+ A
A -
بالرغم من موجة الانتقادات الحادة عليهم لايزال المسلمون يبهرونني بأفعالهم وقراراتهم حتى لو بدت صغيرة، خاصة مسلمي بلدية سانت اتيان دوروفراي في فرنسا، الذين رفضوا تغسيل أو دفن جثة عادل كرميش، المراهق الفرنسي من أصل جزائري الذي ذبح قسا في الكنيسة الثلاثاء الماضي. فرفضهم لدفن «كرميش» يعود لعدم رغبتهم في تشويه الإسلام، أو ربطه بأي شكل من الأشكال بمنفذ الجريمة التي تبناها تنظيم داعش، وسوف يقرر عمدة البلدية ما إذا كان كرميش سيدفن في المدينة أصلا أم لا. المسلمون يرفضون تشويه الإسلام بهذا الشخص.. ولن يشاركوا في تجهيز الجثمان أو الدفن، والجالية الإسلامية في المدينة تدعم هذا القرار.
ألكسندرا سيمز - الإندبندنت
copy short url   نسخ
01/08/2016
767