمد رمزان وعلاء بلراشد وخالد عليا تبادلوا زيارة شباك الصداقة حتى وصلت النتيجة إلى 13-4 ويتسع معها الفارق إلى تسعة أهداف ويواصل الدحيل تألقه حتى أنهى الشوط الأول لصالحه 17-7 بفارق عشرة أهداف.
اتساع فارق الأهداف
في بداية الشوط الثاني استهل عبد الله رمزان مسلسل التهديف للدحيل بركلة جزاء وحاول لاعبو الصداقة العودة إلى اللقاء الا ان لاعبي الدحيل كان لهم رأي آخر فتبادلوا التألق وتسجيل الأهداف حتى وصل الفارق إلى 12هدفا واتسع إلى 13 هدفا في الدقيقة 12 لتصل النتيجة إلى 23-10 للدحيل وتفوق أحمد مددي على نفسه بثلاثة أهداف متوالية حتى اتسع الفارق إلى 15 هدفا 25-10.
وأدى فارق الإمكانيات الفنية والبدنية والمهارية والذي كان لصالح لاعبي الدحيل إلى تحول المباراة إلى ما يشبه التقسيمة، وتسابق لاعبو الدحيل في إظهار مهاراتهم العالية، ومع مرور الوقت يتمكن الصداقة من تضييق الفارق إلى 14 هدفا الا ان أاحمد مددي يعيد الوضع إلى أفضل ما كان عليه بالوصول بالنتيجة إلى 34-18 بفارق 16 هدفا ليصاب مدرب الصداقة بصدمة ويضطر إلى طلب وقت مستقطع، الا ان اصرار لاعبي الدحيل وتألقهم أدى إلى حسم المباراة لصالح الدحيل 35-20 وبفارق 15 هدفا.
وأظهرت المباراة مدى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الآن بورتيه مدرب الدحيل وقراءته الجيدة لفريق الصداقة وامكانياته الفنية فحرص على الدفع ببلال ليبينيكا حارس مرمى الفريق الاحتياطي وإراحة ساريتش حارس المرمى الأساسي لإدراكه شراسة المنافسة في باقي مباريات الفريق في الدور الرئيسي، وتألق بلال ليبينيكا طوال المباراة وتصدى للعديد من هجمات الصداقة ببراعة فائقة، كما ان بورتيه حرص على إشراك عدد كبير من اللاعبين في المباراة خاصة في الشوط الثاني بعد الاطمئنان للفوز الكبير للفريق والذي يبدو انه كان يخطط لتحقيقه في وقت مبكر من عمر اللقاء وذلك بهدف الحفاظ على لياقة المباريات المرتفعة التي يتمتعون بها استعدادا لمباريات الفريق المقبلة.
ماهر الطوخي
تصوير – نوشاد تكيل
موفد لجنة الإعلام الرياضيواصل فريق الدحيل لكرة اليد مسلسل الإبداع في البطولة الآسيوية الحادية والعشرين للأندية أبطال الدوري والتي تجرى منافساتها في صالة نادي الكويت الكويتي، واستهل الفريق مسيرته في المجموعة الثانية بالدور الرئيسي للبطولة بالفوز على الصداقة اللبناني 35-20 وبفارق 15 هدفا بعد ان قدم مباراة رائعة انتهى شوطها الأول لصالح الدحيل 17-7.
وعلى الرغم من ان الصداقة كان هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة الأولى من اللقاء الا ان الدحيل نجح في امتلاك زمام اللقاء بالأهداف المتوالية التي سجلها صبحي سعيد وعلاء بلراشد وفراس شياب لتصل النتيجة إلى 5-2 لصالح الدحيل، وأفسد لاعبو الدحيل محاولات الصداقة للعودة إلى اللقاء بتوسيع الفارق إلى خمسة أهداف حتى اضطر مدرب الصداقة إلى طلب وقت مستقطع لمحاولة إعادة ترتيب أوراق فريقه الا ان لاعبي الدحيل كابوتيه ومحمد رمزان وعلاء بلراشد وخالد عليا تبادلوا زيارة شباك الصداقة حتى وصلت النتيجة إلى 13-4 ويتسع معها الفارق إلى تسعة أهداف ويواصل الدحيل تألقه حتى أنهى الشوط الأول لصالحه 17-7 بفارق عشرة أهداف.
اتساع فارق الأهداف
في بداية الشوط الثاني استهل عبد الله رمزان مسلسل التهديف للدحيل بركلة جزاء وحاول لاعبو الصداقة العودة إلى اللقاء الا ان لاعبي الدحيل كان لهم رأي آخر فتبادلوا التألق وتسجيل الأهداف حتى وصل الفارق إلى 12هدفا واتسع إلى 13 هدفا في الدقيقة 12 لتصل النتيجة إلى 23-10 للدحيل وتفوق أحمد مددي على نفسه بثلاثة أهداف متوالية حتى اتسع الفارق إلى 15 هدفا 25-10.
وأدى فارق الإمكانيات الفنية والبدنية والمهارية والذي كان لصالح لاعبي الدحيل إلى تحول المباراة إلى ما يشبه التقسيمة، وتسابق لاعبو الدحيل في إظهار مهاراتهم العالية، ومع مرور الوقت يتمكن الصداقة من تضييق الفارق إلى 14 هدفا الا ان أاحمد مددي يعيد الوضع إلى أفضل ما كان عليه بالوصول بالنتيجة إلى 34-18 بفارق 16 هدفا ليصاب مدرب الصداقة بصدمة ويضطر إلى طلب وقت مستقطع، الا ان اصرار لاعبي الدحيل وتألقهم أدى إلى حسم المباراة لصالح الدحيل 35-20 وبفارق 15 هدفا.
وأظهرت المباراة مدى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الآن بورتيه مدرب الدحيل وقراءته الجيدة لفريق الصداقة وامكانياته الفنية فحرص على الدفع ببلال ليبينيكا حارس مرمى الفريق الاحتياطي وإراحة ساريتش حارس المرمى الأساسي لإدراكه شراسة المنافسة في باقي مباريات الفريق في الدور الرئيسي، وتألق بلال ليبينيكا طوال المباراة وتصدى للعديد من هجمات الصداقة ببراعة فائقة، كما ان بورتيه حرص على إشراك عدد كبير من اللاعبين في المباراة خاصة في الشوط الثاني بعد الاطمئنان للفوز الكبير للفريق والذي يبدو انه كان يخطط لتحقيقه في وقت مبكر من عمر اللقاء وذلك بهدف الحفاظ على لياقة المباريات المرتفعة التي يتمتعون بها استعدادا لمباريات الفريق المقبلة.
