+ A
A -
عواصم - وكالات - نشر حساب «العهد الجديد» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» معلومات مثيرة عن دائرة المستشارين المحيطة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والدور الذي يلعبه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وصديقه الأجنبي «خبير نوادي القمار العالمية»، في قيادة عملية التغريب التي تشهدها السعودية.
وبدأ «العهد الجديد» تغريداته بالحديث عن مايكل رينيجر، الذي وصفه بأنه أحد أهم الذين يقودون رؤية التغريب في السعودية، وعن سبب تعيينه رئيسا تنفيذيا لمشروع القدية (المشروع الذي يُعد ليكون أحد أهم مراكز الجذب الترفيهي داخل المملكة).
وقال في التغريدات إن «أهمية مايكل رينيجر، تأتي من عمله السابق في نوادي القمار إضافة لصلته وصداقته بـابن زايد».
وأوضح أن «مايكل رينيجر، تولى بين عامي 2007 و2009 منصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة أم جي أم ميراج MGM) MIRAGE) ثاني أكبر شركة نوادي قمار (كازينوهات) في العالم، وفي هذه الفترة تولى مهمة الإشراف على عقود الشراكة بين هذه الشركة وبين شركات عدة كان أبرزها شركة دبي العالمية الإماراتية».
وتحدث «العهد الجديد» عن شخص آخر اعتبره «الشخص الأخطر من رينيجر»، وهو رئيس مجموعة سوفت بنك، ماسايوشي سون، مستشار ابن سلمان في مشروع نيوم.
وأكد أن ماسايوشي سون، تربطه علاقة وثيقة مع شيلدون أديلسون، رجل إسرائيل في الولايات المتحدة، وأحد أبرز الوجوه التي صنعت ترامب سياسيا. وأضاف: «سون هو الشخص الصهيوني الأميركي في استشارية ديوان ابن سلمان»، لافتا إلى أن «أديلسون حضر افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة وكان يجلس في الصف الأول».
copy short url   نسخ
15/03/2019
573