+ A
A -
الدوحة - الوطن
أولت دولة قطر للرياضة جانبًا كبيرًا من اهتمامها، لما للرياضة من فوائد متنوعة على الروح والجسد، ولمؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهود كبيرة في هذا المجال من خلال افتتاحها قسمًا للصحة والمعافاة في مراكزها الصحية الجديدة. وأفاد د. وجدي حجازي طبيب مسؤول بمركز عمربن الخطاب بأن التكنولوجيا بأجهزتها المتعددة أشغلتنا عن ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، والرياضة لها تأثير على الصعيد البدني النفسي لما ينجم عنها من تقوية العضلات ونشاط الدورة الدموية وتخلص الجسم من السعرات الحرارية، بينما على الصعيد النفسي فهي أفضل وسيلة لشغل وقت الفراغ السلبي وتزيد الثقة بالنفس لمساهمتها في تحسين المظهر العام للجسم.
وأضاف د. حجازي بأنّ ممارسة الرياضة تُساهم في خفض نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض السكري وانسداد شرايين القلب والسكتة الدماغية، وتساعد في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، كما أنّ ممارسة الرياضة تقي الجسم من مشاكل خشونة المفاصل وهشاشة العظام وتُؤخر سن الشيخوخة بتنشيط العقل والذاكرة، فالتمارين الرياضية اليومية تُحسن قوة الملاحظة وسرعة البديهة.
ونوه د. حجازي بأنّ الرياضات تتنوع ما بين المشي والجري والسباحة، وتُعد رياضة المشي من أسهل الرياضات حيث يمكن المشي بسهولة في الحدائق العامة والأماكن المفتوحة كما يمكن استخدام جهاز المشي في المنزل لمدة 30 دقيقة لمدة خمس مرات أسبوعيًا مما له أكبر الأثر في حرق الدهون، بينما تُستخدم السباحة كعلاج لمن يعاني من مشاكل في المفاصل والظهر، ويبدأ الجسم بالتغير بعد مرور ستة أسابيع على ممارسة الرياضة. واختتم د. حجازي حديثه بأنّ الحفاظ على ممارسة الرياضة يوميًا من شأنه التقليل من التوتر وتفريغ الطاقات السلبية من الجسم.
copy short url   نسخ
12/02/2019
417