+ A
A -
الدوحة – الوطن الرياضي
تسعى دول الحصار لإبعاد دحلان الحمد عن منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الذي يتقلده حاليا منذ عام 2013، خلال الانتخابات التي جرت في مدينة بونا الهندية، واستمر خلال انتخابات 2015 لمدة 4 سنوات على حساب الإماراتي أحمد الكمالي.
وستنعقد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى لانتخاب رئيس وأعضاء جدد لمجلس إدارة الاتحاد في 20 أبريل المقبل بالدوحة، وتقود دول الحصار الثلاث مؤامرة على قطر لإبعاد أبنائها عن المناصب الرياضية التي تولتها وحققت فيها نجاحات كبيرة.
وبعد أن ظهر المرشح الهندي باتوت سيماروالا الذي يتطلع لرئاسة الاتحاد تلقى دعما كبيرا من مواطنه سوريش كلمادي الذي يتطلع للثأر من خسارته على أرضه وفي مسقط رأسه بونا في 2013 أمام دحلان الحمد وقد تلقى باتوت دعما كبيرا لحشد الأصوات من الرئيس السابق للقارة سوريش كلمادي الذي يجيد التلاعبات في عملية الانتخابات وماتزال هزيمته من دحلان الحمد قبل سنوات تسيطر على تحركاته ويخشى ان تتكرر بالدوحة فدفع برئيس الاتحاد الهندي لألعاب القوى باتوت للترشح مع وعد بالمساندة.
ويكمن المخطط الاماراتي في تشتيت الأصوات على المرشح القطري دحلان الحمد من خلال مساندة اخرى للمرشح الأردني سعد حيصات ليكون رئيسا حيث يكمن المخطط في إزاحة قطر عن المنصب القاري الكبير بإضعاف موقف الحمد في الأصوات لتمضي الجولة لصالح أي من المرشحين الثلاثة وبعدها يحدث تنازل للمرشح الاماراتي أو الهندي أو الأردني وبذلك يكتمل المخطط بإبعاد قطر..
وأعلنت الإمارات عن دعم رسمي للمرشح ناصر المعمري لمنافسة دحلان الحمد على رئاسة الاتحاد وترى الإمارات في المعمري منافسا قويا بعد أن أذاق الحمد مواطنه احمد الكمالي الهزيمة في انتخابات 2015 وأجبره على الانسحاب قبل انعقاد الجمعية العمومية وتدعم الإمارات والسعودية والبحرين المرشح الاماراتي للفوز بحشد الأصوات مستخدما اساليب مختلفة بين ترهيب وترغيب لاتحادات القارة.
وتقود الدول الثلاث عبر اتحادات العاب القوى فيها حملات ترغيب لعدد كبير من الاتحادات الآسيوية وبوعود براقة بالدعم المادي وترهيب بعض الاتحادات التي اعلنت موقفها بمساندة قطر لتولي المنصب ليظهر الحقد الكبير على قطر ومحاولة الوصول لقمة الاتحاد على حساب النجاحات القطرية بعد ان تحولت القارة الصفراء إلى عملاق في آلعاب القوى ينتزع الميداليات على كافة المستويات الأولمبية والعالمية والقارية بجانب نجاح القطري دحلان الحمد في تكوين جيل جديد من الشباب والناشئين والواعدين في ألعاب القوى أثبتت الدراسات التي أجراها الاتحاد الدولي عمليا أن مستقبل العاب القوى في العالم في القارة الصفراء منبع الأبطال نتيجة عمل مؤسس وضع لبناته القطري دحلان الحمد في 2013 واستكمله في دورة 2015.
ويعد الاتحاد الآسيوي هو أكبر اتحاد رياضي في القارة حيث يضم 45 اتحادا وقد قهر الحمد كل الإحباط الآسيوي وعمل بجد وحارب الفساد الذي كان سائدا في عهد الرئيس السابق ووجه الاتحادات للتطور والشفافية في العمل وأغلق جميع المنافذ على أية أبواب للفساد حتى نالت آسيا إشادة الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحادات القارية الأخرى.
copy short url   نسخ
25/03/2019
795